البارت العاشر

962 34 0
                                    

اتى خبر نقل اسامه(في وقت الحرب )
الى مكان جدا خطر
وحاولت نرجس ان لا تدعه يذهب
فهي كانت طبيبه اسنان ولا يحتاجون لاموال
ولكنه رفض لانه كان يحب وضيفته جدا
وطلبت منه والدته ان لا يذهب أيضا فابى ذلك

وفي اليوم الذي أراد الرحيل كانت لا تفارقه ولا للحظه وهو يقبلها ويقبل والديه
وفي الصباح عندما أراد أن يذهب طلب منها أن تعتني بنفسها جيدا وأن  لم يعد تعتني باطفاله 😓 ولكنها كانت تبكي
وتقول له :
لاتقل هذا انك ترجع وترى اطفالك فهم اشد حاجةً إلى والدهما
وقبلها للمره الاخيره في جبينها وطلبت من ان لا يذهب فهي كانت جدا خائفه عليه وودع والديه وذهب  😓...
فبقيت نرجس ووالديه يدعون له طول الوقت ان يعود سالماً
وكل يوم يتصل عليهم ليطمئنهم عليه بأنه بخير
وفي اليوم ال٦ كان آخر اتصال له معهم حيث كانت الحرب قائمه
وطلب منهم أن يغفرو له وقبل أن يغلق الهاتف قال لنرجس
انا احبكِ يا زوجتي العزيزه وانى دائما معكِ حتى ان متُ وبدأت الاطلاقات الناريه و...........
لم يسمعو سوى الصراخات والنداء

وبعدها أتى خبر استشهاد اسامه💔
في هذه اللحظه سقطت نرجس وقامو بنقلها إلى المشفى وتعرضت حياة الجنين للخطر حيث بقيت في المشفى ثلاثة أيام وبعدها ولدت الطفلين ولاده مبكره وكانا جدا جميلين حيث كان الولد يشبه والده تماما وسمته كيان والفتاة قمر
وكانت تتمنى لو انه رائ اطفاله ولو لمره واحده
وبعد خروجها من المشفى ذهبت إلى قبره
واخذت طفليها ❤
تخاطبه  ها هم اطفالك الحلمت برؤئيتهم انهم الآن خرجو للحياه وهم بحاجه الى حنان والدهما
لقد ولدا يتيمين 😓
وتبكي ووضعتهم بجانب قبره
وبعدها طلب والديها ان ترجع إلى المنزل فرفضت ولكن اقنعوها بالعوده وانه بحاجه الى دعائها 🙏❤
وبقيت على تربيه أطفالها مع والديها ووالدي اسامه واكملو حياتهم معاً في منزل واحد

للكاتبه :زينب البديري

أحببتُ عسكرياًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن