نزلت ماري من السياره وقد أكدت على مدير أعمالها ان يباشر بالأعمال عنها فإنها تريد أن تأخذ فترة لراحتها.
فمنذ سنوات وهي لم تعرف للراحة عنوان في حياتها.
اخذت حمام دافيء ثم جلست على سريرها.
تستذكر سؤال الصحفيه حول بدايتها وهل فعلا باعت جزء من جسدها.
ماري وهي تستذكر قرارها الذي اتخذته من سنوات .
انها بداخلها مقتنعه لكن لما احرجت من سؤال الصحافه .
هل معيب مافعلته؟
هل اذت احد بمافعلت؟
هل سرقت .
هل قتلت .
لا لم تفعل اي من ذالك .
فلما احست بالاحراج.
هي نفسها لاتعلم.
وقرارها ان تاخذ فترة للراحه .
كان بسبب هذا السؤال وتلك الشائعات.
اووه ماري انت تعلمين انها ليست شائعات .
كانت تحادث نفسها وهي على سريرها المريح.
استسلمت للنوم .
وفي صباح اليوم التالي كانت خادمة المنزل قد جهزت الفطور الرائع للسيده.
طلبت ماري ان يكون فطورها في حديقه منزلها الصغير الجميل أمام زهورهااكملت ماري فطورها وكانت ترتدي ابسط الثياب المريحه قامت لتمتع نضرها بحديقتها الجميله وتنتقل بين زهورها كأنها واحده من تلك الزهور.
مرت أمامها خاطره رقم ماتيوس .
انها منذ اليوم الذي انطلقت إلى عالمها لم تحاول أن تتصل به .
رقم ماتيوس الخاص معها في كل اسفارها .
لقد كان مصدر امان لها .
لم يتركها طيلة بدايتها فقد جند محاميه الخاص ليكون بخدمتها.
حتى بدءت أولى خطوات صعودها سلم النجاح حتى مدير أعمالها كان من ترشيح المحامي.
كذالك الخادمه كانت من اختيار المحامي.
اه ماتيوس لقد اكتفيت بك طيلة هذه السنوات .
لمساتك لجسدي لم يعد بإمكاني أن اتخيل رجل غيرك يضاجعني.
كم تنقلت بين البلدان ورأيت وتعرفت على الكثير من الرجال.
وكلهم كانو يتوقون للتقرب مني .
لكنك كنت الحاجز بيني وبينهم فجسدي لا يطيق ان يلمسه غيرك .ماتيوس كانت ماري تردد اسمه بين أنغام جسدها وقلبها .
انها تشتاق للمساته .
صعدت الى غرفتها وأخرجت الرقم رقم ماتيوس .
وقبل أن تدق الأرقام .
ماري يا ترى هل يذكرني .
هل يذكر ماري العذراء .
التي باعت عذريتها وهو من اشتراها.
مرت اكثر من ثلاث سنوات وهو رجل أعمال ملياردير .
ومثله النساء الفاتنات ترتمي تحت قدميه .
ترددت ماري .
لكنها بداخلها شوقا جارف .
اه ياماري وان كان متزوج الآن .
نعم قد يكون فأنا لم اتابع أخباره.
كنت مشغوله باعمالي.
ياالاهي لما هذه الحيره.
سوف اتصل واقول له اني بحاجه الى استشارته .
وسوف أرى ردة الفعل.
وفعلا بتلك الأنامل الرشيقه اتصلت .
وقلبها يكاد يتوقف عن النبض.
لم يكن هناك جواب من الطرف الآخر.
فرحت وبنفس الوقت أصيبت بخيبه.
حسنا ياماري قد يكون مشغول .
او باحضانه حسناء.
ازعجتها تلك الفكره.
تمددت على كنبتها لتقلب الصحف الفنيه.
انها تضهر مع المصمم العالمي في أوائل الصفحات .
تذكرت ماري انها كانت تريد أن ترتدي ثوبا وان تاكل وجبة طعام تشبعها .
وان يكون لها سرير وحمام وحدها.
قامت إلى دولابها.
وكانت تعرف مكانه من بين كل فساتينها وملابسها .
انه الثوب الذي ضلت.
تعمل لمدة عام في المقهى لتوفر ثمنه مع الحذاء وثمن إيجار السياره.
ضحكت ماري وهي تخرج الفستان .ستبقى من اغلى ممتلكاتي وهيه تنضر لنفسها في المرءة واذا بجهازها يرن.
ليخرج الرقم من دون اسم .
انه رقم ماتيوس الخاص .
الذي اتصلت عليه قبل بضع الوقت.
تهللت اساريرها.
وهي تقول الووو.
وكان الصوت الرجولي الفخم .
ينادي قطعة الحلوى واخيرا اسمع صوتك العذب .
لم تكن تصدق اذنيها انه لم يتساها.
انه يسميها قطعة الحلوى.
ماري صغيرتي أود روءيتك.
ياالاهي انا احلم بالتأكيد انا في حلم.
نعم سيدي الدوق .
وانا كذالك أود روءيتك.
حسنا صغيرتي سوف يأتيك ساءقي خلال ساعة جهزي نفسك ستكونين مليكتي في الجزيرة.
ماري الجزيره ؟
نعم أود أن تتمتعي معي فأنا في جزيرتي .
حسنا سيدي خلال ساعه واحده سأكون جاهزة
أنت تقرأ
عذراء للبيع 18+
Romanceلكل شيء في هذه الحياة ثمن . وانا لا املك اي شيء سوى عذريتي ليكن مايكن فأنا حقيره.