الضوء

5 0 0
                                        

والطعام الى تلك الشجرة وكانت  الموسيقى و ضحكات الاطفال والزائرين تتعالى وكان الجو لطيف والهواء رطب من اثر النهر  وجلس  تانابي كعادته وحيداً رغم كثرة الناس هناك كان  يحب الجلوس بمفرده وبدات النجوم تتساقط بالوان واشكال تاُسر القلوب ووضعوا الزوار امنياتهم  عند النهر في قوارب صغيره تحمل الشموع المظيئة مما جعل  منظر النهر يبدو كلسماء وهم  يرقصون ويضحكون هناك  وفي تلك الاثناء حدث شيء غريب  شد انتباه كل من كان واقفا  ضوء ساطع ينير المكان بشده وكأن النهار قد أتى .... كان شهاب كبير  يسقط بسرعه كبيره  نحو الغابة خلف البلدة  فزع سكان البلدة واعتبروا  ما يحدث لعنه بل نذير شؤوم وعمت الفوضى في كل مكان  حتى صرخ   اياشي)  لا عليكم انه مجرد نجم ساقط   فلنكمل  المهرجان بهدوء عاد الهدوء واكمل الزوار تقاليد المهرجان  مثل كل عام  و في تلك اللحظه و عندما كان الجميع مشغولا تبعد تانابي ذلك  الضوء الساطع  عبر الغابه و في الطريق راى نور خافت على الارض واصل سيره ببطئ و حيذر  ليتفقد الامر نظر (تنابي) الى ذلك النور واذا به فتاه جميله بجمال النجوم لها شعر طويل اسود و عينان بلون السماء  بيضاء رائعه تجلس  هناك دون حراك  اقترب منها بلطف وسالها من انت وكيف وصلت الى هنا لم تجب  لاكنها اشارت بيدها الى السماء... قال ماذا تعنين  تفاجئ تنابي كثيرا من ردت فعلها ...  وقال لابد اني احلم
اقترب مـِْن الفتاة محاولاً مساعدتها على الوقوف لَـگِنْ لم تستطع السير لان سيقانها ضعيفة نظر تانابي الى قدميها وهي ترتجف لتسند نفسها الى احدى الاشجار محاولة الوقوف بجهد
وعندما شارفت على السقوط سارع تانابي اليها وامسكها قبل ان تسقط ثم
قال سوف احملك الى بيت عائلتي
لابد انكي متعبة حملها وسار بها مـِْن خلال الغابة كان الظلام حالكاً والنجوم تضيئ بشكل لايصدق وكلما تقدم الى الامام يرى اشياء غريبة لم يشاهدها مـِْن قبل كانت الزهور تتفتح
كلما مر واليرقات المضيئة تملئ المكان وكانها تنر لهم الطريق
خرج تانابي حاملا تلك الفتاة بين ذراعيه ....في ذلك الوقت كان المهرجان قد انتهى تقريباً و رحل الزوار و اصبح المكان خاليا حول الشجرة و عند دخول تانابي المنزل تفاجئ الجميع ، و هم يجلسون حول تلك المائدة ذات الطراز القديم وكان أمامهم أڪواب الشاي الفخارية .. فقال "أياشي بنبرة منزعجة "
" أين كنت ومن هذه الفتاة "
فأجابه تانابي .." لقد وجدتها في الغابة و لم تستطع السير فأحضرتها الى هنا "
وقفت والدته قائلة "أحضرها الى الغرفة لتنام لابد انها مرت بالكثير يالا تلك الفتاة المسكينة"
جلس تانابي على طاولة الطعام ليشارك والديه بشرب الشاي قائلا لهم "أن تلك الفتاة غريبة حقا لقد ظهرت فجأة عند هبوط ذالك النجم "
فقبض أياشي حاجبه قائلاً " ماذا تقصد كف عن التفوه بالحماقات "
"أنها ليست حماقة لقد اشارت الى السماء عندما سالتها مـِْن أين اتيتِ"
وبدئا بالشجار، ثم قالت والدته "كفى اذهب الى النوم الان غدا سنعلم اين والديها "
ظهرت ملامح الانزعاج على وجه تانابي بسبب كلام والديه ثم قال بصوتٍ منخفض "انتم هكذا دوماً لٱ تصدقون ما أقول " وخرج مسرعاً مـِْن المنزل فأسرعت والدته بمناداته تانابي عُد الى هنا بسرعة فقال لـٍهآ أياشي وهو يشرب الشاي " دعيه سوف يعود عندما يهدأ ياله مـِْن فتى طائش "

مجرـــٰٰۦٰٰۦۦـۥہرد  امنيــــٰٰٰۦٰٰۦۦٰٰۦـةۥ(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن