الشقيقتان (حب وإمتلاك)...بقلم/didi sehsah
***************************************
الحلقة السابعة عشر
....................
ذهب الجميع وضلت سيلا وحيدة ونفس الوقت حزينة ولم تعرف لما هي حزينه وقد ذهبت الى شاطئ البحر وجلست على الشاذلونج الي على الشاطئ وشردت قليلا
...........................................................................
في الجانب الاخر القاهرة
..........................
ابراهيم كان يحدث زوجته قائلا.......
ابراهيم.....بقول ايه ياحبيبتي ماتطلعي تخلي ام سيلا تنزل تقضي الشهرده معنا هنا لحد مالأولاد يرجعوا من الرحلة
امينه.....تفتكر هي هتوافق بكده
ابراهيم......وماتوافقش لية بدل ما تبقى لوحدها ولو ماوفقتش ابقي اطلعي خليكي معاها
امينة.......خلاص بقولها وبعون الله تعالى توافق
ابراهيم.....اه لوتعرفي انا نفسي في ايه يا امينه
امينه.......خير ياحبيبي ربنا يحقق لك كل الخير يارب
ابراهيم.....نفسي أمير يتجوز سيلا ويعيشوا معنا هنا
امينه....ياه يا ابراهيم ده يبقى يوم المنى والله
ابراهيم.......حلاص مجرد مايرجع بكلمة في الموضوع ده
امينة......ما إفتكرش ابنك هيوافق
ابراهيم......ليه بقى هو يطول ده جمال ومال وحسب ونسب واخلاق مافي مثلها وكفاية اانا عرفنها وبنحبها وبتحبنا
امينة.....والله يا ابراهيم هو حاطط عينه على واحده زميلته في النادي انت عارفها منى اسماعيل الشهاوي
ابراهيم.....منى ماشي على راحتة اهي بنت كويسة والحمدلله على كل حال
امينة......طيب انا هطلع لأم سيلا واجي
وطلعت امينة عند ميسون في الدور الثاني
كانت تجلس ميسون امام التلفاز تشاهد برنامج رياضي لعلها تعرف اي خبر عن ابنتها اسيل فهي تلعب في البطولات العالمية للكونغوفو وفجأة يدق الباب
ميسون.....دادة افتحي الباب
وتذهب الدادة لتفتح الباب وترحب الدادة.....اهلين ست امينة.....وتدخل امينة الى الداخل وتسأل عن ميسون
الدادة.....موجودة بتشاهد التلفاز
ميسون.....اهلينخيتي امينه يامرحب فيكي كيفك شو اخبارك
امينه......الحمد لله بس انا زعلانه منك ازاي كده نبقى جيران ومانشوفش بعض ده احنا يعتبر ساكنين في بيت واحد
ميسون.....ليش هيك انا مابقدر على زعلك أبدا ده انتوا من ريحة الحبايب كيف اقدر على زعلكم
امينة.......طيب يلا تعالي عشان انت هتنزلي تقعدي معنا تحت لحين رجوع الأولاد
ميسون.....لكن هيك مايصير
امينة.....ليه بقى ابراهيم مثل اخوكي وانت مثل اختي وغير كده احنا اهل ولا انت شايفة غير كده
ميسون.....والله يعلم اننا اكثر من اهل ..ربنا يديم المحبة والمودة بينا يارب العالمين
بقلم/didi sehsah (Didi Dody)
........................................................
في الجانب الاخر (الساحل الشمالي)
............................................
احمد.....بقولك ايه ياحياتي ايه رأيك نيجي نقضي شهر العسل هنا في الساحل ونعيد الذكريات تاني
اميرة.....تصدق ياحبيبي فكرة حلوة وانا موافقه بس انجز وحدد موعد الفرح
احمد......هوانا ماقولتلكيش ولكني كنت عاملها مفاجأة انا اتكلمت مع عمي ابراهيم واتفقنا الفرح بيكون بعد مانرجع باإسبوع
اميرة........بجد ياحبيبي دي احلى مفاجأة حصلت لي في حياتي
وكان امير قلقان ومتوتر من عدم وجود سيلا معه وكان يفكر في حجة لكي يرجع الى سيلا حب حياتة لأنه مايقدرش يبعد عنها لو ثانية واحده
للدرجة دي هو يحبها فعلا مافي حد مرتاح فعلا الحب عذاب
منى.....امير ايه مالك انت مش فرحان اننا مع بعض ولا في اية
امير......ليه بتقولي كده هو انا صدر مني شئ زعلك
منى.......لاء بس شيفاك قلقان كده ومش على بعضك
امير.....قلقان بس اصل سيلا لوحدها وهي ماتعرف حاجة هنا انت ناسية انها عمرها ما جاءت هنا ودي اول مرة لها تيجي هنا
منى بغيظ كبير....اه صح تصدق طيب يلا بينا نروح لها
امير....بجد ومش هتزعلي
منى.....ازعل من ايه ده واجب علينا نكون معها
وذهبوا بالفعل الى الفندق وذهب امير يسأل عن سيلا هي في غرفتها ام لا
رد علية موظف الاستعلامات لا يافندم لسه للحين مارجعت
وقد ظهر التوتر على وجه امير وخاف يكون صار لها شئ امسك الموبايل ودق على احمد ليأتي فورا
احمد........اها خير في ايه امير بيتصل ياترى في ايه
اميرة........رد عليه واعرف ايه الحكاية ده مالحقوش يخرجوا هو ومنى اكيد في شئ
ورد احمد ......الو خير يا امير اهدى شويه مالك في ايه فهمني
امير.....تعالى فورا وماتتأخرش
احمد.....ليه بس ايه اللي حصل بس فهمني
امير......سيلا مش موجوده في الفندق ولسه مارجعتش انا خايف يكون حصل لها شئ
احمد.....طيب انا جاي مسافة الطريق
ةيعتذر احمد لأميرة على عدم اكمال السهرة وحكى لها على الحوار اللي دار بينه وبين امير
اميرة.....انت ليه بتعتذر احنا لازم نرجع عشان نطمن على سيلا
ورجعوا على الفور الى الفندق وعند وصولهما رأهم امير اسرع واخذ احمد وذهبوا ليدوروا على سيلا
افتكر امير انها قالت هتروح على البحر وتوجهوا مسرعين الى شاطئ البحر لم يجدوها ....زاد الخوف اكثر في قلب امير وقال لو حصل لها شئ عمره ما هيسامح نفسة نهائي
احمد......اطمئن يا امير هتكون بخير بعون الله تعالى
حينها كانت سيلا بتتمشى على شاطئ البحر وأثناء سيرها سرحت وشردت بما يحدث لها وايه تفسيره ليه بتشعر بإختناق اثناء ووجود منى مع امير وبالقرب منه ويدور في رأسها الف سؤال ولم تعرف لهم اجابه لدرجة انها تاهت عن طريق العوده وحين فاقت من شرودها وجدت نفسها في مكان لاتعرفه ولايوجد فيه شئ غير الرمل والسماء والبحر من خلفها ولاتعلم ماذا تفعل
امسكت التليفون لكي تتصل بأمير لكن للأسف التليفون كان فاقد شحن ولم تتمكن من الإتصال بأمير وشعرت بالخوف لأنها لاتعرف ازاي تتصرف ونزلت دموعها على خديها وتحدث نفسها قائلة.....ليه بيصير معي هيك وشو بسوي الحين يارب مالي غيرك ساعدني
اميرة تتصل بأحمد .....خير ياحبيبي طمني لاقيتم سيلا ولا لسه
احمد.....أبدا مش لاقينها ومش عارفين هي فين
وقد تأخر الوقت والجو بدأ يبرد لأن الوقت قرب على الفجر ولم يعرف امير كيف واين يلاقيها وكان يلوم نفسه لأنه سمع كلامها وضلت وحدها
بينما كانت سيلا تشعر بالبرد والخوف وجسمها يرتجف من الخوف والبرد سويا وشعرت بالدوار ثم جلست في مكانها ولاتعلم شو تسوي
واثناء بحث امير واحمد على سيلا
امير........تعالى يا احمد ندور على الشواطئ كلها ممكن نلاقيها جايز كانت بتتمشى على الشاطئ وفضلت ماشية وتاهت وماعلافتش ترجع
احمد...........تصدق معاك حق يلا بينا ......
وضلو يبحثوا على شاطئ البحر وفي الشطوط المجاورة وضلو ماشيين حين رأى احمد واحده جالسة على الشاطئ لوحدها ونده على امير وقال له ممكن تكون هي بسرعة تعالى نروح لها وبالفعل طلعت هي ......وحين رأها فرح ونده عليها بأعلى صوته ....امير........سيلاااااااااا
لتنتبه سيلا للصوت ووجدته صوت امير واحمد وفجأة جريت وراحت ونسيت نفسها وإرتمت في أحضان امير لشعورها بالخوف ومجرد ما رأتهم حست بلأمان
وفرح امير بشده لأنها ارتمت في احضانه وضمها في حضنه اكثر لكي يشعرها بلأمان ويقول لها ......بقلم /didi sehsah
امير......لاتخافي انا هنا معاكي ومش هسمح لأي شئ ولا مكروه يصيبك مهما حصل
وتنظر له سيلا بنظرات كلها حب وحزن وحيرة وخوف وفجأة غابت عن الوعي
امير .....الحقني يا احمد سيلا مالها سيلا ردي عليه طمنيني لا سيلا ردي ارجوكي
احمد......ماتقلقش هي بس من الخوف غابت عن الوعي اهم شئ نأخذها ونرجع على الفندق لأن جسمها بارد وحملها أمير بين ذراعيه ورجعوا على الفندق وعند وصولهما رأتهم اميرة ومنى طلعوا يجروا عليهم لكي يطمئنوا عليها ويعرفوا اللي حصل
امير.....اتصل بالدكتور يا احمد بسرعه
احمد يتصل على الدكتور لكي يطمئنوا عليها
امير يخبر اميرة انها تغير لها ملابسها علشان ملابسها كانت مليئه بالرمال من رمل الشاطئ ودفيها كويس عشان جسمها بارد جدا
اميرة.........حاضر ماتقلقش هتكون بخير ان شاءالله
وحضر الدكتور وكشف عليها وكان امير واحمد منتظرين بالخارج والتوتر باين عليهم جدا........وعندما خرج الدكتور من عند سيلا ...اسرع امير اليه قائلا...
امير.....طمني يادكتور سيلا بخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور .......خير ماتقلقوش هي بخير بس أعصابها تعبانة شوية وانا كتبت لها على مهدئ ومققويات
امير........والإغماء كان من ايه يادكتور
الدكتور ....ده شئ طبيعي بعد اللي حصل معها وأعصابها توترت وشعورها بالخوف جعلها تفقد الوعي لكن مجرد ماهتفوق بتكون بخير
امير بفرح......يطمن قلبك يادكتور الحمدلله انها بخير
شكرا يادكتور احنا تعبناك معنا .....
الدكتور .....تشكرني على ايه ده واجب علية وربنا يطمنكم عليها يارب وذهب الدكتور ودخل امير ليطمئن على حب حياته ....
امير.....طمنيني يا اميرة هي عاملة ايه الحين
اميرة....هي بخير الحمدلله الدكتور اعطاها حقنه تخفض الحرارة اللي عندها وقال ده شئ طبيعي ومجرد ما هترتاح بتكون كويسه
امير.....طيب الحمدلله تمام ارتاحي انت كمان والصبح ابقى اجي اطمئن عليها يلا تصبحي على خير
اميرة......وانت بخير يارب ......وانت كمان يامنى يلا روحي ارتاحي والصبح هتكون بخير بعون الله تعالى ....
منى.........اوك تصبحي على خير
اميرة.............وانت بخير يارب العالمين
**********************************************************
وانا كمان اقول لكم تصبحوا على خير واتمنى من الله تعالى ان تكون الحلقة اعجبتكم
ومنتظرة مشاركتكم ورأيكم
ياتري ايه لسه مستني سيلا ومخبي لها ايه سوف نعرف سويا في الحلقات القادمة
(حب وامتلاك)......بقلم/ didi sehsah>>>>>>>(Didi Dody)

أنت تقرأ
الشقيقتان الجزء الأول حب وامتلاك بقلمي/Didi dody
Romanceلا تسألني من انا.........😔😔 لا تسألني من أكون....😔😔 أنا إنسانه تائهة فى بحر الحياة بحلوها ومرها في فرحها وفي عذابها ولكن عذابها ومرها أكثر من فرحها وحلاوتها 😔😔😔😔 الحب فيها هو الحياة........لكن بالنسبة لي هو الموت😔😔😔 لا أعلم ما يخبية لي...