•• الفَصل الخَامِس عَشر : مَشَاعِر ••

2.5K 551 128
                                    


أولا مبروك لكل الشعب الجزائري😭❤❤
ولكل من ساندنا من مختلف الدول العربية 🌸

نحبك يا بلادي 🌸



قراءة ممتعة 💖🌸🌸

.
.
.


___________________



اليوم مشرق حقا. .

تدندن بعض الالحان. . مستمتعة بتحضير أنواع الكعك. . بينما هوسوك يسترق النظر إليها و يبتسم

أثنى يديه على الطاولة ليحشر برأسه بينهما. . متعمقا اكثر في التفكير

هو فعلا قرر الاعتراف لها

لكن كيف ؟
و متى ؟

و الأسوأ. . ماذا بعد ؟

"هذا صعب حقا "
همس بعد مدة طويلة من التفكير العميق. .

"ما هو؟ "

سألت لونا بعدما جاءت من اللا مكان و اتخذت من الكرسي امامه مقعدا. . .

"إعداد الكعك! "
كذب بينما ينظر إليها جالسة امامه

"هذا مبتذل ! لا تريد إخباري؟"
قالت تعبس ليقهقه هو بلطف

انظارها حطت على غمازتيه . . لتبتسم معه مبعدة ذلك العبوس ..

ضحكته لطالما كانت معدية بالنسبة إليها

. .
" مساء اليوم عندما نكمل العمل سنذهب معا إلى مكان هادىء ، علينا ان نتحدث في أمر ما "








/فوت ما دمت تقرأ !!/

...

"البحر جميل جدا! "

"البحر صاف و السماء صافية! "
أكملت تبتسم

"إذن ؟ ألن تتحدث ؟"
سألت بعذوبة تناظره بهدوء تام

تجلس على مقربة منه تبتسم بغير وعي بينما هو يبادلها الابتسام محاولا إخفاء توتره تماما

"فلندع ما سأقوله الآن جانبا كأنه لم يكن يوما .. إن لم نتوافق على ما سأخبرك به .. "

" هيا أخبرني ماذا فعلت؛ هل قتلت شخصا ما؟"

قهقت في آخر كلامها لتتلاشى ضحكتها تدريجيا بعدما لاحظت و أخيرا توتره

"سوكي ! هل أنت بخير ؟"
همست بهدوء بينما كوبت خديه بكفيها الاثنتين

قربها منه لا يساعده أبدا بل زاد الطين بلة ،

أبعد يديها بخفة عنه قبل أن يتنهد بعمق

" أضنني أحمل مشاعرا نحوك "
تحدث سريعا و بجدية بعد أن زفر الهواء مشيحا بوجهه إلى أبعد نقطة في ذلك البحر

صمت دام طويلا ، هي لم تقل شيئا .. و هو لم يبعد ناظريه عن البحر أبدا ..

"بل أنا متأكد منها "
أتم كلامه السابق قاصدا مشاعره و التي فعلا قد عادت لتؤلمه الآن

أعينها التي تخترقه بات يحس بها

أدار وجهه نحوها لتلتقي أنظارهما معا

و لأول مرة هو عجز عن قراءة ملامحها

قهقه بخفة على حظه ؛ على حياته ، مشاعره ، على موقفه ، و على قلبه الذي بات يتحكم فيه بطريقة آلمته و أتعبته

"لا بأس إن رفضت الأمر فكنت أعلم بأن هذا ما سيحدث ، لكن فلندع لكل الحكايات و الإشاعات تلك حدا فأنا أتألم هنا و لا أحد يشعر بي "

"هوسوك"
همست بهدوء و بغير حيلة ليقهقه الاخر

"لا بأس"

قال قبل أن يقف نافضا الغبار الوهمي عنه

"وداعا ! اوه .. أعلم أنكِ لن تتركي صداقتنا بسبب هذا الكلام .. لذلك لن أطلب منكِ شيئا غير أن تعتني بنفسك
أراكِ لاحقا "

...

يترنح يميلا و شمالا بتعب و إرهاق
يصل أخيرا إلى فراشه ليرمي بنفسه عليه

هو تخلص من سر كبير ، رمى عنه كومة لطالما أثقلت قلبه

أليس عليه أن يكون سعيدا الآن ؟

أليس هذا ما كان يطمح إلى افشائه

اغمض عينيه قويا يحاول ترتيب أفكاره .. فتشابكها هكذا بات يزعجه



رفع هاتفه عندما شعر به يهتز بين أنامله

هوسوك فتح الشاشة بقلب مبعثر ليجد رسالة منها

من لونا !

لونا راسلته ..

تنهد بخفة محاولا تعديلا نبضاته التي بدت صاخبة أكثر من أي وقت مضى
قبل أن يدخل لقراءة رسالتها تلك

(سوكاه أنت في منزلك صحيح)

(أجل ! لم ؟ ؟)
أجاب منتظرا أن تجيبه هي .. و بضع ثوان فقط مرت قبل أن تفعل

(أنا عند باب حديقتكم هوسوك)


____________

توقعاتكم ؟ ؟

إلى اللقاء 💖💖

أَمَلِي 🌸 جُونغ هُوسُوك🌸 [مُكتَمَلَة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن