أحببتُ عسكرياً

البارت الاول

نرجس فتاه جدا جميله  فهي ذات عيون زرقاء كبيره وبيضاء  ومتوسطة الطول والوزن كانت تبلغ من العمر ١٨ سنه من تكريت هي الوحيده لوالديها يحبونها كثيراً فهي ابنتهم المدللة ووالدها كان غني جدا
كانت في الصف السادس العلمي وكانت حريصه دائماً على محاضراتها وشديدة الذكاء وكان حلمها منذ طفولتها ان تُقبل في كليه الطب العام
وكان اهلها يساندونها ويشجعونها دائماً على ذلك فإنهم فخورين بها ويلبون لها كل احتياجاتها فلم ينقصها شيء في يوم
وكانت لديها ثلاث صديقات منذ الطفوله منى وتبارك وهيام كانت شديدة التعلق بهن فهن محل الاخوات لها وكانت بيوتهن قريبه من بيتها
كانّ يأخذن دروس تقويه في بيت نرجس فهو ملائم للدراسه واسع وهادئ لا يوجد فيه فقط هيه ووالدتها ووالدها يخرج من البيت في اغلب الاوقات
ومرت الايام وبدائت الامتحانات
وانى وقت إعلان النتائج فكانن الفتيات خافات ..
وحصلت كل منهن على  معدلات ممتازه 😍
وملئن استماراتهن كلٍ حسب معدلها ورغبتها
وعند القبولات كانن متحمسات ارادن أن يكونن في نفس الجامعه ولكن 😓هنا
بدأ الفراق حيث نرجس كان قبولها في جامعه تكريت في نفس محافظتها في كليه طب الاسنان 
ولكنها كان طموحها طب عام فحزنت ولكن اهلها حاولو اقناعها وصديقاتها بان الله أراد لها هذا  الشيء ☺
وتبارك ومنى معهد طبي
وهيام صيدله في جامعه كربلاء
فحزن الفتيات جداً
وقبل أن يبدأ الدوام ويذهبن تجمعن في منزل نرجس  فعملت امها لهن الكعك والحلوى وقدمته لهن مع العصائر الطبيعيه وكان جدا لذيذ😍 فشكرن نرجس باستهزاء وضحكن عليها حيث كانت لا تعرف تعد الطعام 😂
وبعدها شكرن والدتها على طبخها اللذيذ

ثم ذهبن إلى بيوتهن وودعن بعض 😓😭 كانت الدموع بعينهن  ...

للكاتبه: زينب البديري