من اعطاك الحق ؟؟
- انها حياتي
- سافعل ما اريد بيها ...= لكن هل تريد تركي .
- لا ... = هل تريد ترك اخوتك .
- لا ...= اذا ؟
= هل ببرودك سوف يطيب روحك مجددا .. - لا ابالي اريد اتخلص منه بآي طريقة .
= ماذا عن اقوال الناس لك ؟ ...- لا ابالي لهم لقد تأذي...
هل انتهى كل شيء حقاً ؟ لتقول مي سوو في توتر الي ذلك الشاب الذي يقف امامها و انظاره لم تفارق جسد كيونغ سوو النائم علي كتفيها " مم ..من أنت ؟ " ليوجه انظاره اليها و يقترب اكثر فأكثر من اذنيها .
Mesoo p.o.v
من ذلك الشخص و لماذا مازال يحدق الي السيد دو هكذا هل يجدر بي أن اسأله ؟. لتسأله عن من يكون و نبرة صوتها تتغير الي نبرة الخوف بعدما اقترب من اذنيها . اصوات الانفاس الباردة تدخل الي اذني دقات قلبي تتسارع ..اشعر كان قلبي يخرج من مكانها كما لو انه سوف يغرز سكيناً بداخلي في اي لحظة .. لماذا انا لا اتحرك ؟.. لماذا لا اهرب بعيداً ؟... لكن ماذا عن السيد دو ؟ .. و وسط تلك الانفاس المتسارعة ..و النظرات الشك من ذلك الملثم لاشعر بشئ يسيل علي وجنتاي لينزل الي شفتاي انه مالح ..هل هذه دموعي ؟ و انا اشعر بشلال ينزل من عيني لجد ذلك الملثم يمد يده الي وجهي أغمض عيني من شددت الخوف لكني شعرت بشئ يداعب وجهي ببطء و يمسح دموعي تلك ، لم اعتقد ان يده ناعمة الي تلك الدرجة لافتح عيني و اري انه ازال الكمامة وجه مشرق مبتسم في عتمة الليل .. كيف لي ان اخاف من هذا الملاك الذي امامي .. مهلا مي سوو استعيدي صوابك انتي رأيتي هذا الوجه أين من قبل ؟ أنه ..أنه تت..تشانيول ..انه بارك تشانيول .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
End p.o.v
ملثم ممسك بوجه لتلك الفتاة و هو يمسح دموعها و ابتسامته تنسيك همك و ألمك . " هل انتي بخير ؟؟ رأيتك تبكين "
لتندهش مي سوو من كلامه لتقول في نفسها " و لماذا تهتم بي انا ؟ "
" مرحباً " ليقول و هو يلوح بيده امامها .
" اسفة ..لكن أليس انت هو السيد بارك تشانيول "
" اجل لكن لا تناديني بالسيد ناديني بتشان او تشانيول هذا افضل " ليقول هو مبتسم في وجهها و ينظر الي كيونغ سوو لتختفي تلك الابتسامة الي سطر من الدموع الخفيفة .