تذكير :.
.
.
.أين ستذهب الأن وهي تبدو
عليها علامات الليلة الماضية
والحزن في محيياها قد أبطل
مقاومتها لها.
-----------------------------
تمشي بخطواتها الناعسة باحثةً
عن ملجأ يأوي أسرارها، وليس لها
سوا والدتها التي كادت أن تفقد
صوابها بحثاً عن فتاتها، لكي
تبوح لها بكل ما يحل بها، ولكن
هل يمكن لفتاة بأن تقول لوالدتها
أنها تعرضت للإغتصاب؟ أو بالأحرى
أنها فقدت عذريتها! .
تدق باب المنزل بأيدي مرتجفة،
تدخل وهي تدعي ربها بأيّ
طريقة تخبر والدتها التي تخشى
عليها من قطرات المياه على
بشرتها.
لتدخل والدتها عليها وتقول بشهقات
تومئ بخوفها الشديد عليها :
"أين كنتي يا ابنتي، قلقت عليكي
هل أنتي بخير؟"
"هل أبدو كذلك أمي؟"
"ماذا حل لكِ تحدثي،لما لونكِ
شاحب كهذا؟ "
"آه يا أمي، أنني محطمتٌ من الداخل"
"أرجوكِ كلا"
"أمي أنا......"
"ماذا يا صغيرتي؟"
أنا....... كلا لا أستطيع إخبارك"
" لا تجعليني أموت قهرً عليكِ وعلى
مستقبلك الفاشل، أرجوكِ أخبريني لعلي
أجد حلاً لمشكلتك."
لتجري مسرعة إلى غرفتها وتغلق
أنت تقرأ
{بَيْنَ أَحْضَانِ القَاتِلْ//the Killer} _جارٍ الكتابة... _
Mystery / Thrillerعَنِّفنيً كَما تَشآء ، فَالجَسدُ مَيتُ الرُوحِ لآ فائِدةُ مِنهُ!. [] [] [] [] [] [] [] [] [] [] [] [] [] [] [] [] []