لماذا انا

36K 1.1K 101
                                    

اسفة علي الاخطاء الاملائية

تذكير

كوك : احبك صغيرتي

ليان : و انا ايضا دادي

نام كوك و هو محتضن ليان لتستيقظ ليان في الليل لتنظر الي كوك

Pov lian
لا اعلم اذا كان ما افعله صحيح  ام هو خطأ كبير لا اعلم لما و لكن اتمني ان تكون لا تحبني و لا تتعلق بي فانا لا اريد لك  ان تتأذى و اسفة جدا و انا اعلم اني سوف اتأذي بوجودي بقربك او ببعدك عني و لكن كل ما اتمنه الان ان لا تكون تحبني
end pov





Flash back
استيقظت تلك الصغيرة لتجد نفسها في المستشفي و حولها الكثير من الغرباء و هم يتحدثون عنها لتسمعهم يقولون : انها طفلة مسكينة

......: نعم ما حدث لها ليس من السهل التعايش معه او استيعابه

......: انتي محقة اتمني ان يسير كل شئ علي مايرام بعد استيقاظها

......: و انا اوافقك الرأي دكتور .كيم

د. كيم : حسنا انتي الان مشرفة علي حالتها ممرضة لي

م. لي : حسنا طبيب كيم لا تقلق





يخرج ذلك الطبيب لتنظر الممرضة الي الطفلة لتجدها تبكي

لتقول : استيقظتي

ليان : اين امي انا اريد امي

م. لي : لا تبكي يا صغيرة

ليان : انا اريد امي و ابي




تظل ليان تبكي و هي تطالب بامها و ابها لتاخذها تلك الممرضة في حضنها لتنام من كثرة البكاء

تظل هذة حال ليان حتي تشفي تماما و تخرج من المشفي ليتم نقلها لتعيش في ملجأ

بينما حال ليان يثرى لها فبعد اكتشافها ان والديها ماتوا من كلام الممرضة و رغم كونها لا تعرف ما هو الموت لصغر سنها الا انها عندما سألت تلك الممرضة حاولت التهرب من الاجابة و لكن في النهاية اجبتها و قالت لها ان معني الموت هو ان هؤلاء الاشخاص لن يبقوا معانا في هذا العالم بعد الان و انهم لن يشاركونا حياتنا مرة اخري

رغم ان الكلام بسيط الا ان هقل تلك الطفلة لم يستوعب الامر و هي فقط ظنت انهم اصبحوا يكرهونها و لا يردونها معهم مرة اخري

فاصبحت ليان حزينة خائفة من اقتراب احد منها  او التقرب من احد حتي لا تشعر بذالك الشعور مرة اخري




ليمر الاعوام و مع الوقت اصبحت ليان تفهم ما معني كلمة موت و ان  والديها لا يكرهونها بل هما ماتوا و ظلت تتذكر اشكالها التي رأتها بعد اصتدام السيارة بهم و شكل ذلك الرجل الذي قال لها انه سيقتلهم

و لكن هي كانت لا تظل خائفة من التقرب من احد لتصبح بهذه الطريقة طفلة وحيدة منبوءة لا اصدقاء لها





عاشت ليان ايام صعبة في ذلك الملجأ و لكن هذا لم يكن ليجعلها تكره حياتها كما تكرها الان الا بعد اختطاف ليان لاكثر من اسبوعين و اكتشاف ان خاطفها هو نفس الرجل الذي جعلها يتيمة و قتل والديها




و الا سوء انه كانت تعذب للتطيع اوامره لتستلم له و تطيعه

الرجل : انتي ايتها الطفلة ستفعلين ما امركي به او ساجعلكي تتعذبين حتي الموت
حسنا الان عليكي تعلم الاساسيات و هي بعض الاشياء التي ستفعلينها في المستقبل





اصبح الرجل يعلم ليان كيف لها ان تكون تحت امرته

الرجل : حسنا الان عليكي ان تتعلمي علي الاهم و هو الممارسة

ليان : ممارسة ؟ ما هذا

الرجل و هو يتلمس جسد ليان بقذارة : انه الشئ الوحيد الذي خلق له هذا الجسد

اصبح الرجل يشرح لليان عن الممارسة و عن كيف تثير الرجل و كيف تعلم ان ذلك الرجل يرغب بها او بمعني اوضح كيف تعلم ان الرجل منتصب

و لكن في بداية الامر لم تفهم ليان  فالامر صعب فهمه علي فتاه صغيرة في عمرها و لكن كان الرجل يري انها اصبحت كبيرة فهي الان في 18  من عمرها و كما انه لم يكن يهتم لها كثير او لعمرها  هو كان يهتم فقط لكونها هي مفتاح انتقامه من عدوه




فاصبح يعذبها حتي تفهم فلم يكن امامها الا الفهم و اصبحت كما كان يقول عنها او يلقبها دائما عاهرة جاهزة للممارسة

اما ليان فكان كل ما تفعله هو ان تطيع رايه في الصباح و في المساء تظل تبكي علي حياتها التي اصبحت كالجحيم الذي يناديها اليه و هي فقط تطيعه و تذهب اليه  و هي تردد كلمة لماذا انا
end flash back

يتبع

هاي🙋 عاملين ايه وحشتوني جدا 🙆 انا عارفة اني اتاخرت بس غصب عني كله بسبب الدراسة

و لكن انتم حتي محدش بقي يشجعني اني انزل و كمان انا حاسة انكم بتكرهوا الرواية

لو هي فعلا مش عجباكم قولولي و انا همسحها و مش هكملها

و كالعادة لو عجبكم البارت اضغطوا علي ⭐ و اكتبوا ليا رايكم في كومنت باي بحبك 😍






هدية

هدية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نداء الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن