رسالة....... انتحار

الفصل التاسع

....... في سياره آسر ...
يجلس كل من مراد وآسر

مراد وهو ينظر لآسر : هو مش دا طريق البيت

آسر وهو ينظر لطريق :، اهاا

مراد وهو يرفع احدي حاجبيه : اهاا.. ايه يا بني مش انت مخرجنا عشان بتقول ورانا شغل

آسر : انا اصرفت فيه شغلنا حاليا في البيت

مراد بدهشه : خلصت ايه وامته وازاي وورانا اي في البيت

آسر بجديه : هشرحلك .... اما سبتك في العربيه ونزلت كلمت آدهم .. قالي ان هو نزل مصر فهو هيكمل الشغل عنا عما تتنقل اداره الشركات كلها هنا عشان بيخدوا وقت هو من هنا وبابا هناك .. عما نستقر في مصر

مراد : تمام بس احنا راحين البيت نعمل ايه

آسر وهو ما زال ينظر لطريق : هبقي اقولك بعدين

مراد : ماشي

...... واكملوا طريقهم بصمت حتي وصلوا المنزل ... واقف آسر سيارته
ونظر لمراد : احنا هننقل القصر قرييب

مراد : طب منتا عارف ان ليليان مش هترضع تسكن في قصر تاني

تنهد آسر : ان شاء الله هترضي . هحاول معاها

..... ترجلا من السياره وصعدا المنزل .....
دخل مراد ليري والدته
........ وتوجه آسر الي غرفه ليليان
وتحديا امام ذلك الرف الخشبي
المليئ بالورق ودفتر ويغطي كل من الدفتر والورق
دماء بارده قد مضي عليها فتره .....
وسحب احدي تلك الاوراق وبدآ يقرآ :

🍁 لم اصرخ

لم ابكي ولم أضرب الجدران ، لم آتقيآ او
يغمي علي ، ولم احطم كل شيئ من
حولي ، وحتي
لم أشعر بقلبي يخفق ولا بوعكه
تحدث ،، جلست رغم كل شيئ علي السرير
وبقيت علي هذه الحال 🍁

ظل آسر ينظر الي الورقه بصدمه لم يصدق ما قرآ ظل ينظر الي الرف الخشبي بصدمه حقيقيه ..... حتي لفت نظره ورقه تبدوا كآنها مغطاه بالقليل من الدماء باهته وكآن احدا كان يبكي عليها يوميا ... فآخذها ولكن توسعت عينيه بدهشه وصدمه حقيقيه ان تلك الورقه مكتوب علي ظهرها : اسمه

.
.

.
.
🍂آسر