1-حلم يتحقق

188 2 1
                                    

انا فتاة اكثر ما يقال عني بسييطة انتمي لعائلة ميسورة و الحمدلله، جمالي متوسط و هادئ مثلي، متحجبة و الحمدلله احاول ما امكن الوصول لاعلى مراتب الايمان،و عائلتي تتكون من اب اقل ما يقال عنه راائع اب صالح، محب، متفهم، و نعم الاب، من ام منبع الحنان و الامان و حقا تنطبق عليها ان الجنة تحت اقدام الامهات، لدي ايضا اخ كبير، اخي حبيبي سندي و كل ما هو جميل في الحياة اخي جهاد و الدي يكبرني ب ثلات سنوات و اخيرا اختي الصغيرة منبع النشاط في المنزل اختي رهف و تصغرني ب اربع سنوات و اخيرا انا يقين صاحبة 21سنة. هذه هي عائلتي البسيطة عائلة انشئت على طاعة الله ، على السباق من الاكثر خشوعا و ايمانا.

اليوم يصادف يوم الاحد ، يوما اعتدنا على النهوض فيه متأخرين بحكم الدراسة في الايام الاخرى، ثم مساعدة امي جبرا طبعا و اخيرا الخروج كعائلة في بعض الاحيان او انا و اخي احيانا اخرى، استيقظت و انا اتافف من الضجيج في الخارج "كالعادة" نضرت الى هاتفي وجدتها العاشرة صباحا و هو وقت مبكر جدا بالنسبة لي، قمت من فراشي اتوعد لرهف ، غسلت وجهي و خرجت غاضبة وجدت رهف تصرخ على جهاد لانه افسد شعرها بعد معاناتها لتصفيفه، مع ان رهف تحب المشاجرة مع الجميع بسبب او بدونه، كدت ان اصرخ عليها بدوري و لاكن فضلت تجاهلها على ان تتشاجر معي ايضا، قصدت المطبخ لاتناول افطاري، تناولته و انا اشاهد مسلسلي التركي المفضل على الهاتف "الطائر المبكر" العادة السيئة و التي لازلت ضعيفة امامها، انهيت الافطار بعد نصف ساعة.

اجبرتني امي "كالعادة" على تنضيف المطبخ و اختي  على الاهتمام بغرفتي الغير منضمة عكس غرفتها و هذه احدى عاداتي السيئة ايضا لا استطيع و اعنيها لا استطيع الحفاظ عليها مرتبة، اكملت مهمتي و توجهت لاخي الذي عاد لتوه من السوق بطلب من نبع الحنان.
يقين: جهاااد تعبت
جهاد: اووه حبيبتي تعبت تعالي.
و فتح يديه لي، ذهبت بسرعة و انغمست في احضانه ، هل قلت من قبل انني اعشق هذا الشاب، لا، اذا اقولها الان انا اعششق هذا الشاب من كل جوارحي. عانقني حبيبي و قبل راسي، رفعت راسي و قبلت وجنته الملتحية.
جهاد: اذا هل فكرت صغيرتي ماذا ستفعل العام المقبل؟

اه بالمناسبة انا ادرس في السنة الثالثة من علوم الفيزياء اي انني في نهاية هذه السنة باذن الله ساخد  الاجازة في الفيزياء و علي اتخاد القرار بين خيارين الاول و الاسهل ان اكمل في الفيزياء و بنفس كليتي و التانية ان اقدم شهادتي لبعض المدارس و تحديدا مدارس الهندسة و هذا هو الخيار الاصعب و الاكثر توترا و لكن الافضل، لذالك اتخدت القرار..

يقين: اجل، حاليا افكر في التقدم لمدارس الهندسة و لكن ساجزم بعد صلاة الاستخارة.
جهاد: تمام، ادعمك على هذا القرار فهو الانسب.
يقين: اعرف اخي.

في هذا الوقت بالتحديد نادتنا امي لتناول وجبة الغذاء، التي و مثل كل وجباتنا المنزلية التي تكون تحت جو من المرح و الضحك مع بابا و مشاجرات رهف على اي شيء و كل شوي و ككل مرة يحب ابي ان يسالني الف مرة عن مخططاتي المهنية.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 07, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشق من الرحمان (قصة فتاة مسلمه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن