حياة الجحيم

14 5 1
                                    

تلك الفتاة التي تقف فوق سطح منزلها تتأمل النجوم ظناً منها أن النجوم تشعر بحزنها وستعوضها يوماً ما عن فقدها لمن تحب فيقطع شرودها نداء والدتها:هيا يا إيريم هل ستظلين طيلة اليوم تنظرين إلى السماء أم ماذا...؟!
فترد قائلة:حسنًا أمي قادمة
فتقول قبل ان تذهب:"اتمنى ان يعود إلى"
-----------------------------------------------------------
في مكانٍ أخر أبعد ما يمكن عن تلك الفتاة ذلك الوسيم الذي يلفت انظار المارة من جانبة وهو لا يعطيهم أي اهتمام كأنة يبحث عن شخصٍ ما أو ربما فتاةٍ ما....
-----------------------------------------------------------
في منزل السيد بارك فتاة النجوم تجلس على مائدة الطعام في شرودٍ تام فيداعبها اخيها الذي يصغرها بعامين قائلاً:اين ذهبت؟!.. من دقيقتين كنت معنا والأن لا
فترد قائلة بعد ان فاقت من شرودها:انا هنا اين عساي ان اكون؟!
واخيها على وشك ان يرد تقاطعة أمها قائلة:اتركها في عالمها تفكر بمن فارقها قبل ان يفارق الحياة
فترد الفتاة وعينيها غارقة في دموعها: كان يعلم انة مريض و انة سوف يفارق الحياة ولم يكن يريدني ان احزن علية لذلك تركني... لماذا دائماً تسيئين الظن بة لما تكرهينة إلى هذا الحد؟! لما لا تحاولي ان تحبية؟! أحياناً أشعر أنك سعيدة بموته...
كانت امها على وشك ان ترد قبل ان تصعد إيريم إلى غرفتها وتغلق الباب بقوة كادت ان تحطم الجدار

بعد فترة لا تتعدى الثلاث ساعات... الساعة الثانية مساءً
مازالت تلك الفتاة مستيقظة تفكر بكلام والدتها قبل قليل ليس كلام والدتها فقط بل كلام الناس أجمعين فالجميع لا يصدقون ما تقول يشعرونها بأنها غريبة أطوار كما وأنها مريضة نفسياً وأمها هي من قال هذا... أي امٍ هذة التي تتحدث على ابنتها بكلامٍ سيء ماذا تركت للغرباء مسكينة إيريم فقدت حب حياتها والأسوأ انها تملك أماً مثل أمها
وفي هذة الأثناء تأتي على بال إيريم فكرة تقطع دوامة أفكارها التي لا تنتهي فكرت إيريم في فكرة تخلصها من كل هذا العناء ونهائياً.....
-----------------------------------------------------------
يتبع...



☆★☆★☆★☆★☆★☆★☆★☆★☆★
مرحباً أصدقائي هذة أول رواية لي لذا أطلب دعمكم وحبكم وبما أن دة أول بارت لذا لا أسئلة لكن بعد كدا راح يكون في كتير أسئلة اسفة البارت قصير لكن بحاول أطول بعدين
وشكراً واتمنى ان تضغطوا ڨوت فضلاً وليس أمراً

"لَا تُبَالِي فَسَتُشْفَى الجِرَاحُ، وَظَلَامُ الَّليلِ لَنْ يَطُول"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الشَفَقْ الاَسْوَدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن