1_ما حدث خلال دقائق معدودة لا يمكن ان يكون
في عالم الواقع . جوي جونز نالت الجائزة وهي رحلة مع المغني الشهير كيم
تايهيونغ... معظم فتيات العالم يدفعن حياتهن ثمنا لهذا !تأهبت جوي لتهيئة طعام العشاء ، غير انها كانت شاردة الذهن بين المعكرونة التي كانت تطبخها وحديث كاي عن العجل الذي قام بتوليده منذ بضع ساعات . وكان كاي شابا طويل القامة، بني الشعر ، بدأ بممارسة الطب البيطري منذ مدة لا تزيد عن سنوات خمس ، ولذلك لا يزال يعتقد ان مهنته هذه هي الذ مهنة في العالم . وكانت جوي ، بوصفها ابنة شريك كاي في العمل ، معتادة على سماع المشاكل الطبية الخاصة بعالم الحيوان ، مما حمل كاي على الاعتقاد انها افضل من يصغي الى مثل هذه المشاكل . و بالحقيقة فان نجاحه بتوليد ذلك العجل اعتبر انتصارا على كل الصعوبات الي اعترضته ، حتى ان المزارع صاحب العجل ربت على كتفه بحرارة وهنأه على مهارته الفائفة .
واصغت اليه جوي وهي تبتسم . ومع انها لم تكن تتكلم ، الا ان ظهورها بمظهر المتمتع بحديثه كان كل ما يتمناه. وكانت شغوفة به وسعيدة بانتصاراته التي كان يحققها في حقل اختصاصه.
وكان والداها سيتنولان طعام العشاء في احد المطاعم ، احتفاء بذكرى مولد والدتها اليدة جونز . كان في وسعها ان تسمع والدتها تغني وهي في الحمام. فيما كان والدها اليد جونز يحلق ذقنه بالحلاقة الكهربائية وبالضافة الى ذلك ، كان الراديو في غرفة بوبي يرسل انغاما موسيقية لم يكن بوبي يستطيع القيام بفروضه المدرسية من دونها ، وهي طريقة حاول والده عبثا اقناعه ببطلانها .
كان ذلك المساء الربيعي دافئا . ولم يكن يساور جوي اية خشية من المستقبل ، فيما هي تخرج حاجتها من المعكرونة وتضعها في الماء الذي ستغليها فيه .
وحين دق جرس الباب توقف كاي عن الكلام وتنهد قائلا :
-كنت اعلم اني ساستدعى مرة ثانية ... لماذا يحدث ذلك كلما كنت في زيارة ؟
فضحكت جوي ونزعت مئزرها قائلة :
-لا تكن متشائما . ربما كانت ايرين هي الطارق ، لانها اخبرتني بانها قد تاتي لزيارتي .
وفيما هي تخرج من المطبخ ، لاحقها كاي بنظراته و هو متجهم الوجه، كانما كان يتوقع سوءا . كان في ذلك النهار أرهق نفسه في العمل ووعد نفسه بقضاء سهرة هادئة مع جوي . وكانت دعته الى العشاء ، واخر ما كان يريده هو ان يقضي الساعات المقبلة في حظيرة الحيوان ، عوض ان يقضيها في التحدث الى جوي وتناول طعام العشاء معها .
وسارت جوي نحو باب المنزل ، ولما فتحته لم تصدق ما راته عيناها . كان في الباب رجل بلغت بها المفاجأة عند رؤيته، بحيث لم تلاحظ وجود القوم الذين كانوا واقفين وراء كتفيه العريضتين.
وما ان حيها بابتسامة حارة ، حتى لمعت آلات التصوير من كل صوب ، فانبهرت عيناا ولم تعد تستطيع ان ترى ما يجري حولها . وانهالت عليها الاسئلة :
-كيف تشعرين و قد تحقق حلمك يا جوي ؟
-التفتي الى هنا يا حلوتي ...
-هل تصورت انك ستربحين يا جوي ؟
وشعرت جوي بالدوار تحت وطأة هذه الاسئلة وسواها ، وحارت في تصديق ما يجري لها و حولها . من هم كل هؤلاء الناس ! و ماذا كانوا يقولون ؟
واخذت تقاوم بعناد للاحتفاظ بتوازنها . و كانت ايدي المصورين و الصحفيين تتنازعها من كل جانب ، حتى انها اخذت تدور على نفسها كانها في رقصة الدراويش وبدا لها ان الامر سيستمر على هذه الحال الى الابد . غير انها لم تلبث ان استعادت كامل وعيها و لمحت تايهيونغ يتقدم نحوها مبتسما و يقول :
-لا تفزعي ... هدئي روعك!
و صاح بها احد المصورين قائلا :
-هل لنا بصورة يا سيد كيم تايهيونغ ؟
وهتف آخرون قائلين له :
-عانقها يا تايهيونغ .. اسرع .. نريد ان نلتقط الصورة .
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
______________________________________________________________________________
_______________________________________
_______________________________________
فاطاع تايهيونغ وطوق جوي بذراعيه ....
سووو انتهى البارت سوريي على التاخير مو متعودة احط في الوقت وبما انه الدراسة بلشت رح يكون تعطيل في البارتات الجايين اتمنى منكم تصبروا ❤❤
---------------------------
اضافة : القصة مو الي هي قصة بحبها كثير قريتها لما كنت صغيرة فحبيت ساوي بها فانفيكشن لكيم تايهيونغ 💜💜 تشااااووو
