EP-11

35 5 2
                                    


هااااااااااي

اسفة اسفة اسفة

تأخرت تقريباً شهر او اكثر

جد اعتذر منكم 

بس عندي ضروف و قررت احدث بعد العيد 

المهم اتمنى ما سحبتوا على الرواية

قراءة ممتعة

•••

- بعد مرور شهر -

الساعة 2:55 ظهراً

لا زالت جوري تمكث في منزل هوسوك
لكنها تشعر بأنها عبئ عليهم قررت ترك المنزل و تدبير امورها بنفسها فهي قد اطالت في المكوث لديهم من جهة اخرى لا تعلم ما هي اخبار تاي هل ما زال يبحث عنها ام انه نسي امرها
نزلت السلالم تبحث عن هوسوك
ففي الفترة الاخيرة تطورت علاقتها جداً ب هوسوك حتى اصبحت تكن له المشاعر
اما عن هوسوك فهو غارق بها تماماً حتى الان لم يتجرأ احد منهم الاعتراف
وجدته جالس في الحديقة الخلفية بقيت واقفة تتأمله استعادت وعيها بعد قليل من الهيام و تقدمت نحوه

"هل يمكنني الجلوس؟"

اشار لها لتجلس بجانبه و التوتر بدأ يسيطر عليها لا تعرف كيف تبدأ حديثها اخذت تعبث بأناملها مطأطأة الرأس لاحظ هوسوك انها بحاجة للحديث ليبادر هو اولاً

"اذاً كيف حالك؟"

"انا بخير"

" الم تعرفي اي شئ عن اقاربك حتى الان؟"

هزت رأسها بنفي ليربت على كتفها

"لا بأس سوف تج……. "

حاول مواساتها و تشجيعها بعدم اليأس لكنها بترت حديثه لتجعله مصدوم مما قالته

"سوف ارحل"

تنهدت بصوت مسموع ثم رفعت رأسها و نظرت في عينيه مباشرةً

"سوف ارحل من هنا ..، انا ممتنة حقاً لكم لا اعرف كيف اقوم برد الجميل لكم ..، لكنني اعيش هنا منذ شهر و… .هذا… .انا… لا اعرف كيف اقولها ..لابد و انني اصبحت عالة عليكم الان… "

"مالذي تتفوهين به بحق الجحيم؟"

قاطعها هوسوك بغضب

" ماذا تعني؟"

"لا ترحلي"

تحدث هوسوك بعدما استقام و وقف امامها رفعت رأسها ثم استقامت و وقفت امامه
هي حقاً لا تود الرحيل لا تريد تركه بمجرد التفكير بالرحيل يرهق قلبها فماذا سيحدث ان رحلت

16 shotsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن