part 1 (بداية-مقابلة)

31.9K 514 31
                                    

"كانت ضحكاتنا تصل عنان السماء فا كيف الان تبخرت هذه الضحكات ليصل صوت بكائي وحدي عنان السماء"
------------------------------------
بداية يوم جديد مُشرق وسعيد علي البعض
و مُمل و روتيني للبعض

علي سرير كبير في غرفة اكبر باللون الاسود والرمادي والذي يدل علي شدة صاحبه

جسد كبير وقوي مُمدد علي السرير يَغط في سُبات عميق عاري الصدر

تدخل عليه سيدة في العقد الخامس من عمرها يبدو علي ملامحها الطيبة والحنان والبشاشة
اقتربت السيدة من جسد ادهم وجلست بجانبه

مريم بصوت هادئ:ادهم حبيبي اصحي هتتأخر علي الشركة

تململ ادهم من نومه بنعاس وكسل
ونظر فيه مُنبهُ و وجد ان الوقت تأخر بالفعل

اعتدل في نومته وجلس وفرك عينه بتعب ونعاس

وقبل يد والدته بحنان:صباح الخير يا ست الكل

ربتت مريم علي كتفه بحنان:صباح الخير يا حبيبي
ايه النوم ده كله ده انت اول مرة تتاخر في النوم كدة

ادهم بأرهاق:راجع امبارح من الشركة مدغدغ ومش شايف قدامي الشغل كان كتير اوي امبارح

مريم بأبتسامة:ربنا معاك يابني ويقدرك
يالا هقوم واسيبك تلبس بقي عشان يادوب تنزل تفتطر معانا انا وباباك مستنيناك تحت

ادهم:لا يا امي افطرو انتو انا يادوب الحق البس بسرعة عشان متأخرش علي الشركة اكتر من كدة

مريم:ماشي يا حبيبي الي يريحك

وتركته مريم ونزلت للاسفل

واعتدل ادهم من سريره وقام واغتسل وخرج و هو يلف منشفة حول خصره
بدأ بتنقية ملابسه لليوم وكالعادة اختار بذلة كلاسيكية من بذلاته باهظة الثمن بدون ربطة عُنق من اللون الكُلي مع قميص من اللون الابيض بأزرار سوداء فا ادهم دقيق ويعشق التفاصيل مهما كانت صغيرة
شرع في ارتداء ملابسه ونثر عطره النفاذ بغزارة
و رتب شعره بشكل اتيق للأعلي
وانتقي ساعته من ماركة عالمية وارتدي حذائه الاسود
وخرج بعد ان ودع والديه
فتح له سائقه باب السيارة وركب ادهم بهيبته واناقاته المُعتادة وتوجه للشركة وحوله سيارات الحراسة
-----------------------
في الجانب الاخر
في بيت بسيط ومتواضع
في غرفة جميلة ورقيقة تطغي عليها اللون الازرق بجميع درجاته

تنام بطلتنا نوماً عميق وهادئ
وشعرها منثور بفوضويه علي وسادتها كا خيوط الذهب
تململت بأنزعاج من صوت رنين هاتفها الذي لا يتوقف عن الرن
فا بالكاد نظرت لأسم المتصل من شدة نومها

كارما بنعاس:الو مين؟

ليلي بغيظ:مين؟؟؟ ناموسيتك كحلي يا هانم كل مرة انا الي بصحيكي عشان الست هانم نايمة في العسل ومش دريانة بحاجة لحد امتي هتفضلي كسولة كدة وشبه الباندا و..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 12, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشق الادهم (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن