يركض ذلك الشاب بسرعة يبحث عن من مَلَكت قلبه و هو يلهث و يصرخ بإسمها بقوة آملا أن ترد عليه مثل كل مرة يناديها و لكن في كل مرةٍ ينادي بإسمها و لا يسمع أي رد يشعر بالخوف و التوتر يحتلان قلبه و الآن قد تعب من كثرة الركض و الصراخ بحثا عنها ف سقط على ركبتيه و بدأت لؤلؤاته تسقط قطرة قطرة أحس بقلبه يتحطم في كل مرة يتخيل انه لن يستطيع أن يرى محبوبته مرة أخرى.....ولكن من هذه التي امتلكت قلبه و أصبحت كل شي بالنسبة له؟!!؟.
تلك الفتاة هي عربية الأصل و ترعرعت في بلد عربي اسمها سارا بالكوري {([ سي را ])} لكن بعد أن تزوجت زميلها بالجامعة كوري الأصل انتقلت إلى بلد جديد وتعلمت لغة ذلك البلد من أجله اللغة الكورية .... هي كانت تحب زميلها لذا وافقت على الزواج به فورا و لكن بعد أن عرفت انه تزوجها فقط لأن والدها غني جدا و لديه العديد من الشركات أصبحت تكرهه كرها شديدا و لم تسمح له بلمسها ابدا .
كانت فقط تعيش معه و هو كان يعاملها و كأنها غير موجودة او يعاملها ببرود و لم يهتم لها و لكن لم يسمح لها أن تخرج من البيت و حذرها من أخبار عائلتها بالأمر و الا لن ترى شيئا جيدا و هي لم تخبر عائلتها عن أنه تزوجها فقط من أجل المال ليس خوفا منه إنما لكي لا تسبب القلق لهم لذا تحملت هذا الشئ و لكن إلى متى ستستطيع أن تتحمل هذا الشئ في يوم من الأيام عندما عاد ذلك *المجنون أو هذا ما أسمته بطلتنا اسمه { كيونغ هي جون }.
و رمى حذاءه على الارض بإستهتار و هذا ازعج سي را و لكن لم تقل أي شئ لم ترد أن يغضب فهو لا يحب ان يتدخل فيه احد لذا فقط ذهبت و حملت الحذاء و وضعته في المكان المخصص له اما الآخر ذهب إلى الصالة ورأى العشاء على الطاولة فذهب لأكل جاءت سي را و جلست مقابلة له و بدأت بتناول العشاء و ساد الصمت المكان لا تسمع إلا صوت المعالق و الصحون ترتطمان لبعضهما
ليكسر هذا الصمت هو حيث قال : غدا هناك حفلة في الشركة ، و لقد دعاني الرئيس و قال إنه يجب أن أحضركي معي ، إنها في الساعة الثامنة مساء و لكن سآتي للبيت في ال7 و النصف و يجب أن تكوني جاهزة.
سي را : همم حسنا.
هي جون : انا سوف ارسل لكي ثيابا لذا ارتدي ها لا أريد أن أحرج بسببك افهمتي ؟
سي را : حسنا .
و عاد الصمت و كان سيد المكان انتهى هو ل يقوم و يذهب إلى غرفته استحم و ذهب للنوم أما الأخرى رتبت طاولة الطعام و غسلت الصحون و ادوات الطعام و ذهب للنوم في غرفتها بالتأكيد لها غرفة و هو له غرفة استيقظت في الصباح الساعة 7:26 صباحا و رتبت البيت عندما انتهت كانت الساعة 9:48 أي انه بقي على ذهابه للعمل نصف ساعة فهو يخرج 10:10
من البيت فذهبت و جهزت الفطور لينزل هو بعدما استحم و ارتدى ثياب العمل و نزل تحت تناول فطوره و ذهب للعمل من دون ان يقول أي كلمة أما هي فقد شعرت بالملل ف ذهبت ل تشاهد التلفاز و رأت برنامج كوميدي على التلفاز ف بقيت تشاهده و بكل مشهد كانت تضحك بشدة و تمسك بطنها تماما ك الطفلة لكن لم تظهر لأي أحد هذا الجانب ف حتى عندما كانت تحب" هي جون " كانت تظهر له جانبها البالغ آملا أن يعجب ب شخصيتها و لكن بعدما عرفت مشاعره الحقيقية أظهرت له جانبا بارد و قوي الإرادة
