البارت الثاني

1.9K 41 0
                                    

ثم ذهبن إلى بيوتهن وودعن بعض 😓😭
كانت الدموع بعينهن....
وفي اليوم التالي جهزت كل منهن نفسها للذهاب الى الجامعه
ذهبت كل منهن الي جامعتها
فكانت منى وتبارك معاً
دخلت نرجس إلى الجامعه كانت وحيده فدخلت إلى كليتها كانت ترتدي ملابس جميله  جدا 😍 التقت بالطالبات وتعرفت عليهن وكونت صداقات  معهن فكانن لطيفات معها فجلسن وتناقشن معهاً

وكانت اقرب صديقه لها اسمها سهى حيث كانت تتحدث لها عن كل ما يحدث معها

(سهى فتاة لطيفه تحب الحديث كانت اجتماعيه فهي تمضي معضم وقتها في الضحك ولكنها في الحقيقه كانت حزينه فهي يتيمه  الام  😓 وكان لديها اخ واحد )

ومرت الايام ونرجس تزداد تعلقاً ب سهى حيث كانت تحبها جداً😍 حيث كانن صديقاتهن يعجبن من صداقتهن كانتا ك الاختين

وكان محمد ومثنى ايضاً صديقين معهم في نفس المرحله  وكانا معجبان بالفتاتين حيث كان محمد معجب  ب نرجس ومثنى ب سهى
كانا دائما يراقبانهما من بعيد
وفي يوم من الأيام جلسو الاربعه معاً يتناقشون ويقرائون
وبعد الانتهاء عزمهم محمد على الغداء في احد المطاعم  فوافقو جميعاً
وذهبو وتشكرت الفتيات منهم ثم ذهب كل منهم الي منزله ..

وفي كل يوم يجلسون معا للقرأه فزاد الشابان بتعلقهما بالفتاتين
أحست سهى بهم وقال لنرجس بذلك ولكن نرجس  قالت باستهزاء😏
لا انهم مجرد اصدقاء لا يوجد شيء مما تقولين
ولكن سهى كانت ايضا معجبه  بمثنى وأخبرت صديقتها بذلك ..
وفي احد الايام قرر مثنى ان يتحدث إلى سهى ويخبرها بمشاعره لها وطلب من محمد ان يساعده على ذلك
فكانت جالسه مع نرجس طلب الحديث معها وطلب من نرجس ان تبقى معهم
فقال لها انه معجب بها ويحبها
فتبسمت نرجس  وقالت ...😲
انها ستقنع سهى 😜
وسهى بقيت صامته واحمر وجهها
وبقيت نرجس تتحدث مع مثنى ويضحكون وسهى لاتتكلم بكلمه
ثم طلبت من نرجس ان تذهب فذهبن وكانت فرحه جداً
ثم ذهبن إلى المنزل
وفي اليوم التالي  اتى مهند وسأل نرجس عن سهى وعن ردها فقالت له..

انها موافقه😍
ففرح وذهب يتحدث مع سهى
ومرت الايام وهم يقضون احلى الاوقات حيث كان ال٤ يقرأؤن معا ويتحدثون وكانو اصدقاء مقربين
ولكن محمد كلما يحاول ان يخبر نرجس بحبه لها يتراجع لأنها لا تهتم له

للكاتبه: زينب البديري

أحببتُ عسكرياًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن