بداية

22 0 0
                                    

"هاري عزيزي الفطور، فلتجهز ولاتنسى شيء بُني انه يومك الأول " صوت امي المتوتر من الأسفل تناديني لاتجهز وتناول فطوري هو أول يوم لي في السنة الثانية من المرحلة الثانوية في مدرسة هولمز تشابل لست متوتراً البتة فأنا منذ زمن طويل وانا في هذه المدرسة واعتدت عليها لا اعرف لما امي متوترة هكذا

جلست على طاولة الإفطار كانت أمي تضع الأشياء على الطاولة واختي جيما تساعدها
"ليس هناك صباح الخير أيها المجعد؟"
تقول جيما لاقهقه على تصرفها انها دائماً تحاول إضحاكي وهي بالفعل تنجح في هذا
"لا، فقط اعطيني الطعام انا جائع جداً فكما تعلمين لم اكل شيء ليلة مرحباالبارحة" أتحدث واغمز في نهاية حديثي لجيما
فأمي البارحة كانت خارج المنزل وتركتني مع جيما لتعتني بي فهي الأخت الكُبرى ولكنها طوال الوقت كانت مع صديقاتها ولم تفعل لي شيء لأكله
عندما تذكرت قبل مجيء امي بقليل اني تحت رعايتها أصابها الذعر وحاولت تقنعني ان لا أقول لأمي لأنها ستمنع عنها المصروف ربما!
ظليت أرفض حتى قالت لي انها ستعطيني نصف مصروفها لكي لا أقول لأمي
لا عليكم من كل هذا الهراء
أنهيت فطوري وذهبت للمدرسة مع صلوات امي قبل أن اخرج، أشعر بانني ذاهب للحرب لا للمدرسه
.
.
.
وصلت للمدرسة لا استطيع التركيز هناك الكثير من الضوضاء والفتيات يصرخن لم يكن هناك أي نظام
لاسمع صوت من ورائي "ستايلز"
نظرت خلفي لارى فتى ذو شعر اشقر لم أكن قد رأيته قط
يمد يده ليصافحني بادلته بنظرات تعجب
"إذا أنت ابن الخالة آني ". اللعنة امي يجب أن تتركي اثرك في كل مكان

"نعم انا هو، من تكون؟". قلت بأدب لانه من طرف والدتي بلطبع لم اشء تشويه تربيتها
"ادعى بيلي، وانا ابن صديق امك ليندا"
وماذا يريد مني هذا اللعين الجميل ذو القوام اظن انه في السنه الأخيرة وهو وسيم كاللعنه!
" تشرفت بمعرفتك بيلي، اذن انت في السنة الأخيرة؟" اسأله لأني لا أعرف واللعنة ماذا يريد بالتحدث الي بالرغم من أن القرية صغيره و تقريبا كلنا نعرف بعضنا البعض لكني لم اره قط و بالإضافة إلى أنه معي في نفس المدرسه!
وأمه صديقة أمي
"نعم انا كذلك " قالها بابتسامة رائعة هو جميل جداً وأعتقد أنه غني ماذا يريد هنا أعني لماذا لا يذهب إلى مدارس مشهورة لماذا هنا؟
"او حسناً اعتقد انني تأخرت عن الصف يجب أن أذهب، سررت بلقائك" قلتها بعد أن اردفت لاسمع نداءه من خلفي
"وداعاً يا مجعد" صُعِقت في مكاني لاتلتفت له ويغمز لي ويشير لي بالذهاب
لا أحد يقول لي مجعد عدا جيما
حسنا لا وقت للتفكير يجب أن أذهب للفصل
مرت الساعات وانا هنا واخخييراا أتى موعد الذهاب للمنزل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 10, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

two hearts in one home |L.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن