Flash back
في المشفي
..... وفي احدي الغرف وتحديدا
...... داخل غرفه ليليان التي ترقد فاقده الوعي علي السرير وفي يدها محلول طبي
..... وبعد ما انهي الدكتور فحص ليليان
آسر بلهفه ونفاذ صبر : ايه يا دكتور هي كويسه ؟ طب هاتفوق امته
رافت : اهدي يا بني اما نشوف الدكتور هيقول ايه
مراد : اهدي يا اسر
الدكتور : هي كويسه وهتقوم بعد شويه .... بس الضربه علي راسها كانت قويه شويه بسبب ان الوقعه كانت جامده علي الدماغ
.......
ليقاطع كلام الطبيب دخلول كوثر وحور ويوسف
كوثر بلهفه وبكاء : بنتي كويسه ..... بنتي حاصلها ايه
حور ببكاء : آسر هي عامله ايه الوقتي
يوسف : اهدوا يا جماعه اما نسمعهم ان شاء الله هتبقي كويسه
رافت : الدكتور قال انها كويسه
يوسف وحور وكوثر : الحمد ....لله
ليقاطعهم الطبيب : هي كويسه ..... بس زي ما قولت الضربه كانت جامده عليها ...... الضغط مهيبقاش كويس عليها فتره ........ ليستاذن الطبيب ويخرج من الغرفه ......
كل هذا وآسر في عالم اخر لا يعي اي شيئ سوي ان صغيرته كانت تتالم ولكنها اصبحت بخير ...... كم يأنب نفسه انه لم يستطع حمايه صغيرته ..... كم يكره هذا الشعور كم احس ان روحه تسحب منه بالبطيئ وهو يراها تتألم ...
لقد احس ان الدنيا توقفت من حوله عندما راها ملقاه علي الطريق تنزف من رآسها
لقد شلت حركته وهو يراها هكذا ... لقد كان ولاول مره في خياته يبكي دون وعي وهو يحملها ويرقد بيها في انحاء المشفي .... لقد كان يخس ان الدنيا ستتوقف من حوله ان حدس لها شيئ ..... كما لو كانت هي روحه......بعد عده دقائق من الصمت الذي خيم علي الجميع .......
ليقطع هذا الصمت مراد : بابا عمي خدوا ماما وخالتو يرتاحوا وانا وآسر هنفضل جنبها اما تفوق
كوثر وهي تمسح دموعها : لا روحوا انتو وانا هفضل جنبها
رافت بهدوء: كوثر كلام مراد صح وبعدين الدكتور قال ان المحلول هيخلص وهتفوق ... وممكن تخرج كمان
كوثر بحزن : بس
رافت بجديه : قاعدتنا هنا مش هتفدها ومراد وآسر هيخلوهم هنا وهيتصلوا بينا لو في حاجه
كوثر : طيب
يوسف وهو ينظر الي آسر الذي كان في دنيا اخري : آسر
آسر :............
ليلتفت الجميع ينظرون لآسر حزينون من رايته هكذا ليهتف يوسف مره اخري : آااااااسر
...... ليفيق اسر علي صوت والده ويد مراد التي وضعت علي كتفه ليقول مراد : آسر انت كويس ... شكلك تعبان روح معاهم ارتحلك شويه ولما تفوق هتصل بيك
حور بشفقه : ايوه يا بني شكلك تعبان اوي
كوثر ؛ اسمع كلامهم يا آسر شكلك تعبان
رافت بحزن علي حالته فهو كان كالمجنون يصرخ في الاطباء ولم يهدء من غضبه الذي عصف علي الجميع حتي اخبرهم الطبيب انها بخير : تعال يا بني ....معانا ارتاحلك شويه
آسر بحده :..... لا .....
ليصمت الجميع فهم يعلمون ان آسر يصبح كالوحش في غضبه عندما يتعلق الامر بليليان ولا احد يستطيع الوقوف امامه
........ خرج الجميع من الغرفه
مراد : اسر هروح اجيب اكل واجي
آسر :............
ليخرج مراد من الغرفه كالباقون ولم يعد بالغرفه سوي آسر وليليان الراقده علي السرير
أنت تقرأ
رسالة....... انتحار
Romance" رسالة إلي الحياة : لو راعيتي آنني اواجه تلك الازمات بمفردي ، لو لم تكدسي تلك الهجمات دفعه واحده لو حاربتيني بشرف فقط لو " #روايه للكاتبه : #نورجهان