الفصل السابع عشر

17.4K 418 7
                                    

رواية أقدار العشق
💕💕💕💕💕

الفصل السابع عشر

بڤيلا السيوفي في الصعيد

يجلس مراد مع عمه ود إخباره ما حدث لمريم ، ولكن قد يحدث مالا يحمد عقباه ، ولذلك قرر إخباره أنه عثر عليها حينما تستعيد عافيتها

ممدوح :- بردك مسافر ياولدي كنت تجعدلك يامين هنه

مراد :- لازمن ياعمي عشان شغلنا

ممدوح بأسي :- مفيش أخبار عن مريم

مراد :- عن جريب ياعمي ربنا يعترني بيها

ممدوح :- نويت تسافر ميته

مراد :- آخر النهار بإذن الله وإحتمال أتأخر هناك متجلجش عندي شغل كَتير

وقضي يومه برفقه عمه وأخبره بعرض منزله للبيع ، بحجة أنه لن يقدر علي العيش بيه بمفرده وأنه سيعيش معه بالڤيلا

******/*********/

بمقر النجار جروب

أنهت ساره الملفات التي تعمل عليها ، ودلفت لمكتب مازن لعرضهم عليه وسمعته يتحدث بالهاتف مع فتاه

مازن :- طب بس أنا في إيدي أي أعمله

الفتاه :- حاول يامازن أنا مش هقدر أعيش من غيره ساعدني أومال إنت اخريا إزاي

مازن غير عابئ بوجود ساره :- خلاص ياحبيبتي هشوف اللي أقدر أعمله

وهنا القت ساره الملفات علي المكتب بإنزعاج عند سماعها تلك الكلمه وهمت بالمغادره ، فأنهي المحادثه سريعاً وأمسك يديها لإيقافها فنزعتها محذرة أن يفعلها مره آخري

ساره بغضب :- إنت ازاي تمسك إيدي بالطريقة دي

مازن محاولاً الهدؤ :- أنا كنت عايز الحقك وبعدين أي اللي عملتيه دا

ساره :- عملت أي الملفات اللي حضرتك طلبتها اهي علي مكتبك بعد إذنك أنا رايحه المستشفي ، وإستدارت مكمله حديثها طلب حضرتك مرفوض أنا مش موافقه علي الإرتباط بيك وغادر دون الإستماع إلي رده

هبط مازن خلفها فوجدها تحمل حقيبتها وتخطوا خارج الشركه سار خلفها بخطي متزنه إستقل سيارته متجاهلاً إياها وذهب إلى المشفي لتحقيق هدفه

*****/*********/

بمشفي النجار

عاد آدم إلي المشفي وهو في قمة غضبه ، أراد رؤية مراد للفتك بيه ولكن عليه الإطمئنان علي ملكته اولا ،ً دلف إليها مهدئاً من روعه ظل يتأملها تحت نظرات سعاد المشفقه عليه ، وما هي إلا دقائق حتي وصل مازن ، خرجت سعاد عند رؤيته وتبعاها آدم

آدم :- أي يامازن جاي ليه في حاجه حصلت

مازن موجهاً حديثه لسعاد:- طنط سعاد أنا عارف إن الوقت مش مناسب وكمان المكان بس إعذريني

اقدار العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن