الجزء الثاني .القبيله

21 3 2
                                    

فاطمه في المطبخ تنهي اللمسات الاخيره لوجبة الغداء الطبخ بالنسبه لها عمل فني كل وجبه تسويها كانت تضيف لها من روحها ....
يدق جرس الباب تفتح للبنات هلا ماما الله لو تعرفين صار اشياء مررررره كثير
فاطمه.. بس بس بس اول غيرو ملابسكم وغسلو وتعالوا
البنات بطفش طيييب بندر وبدر وصلو ولا كلام ولاسلام على غرفهم كالعاده يناموا لحد تحط امهم الغداء
وصل ريان اخيرا الاولاد ذبحهم الجوع
فاطمه يالله تعالوا الغداء على السفره
ريان كالعاده كلامه نادر ولا بيتكلم الا اذا بيجرح ولا ينتقد
وجوري وجودي سوالفهم ماتخلص يتناقشو في ادق تفاصيل يومهم
بعد الغداء الكل راح نام ماعدا جوري الي مانسيت وعد امها
جوري : ماما الحين ماعندك شي يالله كملي لي سالفة اليهوديه ليش بابا دايم يقول لك كذا
فاطمه: امم تعالي يازهرة حياتي قلب امها الي ماتنسى
انا بحكي لك كل شي من البدايه مستعده تسمعي
جوري وعيونها كلها فرح اكيد اكيد

________________________

كان ياماكان في قديم الزمان وسلاف العصر والاوان
،،،،،،،،،،،
في منطقه جبيله بارده طبيعة الحياه فيها صعبه وشديده كان يعيش قبيلتين اشتهر عنهم الشده وقوة البنيه الجسديه
وللقبيلتين كان لهم بئر واحد يسقو منه الماشيه ويمتاز هذا البئر بتوسطه منطقة رعي القبيلتين
قبيلة ال راشد وقبيلة ال رزق
كانت قبيلة ال راشد اغنى واكثر في عدد الذكور من قبيلة ال رزق
لهذا السبب كانوا يتزوجون من القبايل الثانيه البعيده عنهم
مما شكل للقبيله تحالفات عظيمه صارت بعد الله
سند لقبيلة ال راشد على الاعداء عكس قبيلة ال رزق
الي كانت اقل في العدد و افراد قبيلتها مايحبون يختلطون بالقبايل الثانيه ولكن كانوا مشهورين بجمالهم بشكل كبير

القبيلتين اعداء بشكل غريب ولكنهم ملزمين يحترمون بعض ولا يعتدي احد على الثاني بسب الهدنه الي عقدها بينهم كبير الجبل وهو رجل كبير في السن له مقام واحترام لدى الجميع بسبب حكمته الكبيره
_______________________________

في بيت عائلة ابو راشد وهو كبير قبيلة ال راشد
الام هيله بعيونها الكحيله وانفها العربي الطويل وجديلتها الطويله الي كانت تفخر فيها دام و وجنتيها البارزتين الحمراء من كثر اقتربها من التنور وهي تخبز الفطير
انتهت من اعداد الفطير وبجانبه وضعت السمن والعسل والجبن واللبن
وتوسطت ساحة الحوش الكبير وبدت بالصفير
حتى اجتمع ابنائها الخمسه حولها من اكبرهم عبدالله
ثم عبدالرحمان ثم محمد تم حسين ثم علي اصغرهم
هيله كانت دايم فخورها في ابنائها وتشوفهم اكبر انجاز لها في الحياه
بنظرة حب وفخر علي نادي ابوك بسرعه
جاء علي وابوه وراها كان شديد والي يشوفه يحسبه معصب بس هو كان حنون وطيب ويخفي هالشي بتصنعه الشده والصوت المرتفع حتى يقدر يكون قائد له كلمه مسموعه
جلس راشد وهو يصيح في هيله وين امي يامراه
هيله: خالتي تقول ماتبي
راشد وهو يصيح لا يكون زعلتي امي
هيله لا والله بس تقول تبي تنام شوي بعد
راشد غريبه مو من عادات امي بروح اشوفها

_______________
يتبع

طفله يهوديه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن