بين احضان وحش ( من سلسله كم ارهقني عشق معذيبتي )

21

استيقضت وتين وهي تشعر بألام فضيع في رأسها

وتين : اخخخ رأسي اين انا

نظرت وتين بجانبها لتجد حسام نائم وهو يحاوط خصرها دفعته وتين ليقع ارض
حسام : اللعنة ماذا فعلتي

وتين وقد قفزت عليه وبدءت بضربه بيديها صغرتين
وعينيها مليئة بدموع

حسام : توقفي

وعندما لم تتوقف قام بعكس الوضعية لتصبح هي تحته نضرت لعينيه بخوف و عيونها مليئة بدموع

وتين بصراخ : ابتعد عني ايها الحقير سأجعلك تندم على خطفي و قل لعمي اني لن اعود له ابدا

حسام : اللعنه كفي عن الصراخ انا لم اخطفك بل انقضتكي و ماان انهى كلامه حتى عض خدها

وتين : آآآآ ابتعد

حسام : لا اوريد لقد اعجبتني الوضعية

بقيت وتين تنظر له وفجأة تذكرت لونا لتصرخ

وتين : عاااااا اين لوني هل هي بخير

عرف حسام انها تتكلم عن لونا

نهض حسام من فوقها ثم حملها وقال

حسام : لونا مع زوجها الان هيا لنذهب للنوم

وتين : ابتعد عني لن انام بجانبك ثم كيف تريدني ان اتركها مع ذلك الوغد المتوحش

حسام : ستنامين بين احضاني اما ذالك الوغد فهو لن يؤذيها فهو يعشقها

وتين : حسنا فهمت لكن ابتعد عني لايجوز ان انام بجانبك كما انني لا اعرفك

حسام : حسنا انا ادعى حسام شقيق اياد زوج لونا وعندما رأيتك وانت تقاومينا الخاطفين انقضتك و فجأة وجدت نفسي لا استطيع الابتعاد عنك

اما عند لونا

عندما فتحت لونا عينها صدمة كثيرا فلقد وجدت امامها معذبها نائم بجانبها ضنت بأنها تحلم فأغلقت عيناها بقوة ثم اعادت وفتحتهما لتجده مزال بجانبها فبدئت تتحسس وجهه بيدها ثم قبلت جبينه ثم وجنتيه و اخير شفتيه لكن بعد لحظات وعيت على نفسها و هنا خافت منه من ان يأخذ اطفالها منها و بنفس الوقت شعرت بسعادة وشوق له

افاقت لونا من مشاعرها المختلطة وعزمت على التسلل من الغرفة ثم الهرب

ابتعدت لونا من السرير وتجهت الى الباب وعندما وضعت يدها على المقبض احست باحدهم يسحبها للوراء ثم دفعها على السرير نظرت لونا لاياد بخوف

اياد : هل تودين رحيل دون عقاب

عندما كانت لونا على وشك رد احست بحرقة بوجنتيها دليلا على صفعها استمر اياد بصفع لونا وهي تبكي اما هو فقد توقف عن صفعها وامسك بكتفها وجعلها دحدق فيه بخوف

اياد بصراخ : كيف امكنك فعل هذا كيف تحرمينني منك انت روحي عشقي لا استطيع العيش بدونك ماذا كنت ستفعلين لولم اصل في الوقت المناسب لانقاذك كنت ستموتين وتقتلين معكي ابني وانا
اجبيني كيف تتركينني