بين احضان وحش ( من سلسله كم ارهقني عشق معذيبتي )

20

ركضت لونا من اجل الهروب و فجأة وجدت رجولين ملثمين يوجهين اسلحتهم نوحها تراجعت لونا بضع خطوات الى الخلف وهما يتقدمان منها وعندما كانا على وشك ان يطلق عليها اغلقت عينيعا بقوة و لم تعي على نفسها عندما صرخت باسم اياد

لونا : ايييياد

سمعت لونا صوت اطلاق النار لكنها لم تحس بشئ سوى جسد ضخم يحتضنها من الخلف فتحت لونا عينيها

ورأت جثة شخصين وهما محاطان بدماء فتخللت رائحته الروجولية الى انفها حينها ادركت من الشخص الذي يحتضنها لتلتفت الى الخلف و من دون ان ترى وجهه ارتمت في حضنه واخفت وجهها بصدره و بدئت في البكاء بقوة

فهمس لها اياد هو يحتضنها

اياد : اهدئي صغرتي كل شيئ على مايرام

زادت لونا من عناق اياد الذي صدما من فعلتها و قد صدم اكثر عنما وضعت وجهها في عنقه لتستنشق رائحته و همست بي

لونا : لقد اشتقت لك وحشي

عندما نظر اياد لها وجدها انها قد نامت فحملها وتجه الى السفل ليجد شقيقه يحمل وتين التي غابت عن الوعي بسبب المخدر الذي وضعه لها الخاطفون لكن حسام كان قد انقضها

حسام : يبدو انك قد وجدت زوجتك

اياد : من هذه

حسام : يبدو بأنها صديقة زوجتي اخي

اياد : حسنا احضرها و دعنا نعود الى القصر

ركب كل من اياد و حسام السيارة التي كانت عبارى عن ليموزين فافي الخلف يوجد مقعدين و مقابل لهما يوجد اريكة وضع حسم وتين في الاريكة وجلس هو عل المقعد الخلفي اما اياد فقد جلس بالمقعد الذي بجانب حسام و وضع لونا التي كانت تضع وجهها في عنقه تستنشق رائحته في. حضنه بعد لحضات غفى حسام اما اياد فابدون وعي منه وضع يده على بطن لونا البارزة و بدء يتحسسها
بعد دقائق وصلوا الى القصر فاستيقض حسام ونزل من سيارة وحمل وتين اما اياد فقد اخذ لونا الغرفته ووضعها على سرير ليستلقي بجانبها

اما حسام. فلم يستطع تحمل وتين التي وضعت وجهها برقبته لتضربها انفاسها. الساخنة التي تثير جنونه فهو منذ ان وقعت عيناه عليها قرر انها لن تكون لاحد غيره

وضع حسام وتين على سرير و استلقى بجانبها وجعلها تنام على صدره وغط في نوم

اما اياد فالم يستطع النوم وهو يفكر في صاحب تلك الصورة هل من المعقول ان يكون ذالك اللعين ريان فنهض من السرير و توجها الى الخادمة التي كفل الحارس بجعلها تحضر اغراض لونا

اياد : اين الصورة

الخادمة بالعثمة من كتلة الاثارة التي امامها : هاهي و وجدت ايضا دفتر مذكرات

وناولتها له وغادرت اما اياد فقد صدم ان هذه الصورة له وعندما فتح المذكرات و قرأها اكتشف انا لونا واقعه له انها تعشقه و تحبه بجنون لكنها كانت خائفة من ان يكون يكرهها و من ان يجعلها تجهض

ابتسم اياد بسعادة و كانت هذه اول مرة يبتسم فيها لكنه سرعان ما اخفى هذه الابتسامة و عاد الغرفة و ستلقى بجانب لونا التي بدون ان تعي قامت بعنقه وتشبث به ليبادلها هو ايضا العناق وينام بعمق