سوزومي تشان

الزوار دائمون

كان مكان مظلما و مقبس الانارة بعيد عني

ظل يقترب مني ببطء وجدت منكسة ملقاة فوق الارض حملتها بكلتا
يدي و صرخت : ابتعدد والااا سوف اضربك ايها سارق اسمعت

لكنه اقترب رايت يده تقترب مني فصرخت لكنه اخذ مني المكنسة و اشعل ضوء و رايته كان شاب طويلا بشعر اسود و عينين زرقوتان غامقتين و عينين حادتين تذكرني بفوتارو كن .

نظرت اليه جيدا و هو يبتسم لي ...و قال :تدايما (لقد عدت )

فساحت دموعي وحدها و نهضت لانني سقت من الخوف فمد يده

ليساعدني فامسكت بيده و وقفت و عانقته بقوة ثم ابتعدت عنه و ضربته ضربات متكررة لكن لا تالم .....

"كيف تغيب هكذا لمدة سنة و نصف هل نسيت اختك الصغيرة التي تحبك يا لك من اهلك " فابتسم و قال " هذا يؤلم ارى انك اصبحت فتاة قوية تدافع عن نفسها .. اشتقت اليك اسف لغيابي "

فقلت :لا الباس المهم انك هنا الان
و نظرت خلفه و رايت امراة جميلة بشعر برتقالي فاتح و عينين صفروتان جميلتين و قوامها مثير جدااا و كانت امام مقبس الضوء "لكن كيف عرفت مكانه في ذلك الظلام غريب "

و تمسك برجلها فتاة صغبرة اظنها بعمر خمس سنين او الاربع و كانت شقراء و عينين زرقوتين بلون سماء كانت اجنبية بالتاكيد .
و نظرت الى اخي و قلت : هل تلك عائلتك ؟؟
فقال: نعم هي كذلك .
.
فنظرت اليه بغضب : اذن تزوجت و لديك ابنة و لم تخبرني حتى انا خائبة الظن بك حقا ..

فقال :لااا هذا ليس قصدي بل هي هي صديقتيي و ابنتها وقعوا في مشكلة و لهذا احضرتهم معي لهنا امل ان ليس لديك مانع ؟؟
سوزومي : اممم بالطبع لا .. فاقتربت منها و قلت مرحبا بك اممم
فنظرت الي و قالت : انا هلينا سررت بمعرفتك سوزومي ..
فتصافحنا عندما لمست يدها شعرت بشعور غريب مثل اشتياق او  حنين شردت لدقائق وانا انظر الى يدها لم اعرف ماهية هذا شعور
و سمعتها تناديني "سوزومي تشان "

فنظرت اليها و قلت " نعن اسف هخهه شردت خذا يحصل لي كثيرا هههه"
و هناك قال لي ساتومي : اين هو والدي يا سوزومي لم اجده في غرفته "
فنظرت اليه و قلت " ابي قد نقل الى استعجلات حالته خطيرة و لم استطع كبح نفسي من بكاء فحضنتني هلينا صعقت كان حقااا شعوراا مؤلوفا عندي لكن ماهو لا يهمني الان فقد استمتعت بكل ثانية من تلك اللحظة .

بعدها قالت بصوت حنين :كل شيء سيكون بخير لاتقلقي " و ابتسم اخي و قال : لن تكوني وحدك من اليوم فصاعدا "

ابتسمت و قلت حسنا ساحضر المفروشات لتناموا لقد تاخر الوقت
و قال اخي نعم و انا سانام فس غرفتي و هليناو لوسي فلتناموا في غرفة زوار .فبدات فتاة بنظر الى امها كانت خجولة جدا و لكن والدتخا فهمتها " اوه تريدين حمام "
تعجبت عندما اتجهت مباشرة الى حمام و نظرت الى اخي و كان مدهوشا ايضا و قلت "كيف تعرف مكان الحمام "
ساتومي "اوه لقد اخبرتها بكل تفاصيل المنزل لكي لا تزعج "
هلينا :ماذا هناك ؟؟
سوزومي : انت مذهلة حقا لقد تذكرت مكان حمام من وصف سلتومي فقط"
هلينا " اوه اوه نعم لقد كان وصقه للمنزل دقيقا ووصفك ايضا لكن لم اظن انك بهذا جمال"
سوزومي :اوه اخجلتني اذن ستنامين في غرفة زوار اظن انك تعرفين مكانها تصبحين على خير ..
و ذهبت الى غرفتي و استلقيت على سريري و بدات اتذكر ما حصل لي ماهو ذلك شعور يا ترى انا اشعر بطمئنينة مع تلك السيدة لماذا و هذه اول مرة راتها فيها  في حياتي لا اظن انني قبلتها عندما كنت صغيرة لكن اين ؟؟
بدات الافكار واحدة بعد اخرى في ذهني و نمت من كثرة تفكير .
نهضت في صباح و تذكرت ان عندنا ضيوف و علي اعداد الفطور و عندما اتجهت الى مطبخ كان كل شيء جاخزا طاولة معدة و فطائر شهية رائحتها مغلوفة عندي
هلينا :صباح خير سوزومي هل نمت جيدا
سوزمي : نعم ماذا عنك ...
هلينا: كنت متعبة و غفوت على فور .... اوه اسفة استخدمت مطبخ بدون اذنك ..
سوزومي : اوه لا عليك ... شكرا لك
جلست في كرسي اخر لان فتاة صغيرة جلست في مقعدي فكانت تحاول الوصول الى ملعقة كانت بعيدة عنها فاعطيتها لها و قلت خذي يا عزيزتي و ابتسمت لي ابتسامة لطيفة للغاية
وقلت : ماسمك ؟؟ بالانجليزية .what is your name pr
و ردت : لوسي و استطيع كلام باليابانية ان اردة
فتعجبت يا لها من فتاة ذكية هههه
ورددت :اوه اسمك جميل مثلك و انا اسمي
فقاطعتني : اعرف سوزومي اخي ساتومي يتحدث عنك كثيرا و ايضا امي.
فقلت :اوه حقا (لكن ماذا تعرف عني والدتها)
اكلت فطائر كانت الذ في عالم دائما ما اعدها لكن لم اصل الى هذا مستوى بعد ساسالها ان تعلمني عندما اعود من المدرسة .
"""سوزومي """
فاستدرت كان اخي يرتدي ثيابا مدرسية نظر لي و قال "ماذا تفعلين"
سوزومي : امم اتناول فطوري "
ساتومي :انظر الى ساعة لقد تاخرنا ..وانت لم تبدلي ملابسك حتى ..

فنظرت اليه ثم الى ساعة هاتفي و الى ملابسي ثم الى اخي و ادركت ابمر فوقفت بسرعة و صحت لقد تاخرت صعدت الى غرفتي
و ارتديت ملابسي بسرعة برق و لم امشط شعري حتى .

خرجت مسرعة كان اخي ينتظرني ركضنا و وصلنا بعد جهد طويل وصلنغ اخير و كاد مدرب يغلق الباب فوصلنا ....