٢٦

24K 334 6
                                    

قاسى لكن عشقته
الحلقه السادسه وعشرون
وصل اسلام ونزل من سيارته ليصعد الى الشقه ليجد بابها مكسور ليدلف الى الغرفه سريعا ولكن لم يجد عشيقته جلس يبحث عنها فى الشقه بأكملها ولكن دون جدوه لم يجدها ولكن لفت انتباهه ورقه موضوعه على الطاوله ليأخذها اسلام ليقرأها ويستشيط غضباً ووقع على الارض يبكى على فقدان عشيقته التى عشقها وعشقته وهنا وصل احمد وقاسى ليجدانه فى هذه الحاله التى لايرثى لها
قاسى :اسلام ف ايه وفين رهف
اسلام :ساهر خدها خدها  ياقاسى هيقتلها زى مقتل امى رهف ضاعت منى
قاسى :اسلام اهدى
اسلام :ابعد عنى انتوا السبب انتوا وافقتوا انها تدخل اللعبه وافقتوا تدخلوا اللى حبيتها اللعبه ليه حراااام عليكم هو اول حاجه قتل امى وحاول يقتلنى وبعدنى عن اخواتى وصلت ناس تغتصب سارة وخطف ندى وحاول يقتلها علشان يتاجر بأعضاءها بعد معذبها ودلوقت عايز باخد منى حبيبتى بس بس انا مش هسمحله يقتلها انا اللى هقتله ايوة  هقتله ونهض وهم بالخروج ليمسكه قاسى واحمد  ويمنعانه
قاسى :اسلام اهدى كده هتخسر حياتك وحياتها خلينا نفكر هنعمل ايه الاول
اسلام :نفكر اه علشان يموتها صح
احمد :طب اهدى نعرف خدها فين الاول
وهنا جاءت القوات
تقدم العميد الى اسلام :متخفش يابشمهندس البحث شغال وساعات ونعرف خدهم فين
اسلام :خدهم
العميد :ايوة هو خطف سعيد ورهف
اسلام :وانتوا كنتوا فين لما اتخطفت
قاسى :اهدى ياأسلام
اسلام :متقليش اهدى وهى عنده
العميد :طب تعالى معايا المديريه ونشوف هنعمل ايه
وخرج الجميع متوجه الى المديريه كانت الساعه الرابعه فجرا وذهب اسلام وقاسى واحمد ليصلوا الفجر
...........
فى الفيلا
استيقظت ندى لتصلى الفجر ولكن لم تجد قاسى فظنت انه ذهب ليصلى ف الجامع انهت ندى صلاتها وجلست تقرأ بعض ايات الله  ولكن لم يأتى قاسى الى هذا الوقت  لتقلق عليه لما لم يأتى الى الان فأجرت به اتصال ولكن لا رد  اخذت تتصل به كثيرا كان لا يرد عليها لتزداد قلقا وتذهب الى سارة ومريم
لتدق الباب
سارة:ادخل
ندى :انتو صاحييين
سارة :ايوة صلينا الفجر ومستنيين احمد يرجع
ندى :انا برن ع قاسى مش بيرد
سارة :واحمد مش بيرد
ندى :طب  اسلام
سارة :رنيت بردوا مش بيرد
جلست ندى :طب هنعمل ايه
مريم :هتصصل برامى يمكن يعرف
ندى :ماشى
اتصلت مريم برامى
رامى :الو حبيبتى  فى حاجه
مريم :هو انت تعرف احمد وقاسى واسلام فين
رامى :لا هو ف ايه
حكت له مريم ماحدث فى المساء
رامى :خلاص انا هتصل بيهم وهحاول اوصلهم سلام
مريم :سلام
ندى وسارة :هاه قلك ايه
مريم :ميعرفش حاجه وقالى  هيتصل بيهم وهيحاول يوصلهم
ندى  :خير يارب
مريم :ان شاء الله خير
.....
اتصل رامى بهم كثيرا ولكن لا رد ليفتح التليفزيون ليجد الاخبار تتحدث عن خطف سعيد ورهف لينصدم ثم لبس ملابسه سريعا ونزل الى المديريه فأكيد هم هناك
......
عند محمد علم ايضا من الاخبار  ليغير ملابسه لكى يذهب الى رفيق عمره ونزل متوجها الى المديريه
......
فى فيلا السعيد
الرجل :ياساهر بيه كله تمام
ساهر :ماشى واياكم حد يديهم حاجه والمايه بحساب
اكل لا فاهم
الرجل :فاهم يابيه
..........
وصل رامى ومحمد الى المديريه  وتقابلوا عند البوابه
وهم لا يعرفون بعضهم
دخل كلا منهم 
وسأل رامى احد العساكر
رامى :فى هنا شاب اسمه اسلام مراته اتخطفت فينه سمعه محمد ليذهب ايضا الى رامى ويحدث العسكرى
وانا عايز اسلام
رامى :انت مين
محمد :انا صاحب اسلام
رامى :انت عرفت بالموضوع منين
محمد :من التليفزيون وانت
رامى :نفس الحاجه
محمد :ندى وسارة يعرفوا
رامى :لا
محمد :كويس
العسكرى :اتفضلو  فى الاوضه التالته من جهة اليمين
محمد /رامى :شكرا  ثم توجهوا سريعا الى الغرفه واستأذنوا بالدخول واذن لهم العميد وما إن راى اسلام ومحمد بعضهما حتى احتضنوا بعضهم البعض
اسلام وهو مازال محتضن محمد وكان يبكى  :رهف بريئه يامحمد كانت بتضحك عليا جرحنى وجرحت نفسها كانت بتعمل كل ده علشان تجبلى حقى منه
محمد :اهدى يااسلام واحكيلى كل حاجه
جلس اسلام وحكى لمحمد كل شئ
محمد :لازم نكلم حازم
اسلام :حازم  فى امريكا ايه اللى هيجيبه
محمد :نتصل بيه
اسلام :ماشى
قاسى :مين حازم ده ويجى ليه
محمد :ده صديقنا الثالث
قاسى :طب يجى ليه
محمد :مفيش غير حازم علشان يوقع ساهر
بدا الاستغراب على وجه قاسى ورامى واحمد
العميد :حازم سالم القاضى
نظر له محمد بأستغراب ايضا :ايوة
العميد :فعلا مفيش غير حازم اللى يقدر يوقع ساهر اتصل  بيه وقوله يجى الوطن بيناديله
اسلام :هو انت تعرفه
العميد : ايوة مش موضوعنا دلوقت المهم انه يجى حالا
خرج محمد  لمهاتفه حازم
محمد :حازم تعالى مصر فورا
حازم :ف ايه يابنى
محمد :رهف مرات اسلام
حازم :مالها
محمد :رهف اتخطفت
حازم  :ازاى
محمد :حكى له كل شئ
حازم :واشمعنا حكتلى انا
محمد :علشان الديب ميوقعهوش غير الديب
حازم :ماشى يخويا جاى ف اول طيارة
محمد :بسرعه ياحازم 
حازم :مقولنا جاى
محمد :ماشى سلام
حازم:سلام
...............................
رأيكم وتوقعاتكو
معلش كنت تعبانه  دى اخر الحلقات تفاعلكوا
قاسى لكن عشقته
الحلقه السابعه وعشرون١
قطع حازم تذاكر اول طيارة الى مصر
.....
فى الفيلا
سها :فين الولاد
الداده امينه :الشباب مجوش من امبارح  والبنات قالوا مش هيفطروا
سها :ليه فى ايه
الداده :الله هو العالم
سها :تمام انا هطلع اشوف
وصعدت سها متوجهه الى الفتيات لتذهب الى غرفه ندى لم تجدها فعلمت انها مع مريم وسها لتذهب لهما ولكن سمعتهم وهم يتحدثون
ندى :طب نعمل ايه محدش بيرد علينا
مريم :ورامى كلمناه اول مرة رد ودلوقت مش بيرد
سارة :اسلام اتخانق مع رهف طب مش مستاهله كل ده
ندى:ليكون رهف حصلها حاجه
مريم :او ممكن حد من الشباب اتخانقوا فحد اتعور
ندى :لا مستحيل
سارة :طب نعمل ايه دلوقت من بليل لحد دلوقت حراااام
ندى :تعالى نبحث عن اسمهم ف المستشفيات
مريم :والاقسام
سارة :انا هروح افتح التليفزيون احسن
مريم :ده وقته
ساره :مش عارفه حاسه انى هلاقى الحل سبونى ع راحتى
وفتحت ساره التليفزيون
وهنا دخلت سها
مريم :ماما
سها  :انا سمعت كل حاجه
مريم :ماما دا تخمينات
وهنا صرخت سارة باسم رهف
ندى :فى ايه
سارة:رهف
ندى/مريم /سها:مالها
سارة :ساهر
ندى:ماله الزفت
ساره :خطف رهف
ندى :ايه
ساره :اهوه الخبر ع التليفزيون خطفها هى؛ ورائد اسمه سعيد  وبيقولوا ابنه
مريم :خطف ابنه
ندى :ويعمل اكتر من كده
سارة :انا عايزة اروح لاسلام
ندى :وانا
سها:ولا واحده هتخرج من البيت
اولا انتى ياندى حامل وف الشهر التاسع  ثانيا :انتى ياسارة مش هينفع تخرجى علشان ممكن يخطفك ثالثا هتعمليلهم ايه هناك دا شغل رجاله
ساره:بس
سها:من غير بس
............
فى مطار القاهرة تنزل الطيارة على ارض الوطن ليهبط منها النمر حازم الدسوقى (النمر ده لقب حازم ) لينبهر بجماله من كان فى المطار من فتيات وشباب فهو كان فى غايه الجمال بعيونه الخضراء وجسمه الرياضى الذى يزيد من وسامته ونغازتيه التى تزيده جمالا  ايضا
(من الاخر كده الواد مز مز  )
محدش يحط عينه عليه  والله اللى يحط عينه اقتله 🔫🔫🔫🔫🔫🔫🔫🔫🔫🔫🔫🔫ايون ده هيموت واكلمه بس انا مش راضيه     يارب سامحنى 😂😂😂😂😂😂 مبحبش الكدب )
نزل حازم وسط انبهار الجميع وركب سيارته وتوجه نحو المديريه  ليدخل اليها  كان هناك من سعيد لمجيئه ورأيته مره اخرى  ومن كان حزين لمجيئه
دخل حازم الى غرفه العميد ليجد الشباب ويقوم اسلام ويحتضنه
حازم :متقلقش يااسلام هترجعلك سالمه ان شاء الله
اسلام:يارب
العميد :حمد الله ع السلامه ياحازم
نظر له حازم مطولا وكأنه لا يريد ان يرد عليه ولكن رد عليه اخيرا :الله يسلمك
العميد :نورت المكان وبلدك ياحضرة الم
حازم :مهندس
العميد :متأكد
حازم :والله اسأل نفسك
العميد :ياحازم
حازم :انا جاى علشان انقذ  مرات صحبى واخويا وبس
العميد :لا
حازم :اهو اللى لا
العميد:انت رجعت علشان وطنك رجعت علشان ده واجبك تجاهه رجعت علشان لقيت وطنك محتاجك يانمر
حازم :شعر بشعور غريب وسرح قليلا عندما ناداه بانمر وكأنه تذكر شيئا ف الماضى
حازم :هه النمر
العميد :ايوة ياحازم انت مازلت النمر
حازم :ده كان زمااااان
العميد :لا مش زمان ده الحاضر انت النمر وطول عمرك النمر
حازم :متقول لنفسك
العميد :غلطه ياحازم غلطه خوف الاب على ابنه
حازم :متقلش ابنك
العميد :حازم سامحنى
حازم :عمرى مهسامحك 
وتركه وغارد وصفق الباب خلفه بقوة  وسط زهول الجميع من تلك المقابله
.........
رأيكم وتوقعاتكوا  
اسفه البارت صغير بس العيد وكل سنه وانتم طيبون
دى الحلقه السابعه وعشرون الجزء الاول منها علشان صغيره بكرا ان شاء الله هنزلكم الجزء التانى من الحلقه  تفاعلكواااا

قاسي لكن عشقته    للجميله ياسمين جمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن