يوم الرابع من ابريل الساعه الحاديه عشر مساء بعد انتهاء ذلك الاحتفال الذى لا تعلم لما ذهبت إليه لكنها كانت مضطرة ظلت تبحث عن مرادها طويلا لكنه لم يأتى حتى الآن ذهبت الى الخارج كى تحدثه تسمع صوت دقات الهاتف الاولى الثانيه الثالثه أجاب :
اهلا بك عزيزتى انا فى طريقى اليك .
هذا كل ما سمعته منه كانت فى طريقها لترد عليه لتنقطع الكهرباء فجأة وهاتفها ينطفى نهائيا كانت تسب وتلعن حظها ما الذى يحدث هذه ليست صدفه كى يحدث هذا قلبها ينقبض فجأة لتري نفسها ذهبت فى عالم آخر تري أمامها طريق به إنارة لكن هناك مطر شديد واصبحت الطرقات لا يستطيع أحد أن يمشى ومن يفعل سيحدث لها كارثه لا محاله.
ظل عقلها يفكر كيف تكون هذه الأمطار فى شهر أغسطس منذ خمس دقائق كانت ستموتبسبب الحرارة كيف انقلب الطقس فى لحظه واحدة ليقطع تفكيرها صوت ضوضاء أتيه من بعيد كأنها زفه عروسين همست من المجنون الذى يقود فى ذلك الجو حتما ستنقلب السيارة لا محاله لم تكمل كلمتها لترى سرعه السيارة قادمه من بعيد وانقلبت كان أحدهما قفز منها ولكن الباقى مازالو بها رات باقى السيارات تحاول أن تتوقف واحدهما يخرج كان هو ولا احد غيره ما الذى أتى به هنا وفى هذه الساعه..
كان زفافه كان يجري وهو يبكى وينحب تجاه عربه العروس توقف الصوت وساد الصمت اخر ما سمعته ماتت ليقع بعدها ف الوحل تري دموعه ونحيبه سيصاب بالجنون اقسمت بذلك لكن هذا الحلم رأته قبل ذلك ها هو يتحقق أمامها هل هذا حقها نتيجة خيانته لها أم ماذا فهى لا تعرف عنه شئ منذ خمس سنوات كل تلك الأحداث دبت الذعر فى قلبها ركضت بعيدا لتصدم باحدهما وترجع الانوار ..
يتبع..
أنت تقرأ
جحيمى
Short Storyانقلب كل شئ فى لحظه لتفر هاربه بعد ذلك المنظر الذى جعلها ترتعد فى مكانها لتصدم باحدهم ثم تسقط مغشى عليها..