اعتراف~

5K 232 594
                                    

أتمنى لكم قراءة ماتعة 🌟

.
.
.

طرق الباب عدة مرات ثم فتح ليدخل جسد قزم يخطو بحماس اتجاه ذاك المنكب على اوراقه :

- هيونق لدي مفاجأه لك فهلا اعرتني بعض الاهتمام ؟!

رفع عينيه مجيبا لما قد طلب منه ومدد يديه مرهقا فهو على وشك اتمام ساعته السادسة هنا

غاب جيمين عن ناظريه لفترة بسيطة ثم عاد جارا شخصا ورائه بقوة وماهي الا ثوان حتى بان له الجمال بعينه متجسدا على هيئة بشرية تدعى كيم سيوكجين

فخيل له بأن افروديت قد سلب بهائها ورونق اغرائها ليعطى للاكبر على طبق من ذهب

فبربكم اين تلك الالهة المزعومة من الوسيم امامه ؟؟

وقد كان الحرج قد بلغ مبلغه من الاكبر والتوتر سيطر على جسده فلم يفلت يد جيمين مطلقا ولم تبارح عينيه موضع قدميه

بينما نامجون لم يزحزح بؤبؤ عينيه ولم يرمش لمرة واحدة على الأقل

علت وجه جيمين ابتسامة فخورة لما رأئ فعليهما ثم اقترب من قائده بعد ان حرر يده وحركها امام الاخر جاذبا انتباهه :

- فلتعد من عالم احلامك الوردية ولتستقبله استقبالا يليق بجلالته

قطب جبينه غير مدركا بمقصده ولما اراد سؤاله هو قد اختفى فجأة ليبقى هو والذي يكاد يبكي من فرط خجله لا يدري بما الذي يستوجب عليه فعله او قوله او حتى التفكير به

بنظرة واحدة قد ادرك سر ذلك اللقب فسيوكجين يبدو كأمير من العصور الغابرة بذلك الهانبوك المميز

جلس الاصغر على أريكته الطويلة الرمادية وربت بخفه على الفراغ بجواره :

- هيونق او عفوا اعني جلالة الامير فلتتفضل بالجلوس ها هنا

لبى الاخر دعوته محمر الخدين فقابله نامجون بتأمل لم يخلو من بعض الملامسات وكم كان تأمله مطول ومطول جدا

من قبعته ذات لون شعره الداكن مرورا بملامح وجهه الحسنة وعرض منكبيه الجذابان مع الرداء الملون بلون السماء وقت افول شمسها والذي قد زاده بهاء على بهاء

ومن حيث لا يشعر وجد يديه تسحب خاصة الاكبر لتخلع له قفازها الكحلي ذاك الذي يرتديه لمرض ما بمفاصله :

- هلا فسرت لي سر رونقك الاخاذ ؟

انهى تساؤله المبتذل بقبلة اكثر ابتذالا قد حطت على باطن كف سيوكجين لتجعله يشيح بنظره حيائا من ما حدث

 فتى الهانبوك \ ن,جحيث تعيش القصص. اكتشف الآن