ليلى : كان ڤيڤيان يحب .. صديقة طفولتي لمياء .. إلى حد الجنون .. و للأسف هي كانت فقط توهمه بالحب .. فقط من أجل أمواله .. و تركته وحيداً .. بعد حب .. دام ثلاث سنوات .. و كنت أعلم .. كل شيء .. لأنها كانت تخبرني .. انها لا تحبه .. و هي من صغرها .. تحب أن تعمل كل شيء .. من أجل مصلحتها .. و عندما عَلِم ڤيڤيان .. أني أعرف الحقيقة قبله .. و لم أخبره عنها .. أخبر أخاه أحمد .. أن يتركني لأننا كما نحب بعضنا .. لكن أحمد رفض .. ذلك طبعاً لأنه كان يحبني .. في يوم ما .. كنت أنا مع أحمد في السيارة .. تعرضنا إلى حادث خطير .. و من قوته مات أحمد فيه .. و أنا بقيت في المشفى ستة أشهر .. كانت دمعتي .. لا تفارق خدي .. أنا أحب أحمد كثيراً .. و كان صعب عليّ .. فقدانه .. و كانت صدمتي عند خروجي .. تفاجأت عندما اتهمني ڤيڤيان أنني من .. قتل أخاه .. و أصبح يهددني بأنه سوف يأخذ .. ثأر أخيه مني .. و يقتلني ..
نور : يا الهي .. كل هذا حدث معكِ .. ياصديقتي .. أنا آسفة لأني ذكرتك .. بأوجاعك ..
قامت نور و احتضنت ليلى ..
نور : و لكن هذا لا يعني أن ڤيڤيان .. يصبح مجرماً .. بسبب فتاة تركته ..
ليلى : ڤيڤيان كان يحبها لحد الجنون .. و لأن عائلته خدعته و تخلت .. عنه قرر هو أيضاً أن يبتعد عنهم .. يدخل إلى عالم الإجرام .. و يصل إلى لمياء و ينتقم منها ..
نور : يجب عَلَيْكِ أن تذهبي الى مكان آمن .. حتى لايستطيع ڤيڤيان .. الوصول إليك .. و أنا سوف أذهب لكي التقي بڤيڤيان ..
ليلى : أنتِ ماذا تقولين هذا خطر عليك .. فإن حدث لك شيء .. لن أسامح نفسي على ذلك .. فأنت لا دخل لك بالموضوع ..
نور : لا تقلقي لن يحدث لي اي شي و أنا قادرة على تحمل هذه المسؤولية ..
ليلى : حسناً و لكن .. ماذا ستقولين له ..
نور : ستعرفين قريباً في الوقت المناسب .....
تتصل نور إلى ڤيڤيان ..
نور : أريد مقابلتك ..
ڤيڤيان : لحظة لحظة من أنتِ ..
نور : سوف أبعث لك العنوان .. و تغلق الهاتف ..
ڤيڤيان : أجيبيني من أنت .. اللعنة أغلق الهاتف ..
يفتح الهاتف ليرى رسلة .. سوف أقابلك الساعة الحادية عشر صباحاً .. كنت مستعداً ..
ڤيڤيان : يجب أن أتعرف على هذا الرقم .. فأنا لا أستطيع مقابلة أي أحد دون معرفته ..
بعد فترة .. يذهب ڤيڤيان ليعرف مصدر هذا الرقم .. هذا الرقم غير معروف .. و لا أستطيع أن اعطيك مصدره ..
ڤيڤيان : حقاً .. اللعنة .. هناك حلاً واحد أن أقابلها و أكتشف ماذا ورائها ..
في اليوم التالي ..
ليلى : نور ماذا تفعلين ..
نور : أنا أضع مساحيق التجميل لكي لا يستطيع ڤيڤيان .. معرفتي لانه لمح وجهي .. في ذلك اليوم ..
علي : أنا لا أوافق على هذا الهراء ..
نور : علي ..
علي : أجل ..
نور هذا خطراً عليك .. فإن حدث لك شيء .. ماذا سيحصل إلى أمي ..
نور : اطمئن لن يحدث شيء لي .. فأنا أخذت جميع احتياطاتي .. و لن أفشل حسناً دعوني اكمل عملي لكي لا أتأخر .. انتهيت .. إلى اللقاء ..
تجلس نور على الطاولة تنتظر ڤيڤيان ..
نور : أخاف أن لا يأتي .. لتلمح نور شخص يمشي بكل ثقة و لا ينظر إلى أحد ..
نور : يا الهي هذا ڤيڤيان أنا لم أستطع أن .. ألمح وجهه في ذلك اليوم .. لم أتخيل أن مجرم يحمل هذه البراءة في وجهه ..
ڤيڤيان : أهلا .. ڤيڤيان : مرحباً .. هل تسمعيني ..
كانت شاردة في ملامحه دون تسمع صوته ..
ڤيڤيان : أنتِ ..
نور : أهلاً .. أنا آسفة كنت شاردة فقط .. تفضل ..
كان أول سؤال يسأل عنه
ڤيڤيان : من أنتِ هل أنا أعرفك من قبل ..
نور : كلا كلا لا تعرفني ..
ڤيڤيان : حسناً هل بإمكاني أن أعرف .. يا آنسة ..
نور : بالطبع أنا نور و عمري ٢٤ سنة و أنت ؟ ..
ڤيڤيان : غريب جداً تأتين إلى مقابلتي .. دون معرفة اسمي ..
ڤيڤيان بصوت عالٍ : هيا أجيبيني من أخبرك عني .. نور : أنـــا .. أنـــا ..
نور بخوف : أنا فقط أريد أن أعمل معك ..
ڤيڤيان : حقاً ههه و الذي يريد أن يصبح مجرماً يخاف هكذا ..
أخد يضحك وهي تنظر له و تبتسم ..
ڤيڤيان : لم تبتسمين ..
نور : لا شيء أنا عندما سألتك عن اسمك كنت أريد أن أعرف معلومات عنك و أتعرف عليك فقط ..
ڤيڤيان : أنا ڤيڤيان و عمري ٢٩ سنة ..
نور : هل أنت ؟..
ڤيڤيان : توقفي لن أجيب على جميع أسألتك ..
نور : حسناً كما تريد ..
نور : متى نبدأ ؟..
ڤيڤيان : من اليوم ..
نور : اليوم ..
ڤيڤيان : أجل إن أعمالي لا تؤجل إلى أوقات أخرى
نور : حسناً كما تحب ..
ڤيڤيان : أنا لا أحب اللطافة في الحديث إلى هذه الدرجة ..
نور : ماذا تقصد ..
ڤيڤيان : أنا لا أثق بأحد فلا تحاولي كسب ثقتي .. فأنت منذ الآن دخلت إلى عالم الإجرام و القتل .. فأزيلي الطيبة من قلبك ..
نور : هل أنت كنت طيب القلب قبل ..
ڤيڤيان : لا شأن لك في ذلك ..
نور : هذا يعني إن كلامي صحيح ..
ڤيڤيان : قلت لك أنا لن أجيب على كل أسألتك فهمت ..
نور : حسنا ًحسناً أنا آسفة ..
ڤيڤيان : هيا بِنَا لأريك .. مكاننا ..
نور : ألن نأكل شيئاً قبل ذلك .. آسفة آسفة هيا ..
ڤيڤيان : هل أنت ِجائعة ؟..
نور : أجل ..
ڤيڤيان : و أنا أيضاً لنأكل و بعدها نذهب ..
نور : حسناً ..
بعد نصف ساعة توجه ڤيڤيان برفقة نور إلى موقعه الذي يجلس فيه..
نور : هل هناك أحد غيري يعمل معك ..
ڤيڤيان : كلا لأني لا أوافق ..
نور : و لماذا وافقت عليّ إذاً ؟..
ڤيڤيان : لأن هذه أول مرة فتاة تأتي لتعمل معي ..
نور : حقاً ؟..
ڤيڤيان : أجل لأني دائماً أريد معرفة نوايا الفتيات ..
نور : لماذا هل تكرهن ؟..
ڤيڤيان : أجل و كثيراً جداً ..
نور : إلى هذه الدرجة ..
ڤيڤيان : أجل .. بالمناسبة أريد توقيعك على هذه الأوراق ..
نور : لماذا ؟..
ڤيڤيان : لكي لا تستطيعي التخلي عن العمل معي لمدة سنتان .. بماذا تفكرين .. مابك لم يعجبك القرار ..
نور : سوف أوقع ..
نور : هل أستطيع الذهاب الآن ..
ڤيڤيان : كلا ..
نور : لماذا ألن ينتهي وقت العمل ..
ڤيڤيان : أجل و لكن كنت أمزح معك ..
نور : حسناً إلى اللقاء ..
ڤيڤيان : انتظري الا تردين أن أوصلك ..
نور : كلا شكراً أراك غداً ..
ڤيڤيان : حسناً ..
تستلقي نور على السرير ..
و وتقول : أتفاجأ حين أرى لطفه و أتذكر أنه مجرم ..
ليلى :من هو يا ترى ..
نور : ليلى ..
ليلى : أجل .. هل رأيتي أن ڤيڤيان لطيف ..
نور : أجل بغض النظر أنه مجرم و لكن أشعر بأن بداخله طفل صغير ..
ليلى : اوووه .. أخبريني لماذا ذهبتِ لمقابلته ..
نور : أريد أن أجعله يعرف أنت لن تقتلي أخاه و لكن بطريقة غير مباشرة دون أن يعرف أنكِ على قيد الحياة ..
ليلى : ماذا فعلتِ ؟..
نور : مابكِ ..
ليلى : أنـــا .. أنـــا ..
..// يتبع // ..
أنت تقرأ
عشقت مجرم
Romance.. نبذة عن الرواية .. أنت ماذا فعلت بي || حبي لك جعلني مجرمة مثلك || حياتي أصبحت معتمة بعد أن تخلى عني الجميع || سوف أقتلك إذا حاولت الابتعاد عني مثل الآخرين || إنها تخدعك و لا تحبك || أنتِ كاذبة أخرجي من هنا || أخرجني من هنا || أنا أكرهك ...