تساورني العديد من التساؤلات،تساؤلات يخشى البعض طرحها،وأعلم لمَ
فالتفكير في هذه الأمور سيرهقك،والبعض يجدها مواضيع حساسة يخشى التوغل فيها،وصدقني حالما تفكر في الأمر ستكون قد دخلت في دوامة لن تستطيع الخروج منها.هذه التساؤلات تصيب عقلي بالجنون،وتفسد علي نومي،إنني خائف من هذا العالم،وخائف من كل أفكاري تجاهه.
لمَ خُلقنا؟ إلى أين نحن ذاهبون؟ ما المغزى من هذا العالم؟ لمَ نحن هنا؟ ما الذي سنفعله تاليا؟
إلى أين يقودنا الموت؟إن التفكير في هذه الأمور يخيفني،وقد نشئت في بيئة ترفض علي طرح هذه الأسئلة،ولم تكن الإجابات عادة دقيقة،كنت دائما أوجه سؤالي إلى الرب،
فهو من خلق هذا العالم وهو أعلم به،
لمَ خَلقنا؟ ما الذي نفعله هنا؟
أنحن على الطريق الصواب؟ ما الذي يجدر علينا فعله؟ ماهو الطريق الصواب وسط كل هذه الفوضى؟
ما الذي يجدر علينا فعله؟
أحقا هذا العالم بأسره مرتبط بالأديان فقط؟
أهذا حقا كل شيء؟قد يظن أي قارىء أنني أوشكت على الإلحاد ربما،
لكنني لا اظن ذلك، فكرة أن لا وجود لخالق فكرة لطيفة لا تفسر غموض هذا العالم،ولست مقتنعا أن الموت هو النهاية،لم يعد أحدنا من الموت فكيف لنا أن نعلم؟ ثم أنه من السهل عليك أن تموت،ومن السهل أن تقدم على الانتحار لو كنت فضوليا كفاية تجاه الموت،
لكن النهايات ليست سهلة هكذا،ربما لو كان الموت هو النهايه لما خلقنا ونحن نخشاه،ما الذي يوجد في العالم الآخر؟ إنني خائف.أرهقتني هذه الأفكار،وكنت دائما أنشغل بأمور تافهه،بل أشغل نفسي بها،لأنني خائف من مواجهه كل هذا،أنا لا أملك الإجابات،لا أملك أي إجابة.
إنني تائه،ولا أعلم ما الذي يجدر بي فعله،
ما الذي أريده؟ ما الذي سأفعله؟
أين سأذهب؟ إلى أين أنا ذاهب؟والأهم من هذا كله،
لمَ يتجاهل الجميع كل هذه التساؤلات التي لا تزال مطروحة؟ لمَ لا يحاول أحدهم إيجاد أي جواب؟
أي شيء،ربما إجابة أحدهم قد تفلح.قد يحذف هذا الجزء أنا لا أعلم،الكتاب لا يزال قيد الإنشاء وليس لدي أدنى فكرة عن توجهات الكتاب أو ماذا سأفعل به أنا فقط قاعده أكتب فيه كل شي يدور بخاطري عن هذا العالم البغيض وأي شي عن الإنسان والكون سو مافي فكره محدده يمكن بالمستقبل أشتغل عليه i'm so sorry
أنت تقرأ
الفاني
Sachbücherسُنة الحياةٍ فناء، والإنسان معجزة قابلة للزوال. •written by:@noxrua ملاحظة:هذا الكتاب ليس بالكتاب العلمي،لا يمكن استخدامه كمرجع وما إلى ذلك،كل مايوجد هنا من بناتِ أفكاري،أمور تتعلق بالطريقة التي أفسر بها عن ماهو الإنسان حَسب معرفتي به،يُرجى عدم استخ...