Game of death

Save Me¹..!!

"هيا يونغي بقيَّ فقط ثلاث وردات على الضفة الأخرى من النهر"
"لقد تعبت جيهوب.. أكمل بدوني"
"حسنا سأحضرهم وحدي يا كسول"
ترك الفتى الورود من يده ووضعها بجانب الآخر وبدء بعبور النهر
"يونغي لقد أحضرتهم"
قال ذلك ليلوح بيده ليونغي ليراه، وفجأه..
صوت إطلاق نار صدر من خلف الشجرة، ليسقط جيهوب إثره في النهر.
"جيهوووووب"
صرخ بها يونغي ليستيقظ من نومه بسرعه وتنفسه بالكاد كان منتظم
"ماذا بك يونغي هل أنت بخير؟"
قال نامجون ذلك ليرى الآخر وقد سقط مغشي عليه
----------------------------------------------------------------
إستيقظ يونغي ليرى أنه مازال في غرفتهم ليضع يده على عينه، يريد أن يستيقظ حقآ، فهو يُصدق أنه نائم وقد سجن داخل كابوس مزعج ويأبى إيقاظه
"هيونغ هل أنت بخير"
نطق بها جونغكوك لينظر له يونغي وقد تذكر لوهلةٍ أنه ليس بمفرده وأن عليه حماية هؤلاء الأشخاص
"أجل.. هل الجميع مستيقظ؟"
"أجل الجميع ينتظرك بالأسفل"
"حسنا دقائق وسأكون معكم"
قال ذلك ليخرج الآخر ويبدء يونغي بترتيب أفكاره
للحظة وقد تذكر أن لديهم بعض المعدات والأسلحة يجب إعطائها لباقي الفريق
نزل يونغي للأسفل وجد الجميع يقف مصطفين أمام السلالم المؤديه لأسفل
"جيد أنكَ بخير، لقد أخفتنا يا رجل"
قال ذلك جيهوب ليعانق الآخر بذراعه لكن سرعان ما إبتعد يونغي
"نامجون أتذكر ما أحضرناه أمس؟ هل سنستطيع إعطائه للجميع؟"
"لقد فعلت ذلك حقآ وأنت نائم"
"حسنا أخبروني ما الذي لديكم؟"
"لقد أعطيت الجميع أحزمه لوضع أسلحتهم بها، لكن لم تكفي فهناك خمسة لم أجد لهم أحزمه"
فكر يونغي قليلاً
"سنرى مخزون الأسلحة أتذكر أننا أحضرنا بعض البنادق معنا، إن كان ما أذكره صحيحاً فكل واحدٍ لم تكفه الأحزمه سيتخذ البندقية سلاحهه، فـ البنادق لا تحتاج لأحزمه"
"وماذا بشأن... "
قال ذلك نامجون ليقاطعه يونغي وقد نفذ صبره
"لا بأس أخبرني كيف أقوم بذلك"
وقف نامجون بجانب يونغي وأمسك يده ليحركها في الهواء لتظهر القائمه من ثم قام بالضغط على قائمة الأسلحة
"أظنك لم تفهمني، فأنا أريد.. "
"إضغط على هذا المسدس يونغي"
"لكن انا بالفعل.. "
" هيا يونغي"
" ياللك من عاهر"
قال ذلك ليضغط على المسدس
"حسنا وماذا بعد سيد متباهي"
قال ذلك لينظر الآخر له
"فليسطف الجميع سيعطيكم يونغي الأسلحة"
قال ذلك ليبدء الجميع بالإستطفاف أمام يونغي
وقف جونغكوك أمام يونغي ولم يلبث أن ظهر زر جديد لدى يونغي فور وقوف جونغكوك أمامه
"هذا الزر بالأسفل أتراه؟"
نظر يونغي إلى أسفل شاشته ليرى زر يحمل إسم
"مُقايده"
ضغط عليها يونغي ليظهر لدى الآخر شاشة بها خياران،
وقد كان الأول "مُقايده مقابل لا شيئ"
والأخرى كانت "مُقايده مقابل شيئ"
"اوه هكذا الأمر إذآ"
قال ذلك يونغي ليبدوا أنه قد فهم كيف تسير الأمور
"يمكنك إختيار اللاشيء فأنا كما تعلم لا أريد شيئ"
اختار جونغكوك الخيار الأول ليوافق عليه يونغي، وهكذا إستمر الوضع حتى أخذ الجميع سلاحهه
"حسنا يمكننا المغادرة الآن؟ من منكم متحمس؟ "
قال ذلك جيهوب بحماس واضح ليبتسم له الجميع
"حسنا الخطر يكمن خارج هذه الدائره أتمنى ألا تتفرقوا وابقوا قريبين مني، اتفقنا؟ "
نطق بها يونغي ليخرج سلاحه ليظهر في حزامه الخلفي، وقد فعل الجميع المثل
بدء الجميع السير وكان يونغي يترأسهم ونامجون بالخلف
عبروا الغابةَ دون أي خطر حتى وصلوا إلى السوق لكن..
"نامجون ألم يكن هذا السوق؟ "
نطق بها يونغي مستغرباً ليبادله الآخر النظرات
"لا أفهم"
قال ذلك ليقتربَ قليلاً من يونغي وقد تفاجأ حقآ
كان المكان قد إختلف فقد أصبح به بوابتين تبدوا كالبوابة الزمنيه قليلاً
إقترب يونغي ليتفحصها وقد إكتشف أنها هي من ستنقلهم للنقطة التاليه
"يا رفاق يبدوا أن هذه هي وسيلة النقل في هذا العالم، ما رأيك نامجون؟!"
قال ذلك ليقترب نامجون ليصبح أمام البوابه، تفحص البوابتين لكن.
"لا يوجد أي مفاتيح لفتح هذا الباب"
"فك.. لقد مللت حقا"
قال ذلك جيهوب ليرفع مسدسه ويصوبه على إحدى البوابتين ليصبح صوت طلقة المسدس ملك المكان وتختفي البوابه لتظهر حفره لكنها ليست حفره، هي كالثقب في الحائط لكنه ليس ثقب
"هكذا إذا تقوم بالأمر حسنا"
قال نامجون ليطلق على البوابة الآخرى لتظهر شبيهة أختها ليغرق الجميع في اليأس
إقترب يونغي ونامجون قليلاً وبحذر من البوابتين وبدء يونغي يدور بعينه حولها ليجد زر مكتوب عليه
001
نظر يونغي إلى الأرقام بتمعن لفترةٍ قد تبدوا طويلة للبعض وقصيرةً له
"نامجون قف أنت عند البوابةِ تلك وأنا سأقف هنا وليذهب بعضكم مع نامجون والبعض معي هيا"
قال ذلك يونغي ليبدء الجميع بالتنفيذ
"حسنا هل الجميع جاهز"
نطق بها يونغي ليجيب الجميع بصوت عالي معا
"أجل"
"نامجون خلف يدك اليمنى زر سأعد إلى ثلاثه ونضغط عليه سويا حسنا؟"
نظر نامجون إلى ما أشار إليه يونغي ليجده زر وعليه ثلاثة أرقام
"واحد.. إثنان.. ثلاثه"
ضغط الإثنان عليه ليختفوا سريعاً
فتح يونغي عينه ببطأ
"هل الجميع بخير؟! "
سأل نامجون لينظر له يونغي ثم يحول نظره لمن معه ليجد أنهم بخير
"كيف علمت أن البوابة ستأخذنا لنفس المنطقه أيها القائد"
سألت ماري لينظر لها يونغي قليلاً ثم أجاب
"أولاً أدعى يونغي، ثانياً لا أحب الألقاب حتى إن كنت أكبركم نادوني يونغي فقط"
ثم وجهه نظره إلى البوابتين
"قد وجدت على البوابة ثلاث أرقام 001  عندما رأيتها تذكرت كلام ذلك الرجل عن مستويات اللعبه وأنه للخروج يجب الوصول إلى المستوى المائه وإن نظرنا إلى الرقم مائه فهو يتكون من ثلاثة أرقام 1.0.0  والأرقام التي حفرت على البوابة مكونة من ثلاثة أرقام أيضاً، وقد وجد كبداية للمستوى الرقم واحد، لذلك إستنتجت أن هاتين البوابتين سينقلونا إلى نفس المستوى، وبما أن هذه كانت أول بوابة تنقلنا وهذا أول مستوى ننتقل إليه، إذآ أستنتج أنه لا يمكننا القفز إلى مستويات أعلى عشوائياً"
"أيها القائد لديكَ ذكاء حاد"
قالت ذلك ماري لينظر إليها يونغي
"يونغي، يـ ـو نـ ـغـ ـي ليس صعب حقا"
"حاضر قائد يونغي"
قالت ذلك ماري لتبتسم بعدها، نظر لها يونغي بيأس فقد أيقن أنه لا فائدة من محاولته معها
ضحك الجميع عليهم ليبتسم يونغي فقد إستطاعوا الضحك في مثل هذا الموقف، وجهه نظره إلى السماء ليجد أنه بالرغم من أنها لم تتجاوز الثالثه عصراً إلا أن السماء قصد أصبح لونها أزرق داكن قليلاً
"هل تلاحظون شيئاً غريباً في السماء يا رفاق؟"
قال يونغي لينظر الجميع إليه بعدم فهم ثم وجَّهوا أنظارهم إلى السماء لكن يبدوا أنه لا شيئ غريب فيها من منظورهم
"يبدوا أننا لسنا وحدنا هنا"
نطق بها جيهوب لينتبهه يونغي له وقد وقف بتأهب وفجأه إختفى يونغي
"هل تخططين لقتل أولئك الرفاق أم تريدين قتل نفسك أميرتي"
همس بها يونغي في أذن تلك المختبئة فوق الشجره لتفزع الأخيرة وتسقط أرضاً لكن يونغي كان أسرع فقد أمسك بها
"أنا آسفه حقآ سيدي لم أكن أخطط لقتلكم فقط كنت مختبئة كي لا تؤذوني أنا آسفه"
قالت ذلك لتبدء بالبكاء تلك الطفله ليأتي الجميع على صوتها
"أنت حقآ سريع يونغي ماذا.. ماذا حدث هنا،، ومن تلك الفتاه"
إقترب نامجون من الفتاه لتتوقف الأخيرة عن البكاء وتترقب ما سيفعله الآخر بها
"ما إسمك صغيرتي،، هل أتيتي وحدكِ إلى هنا؟ "
سألها جيهوب لتهز رأسها سريعاً ثم بدأت بالبكاء مرة أخرى
"حسنا حسنا كفي عن البكاء،، يا إلهي كم أنتِ مزعجه"
قال جيهوب ذلك لينظر له يونغي بتحذير ثم حول نظره لتلك الطفلة
"كيف أتيتِ إلى هنا؟"
نظرت الطفلة إلى يونغي ثم قامت بمسح عينها لتتحدث لكن الدموع لا تتوقف
"لقد أتيت مع أخي"
"وأين هو الآن؟"
"لقد لقد كنت أنا وأخي وأناس آخرين نبحث عن مكانٍ آمن نبيت فيه، فجأه ظهر فجأه وحووش عملاقه،، لم نجد مكاناً نختبأ فيه حتى يرحلوا فقد كانوا كثيرين،، قال لي أخي أن أبقى أعلى هذه الشجرة حتى يعود،، لكنه لم يعد"
قالت ذلك لتبدء بالبكاء والإرتجاف بخوف، أحس الجميع بالشفقة على تلك الطفله التي ربما إن عاشت ونجت لن ترى أخاها مرةً أُخرى
"لا بأس صغيرتي كل شيئ سيكون بخير، سنجد أخيكي لا تقلقي"
قال يونغي ليضم الطفلة إلى حضنه وبدء يُربِّتُ على ظهرها بخفه لتشعر بالأمان، وبعد مدة ليست بطويله هدئت الفتاه وغفت على صدر يونغي
"هيهيي سيد مُتحجر هو في الحقيقه أبٌ حنون"
قالها جيهوب ليبدء الجميع بالضحك وأحس يونغي بالإحراج قليلاً فوقف ومازالت الفتاة بين ذراعيه
"أظن أنكم في مزاج جيد للمزاح حقاً"
قال ذلك ليصمت الجميع على الفور
"حسنا لا تُمانعون أن ينضم عضوٌ آخر إلى الفريق أليس كذلك؟"
تحدث يونغي لكن لم يجب أحدهم
"شت، ليس وكأني كنت أقترح عليكم الأمر حقآ"
قال ذلك ليسير ويبدء الجميع بالسير خلفه
"أليست هذه بوابة كالتي نقلتنا منذ قليل؟ "
قال ذلك نامجون ليشير إليها ويشاركهه الجميع النظر لها
"كونوا حذرين قد يكون هناك أية فخاخ"
سار الجميع بحذر كانت الطفله صغيرة نسبياً لكنها لم تشكل عائقاً ليونغي أثناء حمله لها
"جيد حسنا هيا نذهب،، لا أظن أنه يجب علينا الضغط سوياً"
قال ذلك ليختفي نامجون ومعه بعض الرفاق لينظر يونغي بتأمل للبوابه
"هيا أنتَ حقاً رجلٌ بطيئ ومُفرط في حمايتك"
قالت ذلك ماري لينظر لها يونغي لترتد ماري إلى الخلف خوفاً من نظراته لها
أعاد يونغي نظره إلى البوابة حتى إلتقت عينه بالزر لكن..
"يا إلهي،، علينا الإسراع هيا"
صرخ بهم يونغي بفزع ليصعدوا معه ثم يضغط على الزر آمنا أن يكون الجميع بخير
فتح يونغي عينه لتلتقي بالسماء وقد كانت حمراء حقاً
"جيد أنكَ أتيت الجميع بخطرٍ.. هناك على ضفة النهر"
نطق بها نامجون ليبدوا على وجهه التعب
"أحمق"
نطق بها يونغي ليخرج مسدسه وأملأه بالطلقات الكافيه ثم مرر أصابعهُ على شعره ثم وجهه حتى وصلت إلى شفته لينطق بحروفه
L.L.D
لتصبح نظرته داكنه ثم يقوم بالركض مسرعاً وخلفه باقي الرفاق
"يونغي إنتظر إنهم كُثر"
"لن أبقى مكتوف الأيدي هنا وباقي الرفاق يعانون، دعني"
قال ذلك يونغي ليدفع الآخر ليسقط على الأرض
إلتف يونغي بخفه وحذر حول النهر ليجد أن بالضفة الأخرى للنهر عمالقه وهذا إنه..
"جيهوووووب"

يتبع