EP-4

44 7 1
                                    

دخل الى شركته بملامح حادة الجميع ينحني له يبدو انه غاضب جداً اليوم الجميع اصبح يتحاشاه اليوم لانك ان نطقت بحرف اليوم سيقوم بطردك هكذا يشعر الموظفون
دخل الى مكتبه جلس وقام بتحرير نفسه من ربطة العنق تنهد واغمض عينيه طرقت الباب السكرتيرة ثم دخلت

"صباح الخير سيدي ، بشأن جدولك اليوم…. "

"قومي بالغاء جدولي ما قبل الظهر"

تحدث مقاطع كلامها لتومئ له وتنحني خرجت من المكتب ثواني حتى سمع صوت الهاتف يرن
اخرج الهاتف من جيبه و قرأ اسم المتصل
'سي را'
واللعنة لقد نسي انه اخذ هاتفها معه كيف سيتصرف الان توقف الهاتف عن الرنين ليتنهد لكن هذا لا شئ لقد استمر الهاتف بتلقي الاشعارات
زفر بملل و اخذ يلعن
فتح الهاتف لكنه لا يعرف الباسورد الخاص به
بدأ بقرائة الرسائل التي تلقاها من 'سي را' من خارج الهاتف
-اللعنة لما لا تجيبي ؟
-هل حدث لك شئ ؟
-لقد سمعت بشأن منزلك
-اين انتي الان؟
-تعالي لتمكثي في منزلي
-ايتها الحمقاء لما لا تأتين الى الجامعة؟

زفر تايهيونغ بملل بعد قرائة الرسائل

"الا تستطيع الاجابة عليها ان صديقتها قلقة جداً كم هي انانية"

•••

"متى سوف تبدأين بعملك التطوعي؟"
تحدث والد جين ليردف جين بأنزعاج

"لا اعلم لما ترهق نفسها هكذا انها حامل الا يجب عليها الحذر"
قهقهت سارا على زوجها جين وكيف انه قلق بشأنها

"لا تقلق انا فقط سوف اشارك المزارعين في قطف الفراولة لا شئ يدعو للخوف"

"انتبهي الى نفسك سارا لأنني ارغب برؤية حفيدي"

تحدثت الجدة بمزاح ليقهقه السيد جانغ

"امي لم تتحدثين بشأن الموت دائماً ؟"

"لانني كبيرة في السن بني"

•••

انها العاشرة ليلا لقد عاد تايهيونغ من الشركة منذ الساعة الثامنة وهو الان مستلقي في سريره لقد كان يومه متعب جداً
لكن ذلك الهاتف اللعين الذي لم يهدء من الاتصالات قام بأقفاله بعد تذكر امره قام بفتح الهاتف ليجد 230 رساله بالفعل
جدياً اليس لديها عمل هل هي متاحة هكذا لترسل هذا الكم الهائل من الرسائل
رن هاتف تايهيونغ ليخرجه من افكاره
الرقم غير مسجل رغم ذلك اجاب عليه

"مرحبا؟"

تسائل تاي ليرد الطرف الاخر

"هاتفي معك فالتعيده الي"

ابتسم تاي بمكر ما ان علم من المتصل

"كيف عرفتي رقم هاتفي"

"لا يهم ، اريد هاتفي"

"اوه انه ليس معي"

ثار غضبها لتردف بصراخ

"واللعنة انت من اخذه هذا الصباح، فالتعيده حالاً قبل ان اتصل بالشرطة و اخبرهم بأنك لص "

قهقه بسخرية ثم اردف

"جميع الشرطة يعرفوني ، برأيك سوف يصدقونكِ ام يصدقوني؟"

"اذاً اعد لي هاتفي"

"ان لم افعل؟"

"بحق الجحيم لماذا تعبثي معي الا يوجد غيري"

"لانني معجب بكِ"

توقفت جوري عن التحدث و التنفس اذاً لم تتوقع هذه الاجابة ابداً لكن لا هي لن تقع ل الاعيبه انه لعوب و ماكر و هو يعبث معها الان

"فقط اعد هاتفي و اتركني بحالي!"

"انتي لم تجيبي بعد"

"اجيبك عن ماذا"

"بأنني معجب بكِ"

"فالتذهب للجحيم لا اهتم اعد هاتفي بسرعة انا امام منزلك الان"

ما ان انهت كلامها حتى اغلقت الهاتف
لقد كان هاتف حارس البوابة لمنزل تايهيونغ
من جهة اخرى تايهيونغ قد تفاجئ بعدما اخبرته انها امام منزله
وضع هاتفها في جيب بيجامته و نزل اليها
شاهدها تجلس امام الباب ابتسم و اقترب منها

"مهلاً انظروا من لدينا هنا"
تحدث بنبرة مستفزة اثارت غيضها استقامت و مدت يدها تحثه على اعطائها هاتفه الا انه كان يدعي الغباء و بقي ينظر الى يدها
اصبحت في اقصى درجات غضبها انقضت عليه تفتشه الا انها اخطئت بلمسها لمكان ما كان يجب ان تصل له توقفت مصعوقة وهو كذلك تسمرت في مكانها بعينين جاحضة ابتلع ما في جوفها ثم ابتعدت عنه بسرعه استعاد تاي رشده ليتحدث بخبث

"هكذا سوف تزيدين الوضع سوء اكثر "

تراجعت هي للخلف و فرت هاربة من امامه و هي تلعن حضها الغبي

بقي واقف في مكانه وينظر لها وهي تركض حتى اختفت من امامه تنهد ثم تحدث الى نفسه

"اللعنه منذ متى وقلبي يهتم لأمور كهذه ؟"

•••

يتبع

هايييييي

اسفة على الانحراف الي صار في الرواية لكن نمط الروايه هيك و لسة اصلاً ما شفتو شي من الانحراف 😅
والجاي العن
راح احاول اقلل من الرومانسية داخل الرواية ولو هو تصنيفها رومنسي
المهم

القاكم في بارت جديد

سيوووو

16 shotsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن