#Writer's POV
في قاعة حفلات كبيرة تعم أصوات الموسيقى و ضحكات المزيفة من طرف النساء التي كانوا يرتدون أغلى المجوهرات و الملابس فقط لأيقاع برجال الأعمال الموجودين هناك فجأة أصبحت القاعة هادئة و توجهت الأنظار إلى الباب حيث كان يتواجد رجل الأعمال الشهير توماس بلايك و بجانبه خطبيته جينا فهذه الحفلة مخصصا لهما للإحتفال بخطوبتهم تقدم لكي يتكلم مع بعض رجال الأعمال عن صفقاتهم القادمة أما جينا ذهبت نحو جوزيت (أم كلارا و لارا)
و لارا ابتسمت بزيف و عانقتهم و بدأت بالتحدث عن رحلتها مع توماس إلى باريس و بعد مدة ليست طويلة رن هاتف لارا و نظرت إلى إسم المتصل شحب لونها و ردت عليه
لارا:" أختي أنا أستطيع أن أشرح "
كلارا :" لا يوجد شرح أرسلي العنوان الأن لارا "
لارا:" حسنا"
أرسلت لارا موقعها و إستدارت إلى أمها و جينا و تكلمت
لارا :" أمي لماذا كذبتي علي و قلت أن كلارا تعلم أنني هنا "
جوزيت:" تأدبي لارا لا أحتاج لإذن أختك لكي أخذك لأي مكان و لا تقلقي سأتكلم معها ففي الأخير هي إبنتي الكبرى" نظرت لها جينا بصدمة و قالت
جينا:" لديك إبنة كبرى لماذا لم أراها من قبل "
جوزيت :" نعم هي لا تحب التجمعات العائلية و أيضا تكون مشغولة دائما في عملها "
جينا :" حقا ماذا تعمل؟"
جوزيت:" محققة "
كانت جينا ستتكلم مجددا لولا مجيئ توماس إلى طاولتهم
توماس :" أهلا عمتي كيف حالك و أنت لارا "
لارا :" أنا بخير و أنت ؟"
توماس :" جيد بالمناسبة هل حدث شيء لأنني رأيتكم تتجادلون "
جوزيت :" لا شيء بني إنها فقط كلارا لم أخبرها أنني أخذت لارا معي فغضبت " تكلم لارا برعب و هي تنظر إلى الباب
لارا :" أمي أمي "
جوزيت :" ماذا ما بك ؟"
لارا :" إنها هنا"
جوزيت :" من عزيزتي"
تقدمت كلارا بخطوات رشيقة و مسرعة بثيابها السوداء و حذائها العسكري الأسود فهذه حالة ثيابها منذ الخامسة عشر سنة