في بيت جانيت ~
خرجت من المنزل مسرعة و هي تحمل اشيائها لتذهب الى الجامعه....
جانيت : ما هذا ما هذا اني متأخرة للعادة
قطعت الطريق دون ان تنتبه من قدوم اي سياره .
جانيت:
لم يبقى الا القليل حتى اصل للطرف الآخر و لكن هناك شي اوقفني جعل أوراق تتطاير في السماء ولم استطع الحركة حقاً لا استطيع تحريك اي جزء من جسمي و عيناي كانت تغلق ببطء .
تجمع الناس حول جانيت الملقية و كانوا واقفين متفرجين دخل من بين الحشد رجل حمل جانيت بين ذراعيه و ذهب بها الى المستشفى
جانيت :
حاولت فتح عيني ولكن لم استطع و كأن هناك أضواء بيضاء تشع فوقي لم اسمع الا صوت يتردد على مسامعي .
...: هل انتي بخير ؟
جانيت : لا ، لكن من انت ؟
...: لا تقلقي سوف تتحسنين ، انا ! لا تشغلي بالكي بي استريحي فقط .
هناك في عالم اخر كانت الحياة تدور و تدور في الحقيقة كان اكسفير يدور بمقعده ! تماماً مثل الأطفال ، توقف الدوران فجأة التفت ..
اكسفير : ااه نعم انها السحليه تتربص هنا و هناك
الن : لماذا انا أتعامل مع طفل كبير
اكسفير : اذاً تقاعدي
الن : هل تعلم انك كدت تبيع الشركة دون ان تعلم ؟ ما هذا الذي وقعت عليه ؟
اكسفير : انها اتفاقيه فقط ! اتريدنني ان اقرأ ١٢ صفحه !
الن : كان مكتوب بين السطور بيع الشركة
اكسفير : انتي تمزحين
الن: خذ انظر هنا
- مسكها و بدأ يقرأ - اه ما هذا !!
حسناً توقفي عن النظر الي هكذا كان خطأي انا
الن : اذا ما زلت تصير ان وجودي غير مهم على كل حال اعرف ما توقع عليه مفهوم
اكسفير : حسناً لا تقولي مفهوم كأنكِ امي
الن: هه انت لم تعرف أمك قط .
نظر إليها حاقداً ثم اشاح بنظره
ليليا في الجماعه ~
لقد تأخر كثيراً هذه المره و انها أيضاً لا تجيب على اتصالاتي ، سوف اتصل بوالدتها ..
ليليا : مرحباً سيدة جوناز
: أهلاً
ليليا : أمم هل جانيت سوف تأتي اليوم ؟
: نعم ماذا لم تصل بعد لقد خرجت منذ نص ساعه !
ليليا : هذا غريب هي لم تصل بعد
