Intro: Rebellion²..!!

33 5 0
                                    

Dang Dang
صدر الصوت من الساعة لتعلن عن تجاوزها منتصف الليل
"هيهيهييي لقد تركني ورحل،، ذلك العاهر،، خانني تركني من أجل عاهرةٍ أخرى"
كانت تلك السيده تتحدث أثناء سيرها وحدها خارجة من تلك الحانه لتبدء بتغير اتجاهها وتدخل إحدى الشوارع الضيقه وفجأه بدأت بالصراخ والبكاء بصوتٍ عالي
"هل أنتِ بخير انستي؟"
نطق بها ذلك الرجل صاحب العباءه لكن لم تجبه تلك السيده بل استمرت بالبكاء والنحيب
بدأ ذلك الرجل بالإقتراب من السيده تدريجياً حتى أصبح جانبها ليدخل يده إلى داخل معطفه مخرجاً ذالك السكين
"إرفع يدك جراند تومسون أنت محاصر"
نطق بها ذلك الفتى،، إنه يونغي!!
إلتف تومسون ناحية السيده ليقترب منها ليظهر وجهها
"من أنت؟"
نطق بها تومسون عندما رأى وجه السيده، لحظه هي ليست سيده
"اووه انا جيهوب سيدي"

Flash Back:::
"هييه جيهوب لن نذهب لأي مكان ما رأيك في أن نقوم ببعض التعديل لهيئتك"
نطق بها يونغي لينظر له الآخر بعدم فهم ليبدء يونغي بالتوضيح
"نستطيع إنهاء تسديد ديننا لذلك المدعو كاسبر اليوم، فـ الشرطة ستعطي لمن يقبض على المدعو جراند عشرة آلاف وون، وقد اظن ذلك المبلغ يكفي لشراء سيارة أخرى لذلك الجشع"
"وكيف سنقبض عليه؟ ليس لدينا أسلحه، ولا نعلم مكانه حتى"
نطق بها جيهوب ليبتسم له يونغي
"إن كان ما قرأته صحيحاً فهو قد يأتي الليلة لقتلك"
قال ذلك يونغي لينظر له الآخر بخوف
"هو يحب قتل السيدات ولأني انا وانت فقط من سنشارك ولا نريد إقحام أحدٍ معنا فقد يعوقنا، لذا ستقوم بالتنكر بزي سيدة وعند تمام الواحده منتصف الليل سوف تخرج من حانة فرانسسكوا متجهاً إلى الشارع الخامس، ستجدني خلفك في كل خطواتك فقط عليك إتقان دورك لآخر لحظه"
عند إنهاء يونغي جملته بدء جيهوب بالشعور بالذعر حقآ هو لا يمزح
"لا تقلق لن يصيبك مكروه مادمت أتنفس أنا أعدك"
قالها يونغي وهو ينظر لجيهوب ليشعر بالآمان والصدق في عينه وسرعان ما وافق وبدأوا التجول لشراء ملابس يرتديها جيهوب، وقد عثرا بالفعل على فستانٍ أحمر ولم يكلفا أنفسهما بشراء شعرٍ مستعار فقد قاموا بشراء قبعة كبيره لتقوم أيضاً بتغطية الوجه
"هيا قم بتبديل الملابس هنا"
نطق بها يونغي ليدفع الآخر إلى غرفة تبديل الملابس متجاهلا تذمرات الآخر
بعد أن إطمئن يونغي أن الأخير يبدل ملابسه بأمان توجه خارج مركز التسوق متجهاً إلى مركز الشرطه، وعند دخوله قابله ضابط وقام بإجلاس يونغي على مقعدٍ أمام مكتبه
"سيدي أنا أخطط للقبض على المدعو جراند تومسون لكن ليس لدي السلاح المناسب، كنت أتمنى أن تعطيني رخصة لإستخدامس السلاح ولو ليومٍ واحد فقط، وعندما أنهي المهمه سوف أعيد المسدس لكم"
"كم عمرك"
نطق بها الضابط ليتوتر يونغي فإن علم سنه بالطبع سيرفض فهو قاصرٌ حقآ
"سيدي إن هذا العمل مهمٌ بالنسبة لي أرجوك"
قال مترجياً الضباط ليكرر الضابط سؤاله
" كم عمرك"
نظر يونغي إلى الضابط وقد أحس بالضيق حقآ
"عمري سبعة عشر،، لكن سيدي.."
"ما إسمك"
"سيدي أنا لم آتي للزواج من إبنتك، أريد إنقاذ صديقي"
نطق بها يونغي بغضب ليخرج الضابط مسدساً من درجه وأمسك ورقة وهم بالخروج
"الساعه الثامنه صباحاً إن لم يكن ذلك المجرم والمسدس هنا سأعتقلك سيد.. ما إسمك؟"
عند سماع يونغي تلك الكلمات وأنه بالفعل أعطاه الموافقه على إستخدام سلاح قد شعر بالفرح
"إسمي يونغي، مين يونغي"
"خذ هذه أيضآ قد تساعدك إن قام المجرم بهجومٍ مباغت لك"
قال ذلك ليعطي يونغي واقي أو لنقل درعاً خفيف لكن مفعوله قوي
"يسرني العمل معك سيد يونغي"
قال ذلك ليصافحا بعضهما ليرجع يونغي سريعاً إلى مركز التسوق
"أين كنت لقد خفت أن أخرج وحدي بتلك الملابس"
قالها جيهوب ليخرج من غرفة تبديل الملابس وقد كان مظهره مضحك بطريقةٍ جميله
"اووه لقد إنتهيتِ آنستي"
قال ذلك يونغي ليمسك برأس جيهوب ويقربه منه ليدفعه داخل غرفة الملابس مرة أخرى
"يونغي ماذا تفعل"
"لا تتحرك ليس لدينا وقت"
قالها يونغي ليقوم بإزالة الفستان عن جيهوب لتظهر معدته
"يونغيي!!"
بدء يونغي بإلباس جيهوب الدرع كي يحميه ثم أعاد ملابسه مرة أخرى ليخرجا بعد فتره
"لقد كنت سأموت"
قالها جيهوب ليمسك يونغي بيده ليسيرا خارجا المركز متجهين إلى حانة فرانسسكو، عند دخولهم كانت الأنظار تحوم حول جيهوب
"يونغي لم ينظرون إلي هكذا"
نطق بها جيهوب ليقترب يونغي من أذن جيهوب
"لأنك جميل عزيزي"
همس بها يونغي ليضع يده على وجهه ليخفي نفسه من نظراتهم الحارقه
"إرتدِ هذه لأكون على تواصلٍ معك"
قال ذلك ليعطي يونغي جيهوب سماعة بلوتوث ليرتديها الآخر ثم قام بإخفائها ببعض خصلات شعره والقبعه
"هيا فلتخرج الآن، وعليك أن تبكي"
"ولكن كيف سأبكي؟"
قال ذلك ليقوم يونغي بصفع وجه جيهوب ليرن صوت الصفعة موجهاً أنظار الجميع إليهم
"ألا تفهمين؟ سوف أتزوج غداً بفتاة غيرك،، لا أريدك"
قال ذلك يونغي ليبتسم بسخريه ويغادر المكان تاركاً جيهوب في ذهول وبدءت دموعه بالنزول لا إرادياً
"أنت أيها الأحمق"
أتاه ذلك الصوت عبر السماعه ليفق جيهوب من ذهوله أخيراً لكنه لم يجب
"بقي دقيقتان فلتستعد"
نطق بها يونغي لكن لا جواب من الطرق الآخر، فكر يونغي قليلا
"جيهوب لا تنسى أنك بزي فتاه ووسط الكثير من الرجال"
فور نطق يونغي ذلك وقف جيهوب مسرعاً ليخرج من الحانه
"لا تنسى أن تتقن دورك ولا تنظر خلفك مطلقاً سأرافقك في كل خطوه لذا لا تخف"
قالها يونغي ليطمئن الطرف الآخر
"هيهيهييي لقد تركني ورحل،، ذلك العاهر،، خانني تركني من أجل عاهرةٍ أخرى"
نطق بها جيهوب أثناء سيره وترنحه يميناً ويساراً
"جيد إنه يتبعك فلتتجه يمينا"
قالها يونغي عبر السماعه لينفذ جيهوب بدون لفت الإنتباه لذلك المتعطش للدماء خلفه
"هل أنتِ بخير انستي؟"
End Flash Back:::

Game of death حيث تعيش القصص. اكتشف الآن