أحيـانًا نحـن نصنـع شيئًـا مختـلفًا عن العادة.
مشـت صاحبـة الشعر الأشقـر في أحد الممـرات بينمـا تلعب بحمالة مفاتيحهـا.
إكتفـت بصنـع إبتسامـة صغيـرة، وتحية بعض الناس.
' هـذه الفتاة تُعرف بإسـم : فيونـا ألبرت جونسون.
رُغـم كونهـا قد بلغت سن الـعشرين مؤخرًا إلى أنها تُعتبـر عنصرًا مهمًا في هذا المكان..
والأهم كونهـا حصلـت على لقب "شارلوك هولمز من القرن العشرين"
ولكن، الشيء البسيط هو.. '
" مهلًا أندرو! "
صاحت فيـونا بينمـا تنده على أحدهم وتبدأ بالركض نحوه، ولكن بدون سابق إنذار كانت قد وقعت أرضًـا لإنزلاقها بقشرة موز.
"تبًا!، وأنا من كان يظن بأن هذا المشهد يحدث فقط في الأفلام"
صاح أندرو ضاحكًا على صديقتـه صاحبـة الوجه الأحمر من شدة غضبها.
"أندرو أيها الوغد لن تنجو هذا اليوم!"
صاحـت وهي تقف، ثواني حتى كـان هو قد إختفـى عن مرمى أنظارها ممـا أحبطها.
" للأسف كنت أرغب بضربه! "
ركلـت حافة الطاولة حتى بدأت بالقفز يميـنًا ويسارًا من شدة ألمها، ولكن لسوء حظها كانت قد إرتطمت بأحدهـم مما أدى لإرتطام وجهها فوق الأرض للمرة الثانيـة في هذا الصباح.
لم تمر دقيقة كاملـة حتى وقفت مرتسمـة على تعابيـرها نظرات حادة.
" أنت أيها الأخرق صاحـب البذلة السوداء ذو الرائحة العفنة كيف لك بأن توقعني للمرة الثانية على الأرض سأقتلـ..."
لم تكن قد أنهت جملتها حتى وصل فكها إلى الأرض، بينمـا تشاهـد رجل كبيـر في السن.
مع إرتدائه لتلك البدلة الرسمية ونظراته الحادة التي أرعبت فيونا مما أدى لإنزلاقها على الأرض للمـرة الثالثة هذا اليوم..
أغمضت عيناها ثم صرخـت ببعض الشتائم.
" فقط أخبروني لماذا أقع في كل مرة أقابل أحدهم!"
صاحت بكلماتها لترى يد أحدهم قد مُدت لها.
أجل، إنها يد مديـرها الذي صدمها, رفعت نظرها نحوه غير مصدقة لتعيد نظرها نحو يده.
" أنت بخير؟"
سألته بطريقة مباشرة لترى إبتسامة إرتسمت على محياه.
"أنت تبتسم؟!"
لم تكن حتى قد إنتظرته ليبدأ بالحديث وإنما وقفت وتراجعت خمس خطوات إلى الخلف
"يتبع"
رأيك؟
هل أعجبكـم التغير الذي طرأ على القصة؟
رأيكم بطريقة السرد أهي افضل من السابق؟
والسؤال الأهم أيهم تفضلون الأحداث السابقة أو الجديدة؟
أنت تقرأ
شرطية ذكية لكنها مختلة
Randomإقتباس من الرواية :- " لا أحد يفوقكِ إختلالًا في هذا العالم.. " " هل يجـب أن يوجـد أحد لأتغلب عليه؟ "