" آجمـل مـآفيگ هہي عينآگ "%%%%%%%%%
تمام الساعة 6 صباحاً
استيقظت بتثاقل فتحت عيني ببطئ وجدت أمامي ذلك شبيه الملاك زين أبتسم بعفويه لا أراديا على سماع صوته هرعت بسرعه من السرير ووقفت محاذية له نضرات بريئة لكن داخلها حزن عميق لم افهمه الى الان لم اجد رأس الخيط , لوح بيده زين ليوقضني من شرودي
زين
-" أرتدي تلك الثياب واستحمي ايظا وتجملي بكل مالديك "
لجين
-" حاضر لك ذلك "
كانت تلك الثياب عبارة عن تنورة قصيرةلونها نيلي غامق وسترة بنفس اللون وقميص ابيض ذو تصميم أنيق مع حذاء كعب اسود ورتبت شعري و وضعته بهيئة *ذيل الحصان صعدت الى الاعلى وحان وقت تناول الافطار جهزت كل شيء وكذلك زين قد تأنق بكامل أناقته اصبح البارد الوسيم , تناولنا معاً الطعام توجه زين ليشغل السيارة وماعلي انا فقط ان احضر ملفات قد اوصاني زين عليها لم أجدها ع الطاولة التي ذكرها لي فذهبت الى غرفته فتحت باب ببطيء رائحته تعم المكان ملابسه مبعثرة في ارجاء الغرفه تقدمت الى سريره وجدت صورة لعائلة لا اعلم من تكون لكن هنالك شخص يمتلك نفس ملامح زين , وهنالك ايضا الملف الذي اوصاني عليه
زين
-" لجييين , اين أنتي لماذا هذا التأخير "
لجين
-"انا قادمة "
فزعت على صوت زين ألتقطت ملف وركضت مسرعه الى سيارة تحرك زين الى مؤتمر الصفقة , لم اكن اتوقع المكان سيكون هكذا قاعة كبيرة ذات شاشة عملاقة تملئها رجال الاعمال واصحاب الشركات ومالكين العقار بدأ زين يلقي التحية لكل شخص يصادفه تقريبا لقد مللت ولااعلم لم حاضرين اعينهم عليه انا وزين كأنهم يأكلونا بتلك النظرات لم اهتم لهم وتصرف على طبيعتي لكن النعاس غلبني وقد جعت كثيرا , نادى عليه زين وقد توجهت اليه تقرب ليهمس في أذني
" ابقي هنا وأجلسي لكن لا تتحركي من مكانك الا بعلمي سأقدم انا العرض الى ان ينتهي سأتي أليك "
لجين
-"حاضر لك ما تريد "
قدم العرض زين على اتم وجه وبحلته الجميلة يقف بكل ثقة وعزم يتحدث عن تفاصيل هذا المشروع وكيف سيتم بعد ساعة تقريبا اكمل ما باشر بيه وقد قال الخاتمة بدأ الاشخاص بالتصفيق الحار له وعلى عمله المتقن وفكرته الفذُة بدأت الناس تذهب وتبارك زين وانا اشعر بالجوع والعطش صحيح قد اكد عليه الا اغادر مكاني لكن أنا جائعه جدا ً نهضت لأبحث عن طعام او اي شيء يؤكل , من دون قصد ارتطمت بتلك السيدة قبل ان اعتذر لها بدأت بالصراخ في وجهي , لم اكن اريد ان احدث جلبه ومشكلة كبيرة وانا هنا مع زين تجاهلتها واكملت طريقي لم ابدي لها اي اهتمام اضنها تحترق من كثر غيضها الان , خرجت من قاعة المؤتمرات وأتجول في الممرات باحثة عن أي شيء يؤكل تعثرت بلاشيء لم اشعر بأي الم مع انني اغمضت عيني لتقبل أرتطام وجهي في الارض لكن تلك اليدين تحاوطني وتمسك بيه كأنني سأقع من الهاوية دفئ مشاعره ويديه وانفاسه أنتابني الفضول لأرى هذا الشخص
أنه زين ماهذا الم يكن بالقاعة متى خرج وحاوطني بيديه .
زين
بعدما أكملت في شرح تفاصيل مشروعي وانا عيناي على لجين قد تختفي في اي لحظة لكن قد جلست ساكنه ومركزة في كلامي ولم تبارح مكانها طيل الوقت .
وصلت للخاتمة وأنهيت مابدأته الكل أنثنى عليه وبالتصفيق الحارنزلت من على المنصة واتسقبلني كبار الشركات وبدأو يباركوا لي لكن لمحت لجين تخرج من قاعة وقد أشتاط غضبي لم تسمع كلامي تغيرت ملامح وجهي واستاذنت من الجميع ولحقت بها رأيتها تتحدث مع رنا لكن كانت غير مهتمه وادارت وجهها وذهبت اما رنا كانت منزعجه جداً والغيض يقتلها .
لحظات وريتها تسقط الحمد لله لانني اسرعت وامسكت بها قد اقلقتني عليها وأيضا لم تسمع كلمتي .
-"لم غادرتي القاعة , الم احذرك من مغادرة مكانك".
-"مابيك لماذا صامته هكذا , أجيبيني ".
لجين
ياربي قد اسرني بملامحه ماهذا؟؟ هل وقعت في حبه !! لالا مستحيل , انه كل يوم بجانبي لم اشعر بهذا الشعور الان شعور مختلف , وعيناه قد اسرتني وبعثرت مشاعري اثار العاصفة التي في قلبي , خرجت من شرودي على صراخه .
-" ماذا ؟؟"
زين
-"مابيك , الم احادثك وانبهك من عدم مغادرة القاعة لماذا عصيتني ".
لجين
-"أنا اعتذر لكن شعرت بالجوع والعطش واحتجت ايضا دورة المياه بحثت في الارجاء لم اجدها ".
زين
-"لماذا لم تخبريني قد ارشدتك عليها والان هيا لنذهب "
لجين
-"اولا اتركني لن اقع مرة اخرى ".
زين
-"أنا اسف , لم اقصد هذا , هيا لنذهب"
%%%%%%%%%%%%%%%%%
لوف يو كلكم ههههه
أنت تقرأ
ضياع الأمل
Short Storyلم يكن هكذا الامر! ! لم تكن تلك حياتي، صفعتني تلك الدنيا الزائلة بقوة واطاحتني أرضا بنيت عليها احلام لم يقدر لي ان احلم حتى. ************ عليك أن تفهَم جيّدًا أنك وحدك من تتحمّل ضرر بُؤسك ومُبالغَتك في حُزنك، فَرِفقًا بنفسِك..💐💙