رواية أقدار العشق
💕💕💕💕💕الفصل الثامن
تسللت أشعة الشمس الذهبيه إلي غرفة ساره ، ففتحت زرقاوتيها ببطئ حتي تعتاد علي الضوء ، وتملمت في فراشها بتكاسل متذكره ليلة أمس وصدمتها من الرساله التي عرفت من محتواها انها من مازن ، وكانت (والهانم بقي بتفتح الباب بشعرها عادي كدا أكيد مصدومه أنا شوفته إزاي كان باين من الحجاب ياأستاذه حتي بالأماره لونه ذهبي لو إتكررت الحكايه دي تاني هقصهولك مفهوم)
وقالت:- ودا إسمه أي إن شاء الله كله هيبان شكله مجنون بس مز ابن اللذينه
إستيفظت مريم قائله:- والله ما في مجنون غيرك بتكلمي نفسك
ساره :- طب خدي شوفي ياست العاقلين... ومدت يدها بالهاتف ، فإلتقطته مريم وقرأت الرساله بصدمه هي الاخري
مريم بتعجب :- أي دا معناه اي بقا
ساره :- قولت أنا حاجه من عندي ليا حق اتجنن ولا لأ
مريم :- كله هيبان بس سيبك من الهبل دا شويه وإعقلي
ساره بهزار :- هحاول ربنا يستر إستلقي وعدك ياسي مازن ياقمر إنت
مريم :- يخربيت عقلك هتجننيني أنا هقوم أشوف طنط إنتي مفيش فايده فيكي ولو فضلتي كدا هتتأخري علي شغلك
ساره :- أتأخر إزاي مستحيل طبعا تاكسي إستني الله يخليك في مستقبل هيضيع
مريم وهي تفتح باب الغرفه :- تاكسي أي اللي في الأوضه الصبر يارب ، قال أمه دعياله قال اللي هيتجوزك أومال لو داعيه عليه كان هيجراله اي......
ساره :- بقا كدا طب خدي وحدفتها بالمخده....
*********______*******
بقصر آدم
إستيقظ علي صوت طرقات داده صباح علي باب الغرفه ، ففتح روماديته بتكاسل ونظر في ساعته المتواجده علي الكمود ، فكانت السابعه صباحا بدأ يومه بتفاؤل يملئ قلبه فقام ليغتسل ، وإرتدي حلى سوداء جعلته متألق كالعاده وصفف شعره الأسود الغزير بأحتراف ووضع البرفيوم الخاص به ، فكان رمزا للوسامه بطالته الخاطفه للقلوب فلا يوجد منافس له.......
هبط إلي أسفل وجد صباح قد أعدت له الفطور تناول فطوره وأخبارها بمجئ أيه اليوم ، وعليها تجهيز غرفتها والطعام المفضل لها، وغادر إلي الشركه
**********___**********
بقصر مازن
إستيقظ مبكرا إغتسل وأدي فرضه ، وإرتدي حلى سوداء وصفف شعره الكحيل بعنايه ، ووضع عطره الخاص فأصبح وسيما كعادته....
هبط إلي الأسفل وجد والدته تسطر السعاده علي قسمات وجهها فقال بمشاكسه :- اللهم إجعله خير الجميل مبسوط يارب مايكون اللي بالي.....