♣️دِمَائُكَ أنْتَ♣️

94 12 72
                                    

¦¦بسم ﷲ الرحمن الرحيم ¦¦

تذكير:

ليبدأ بفك أزرار قميصه ببطئ ويقول :
ستري الأن.

" مالذي سأراه؟! لا تفعل وتريني قرفك"

"قرفي هذا ستحبيه بعد قليل"

ليقترب منها ببطئ وهو يقول :قرفي إذا هاا"

"ما زلت أرغب بالموت لكن ليس بهذه الطريقة"

ليرسم على وجهه إبتسامة جابية و.......


*
|
|
*---^---^---^---^---^--^---*
|
|
*

رسم على وجهه إبتسامة جانبية خبيثه ،وأمسك قميصه بيده وبدأ يلفه حول معصمه ،يقترب منها وهو يشد على يده ،ليقترب من رأسها ويلف القميص على فمها ويربطه من الخلف ،لكي يصبح التحكم بها أسهل دون سماع صوت لها.

"ههه سنرى مالذي يمكن لقرفي فعله معك "

كانت كل ما تستطيع فعله ليس سوى الحراك بشكل هيستيري، إلى أن قاطع ذلك الحراك السريع
روأيتها له وهو يقوم بفك حزام بنطاله ،إلى أن إزدادت حركتها وصراخها المسجون خلف القميص .

خلع الحزام لفه حول يده ، ليقول بسخرية:

"ماذا أتعتقدين بأني سأفعلها معك ؟؟! تشش يلكِ من مسكينه ،لستِ نوعي المفضل من الفتيات لأفعلها "

ألقى تلك الكلمات لتقلب عينيها ببطء، و تتنهد بخفة مريحة أعصابها التي تلفت من شدة خوفها القاتل،
إلا أن إقترب من السرير وبات يلمس شعرها  بخفة ،لتنتفض بشدة مما ثار غضبه ،أمسك السرير، وشدها بيده الأخرى من شعرها، وسحبها من على السرير، لتصبح ملقا على الأرض، ويبدأ بضرب الأرض بالحزام، وهي مع كل ضربة تنتفض خائفة وترجع للخلف إلى أن إصطدمت بالحائط خلفها، ليدنو منها ويمسك وجنتها، ويقرصها بخفة، أزاحت هي الأخرى رأسها واعتدلت جلستها لتقف على قدميها سريعاً، ناوية الهرب، ليمسكها من كتفها، ويدفعها بقوة على الحائط، لترتطم به وتتهاوى على الأرض، لتتحدث بألم:

" أرجوك، توقف "

"لماذا أتوقف، لأنكِ إستمعتي لكلامي أم ماذا؟"

"أسفة، أنا أسفة أرجوك أتركني بحالي"

"ههه أترككِ بماذا؟! بأحلامك حلوتي؟


لتبدأ دموعها بكفاح بينها وبين كبرياء داريا كي لا تبكي أمامه، لكن طغت قوة الضربة على أن تسمح لكبريائها بالوقوف أمامه، فكل ما عليها فعله، ليس سوى البكاء كالأطفال، علّها تلقى منه بعضًا من الرحمة.

{بَيْنَ أَحْضَانِ القَاتِلْ//the Killer} _جارٍ الكتابة... _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن