الخامس عشر

80.4K 2K 123
                                    

#الفصل_الخامس_عشر
#رفع_رايه_العشق
#بقلمي_فاطمه_عماره

صُدمت بما تفوه  شعرت بإن قلبها وقف من هول الصدمه كإن سُكب عليها دلو ماء بارد في يناير شعرت بتجمد أحشائها من الداخل حتي الكلام وقف بحلقها واردفت بصدمه ووجع

ـ نطلق!!!

اردف بجمود
ـ أيوه هنطلق وأظن دا كان طلبك يا مدام عين

هزأت رأسها نفيا يمينا ويسار بهسيتيريه واردف ببكاء

ـ أنا عملت كدا عشان كنت خايفه عليك!

نظر إليها بغضب شديد وقبض علي مرفقها بقوه وهدر بعصبيه
ـ خايفه عليا!! عشان خايفه عليا تطلبي الطلاق وخلع كمان عقلك الغبي دا مقالكيش تيجي تصارحيني وتقوليلي ،لدرجادي مش واثقه فيا يا عين انتي لو كنتي جيتي وصارحتيني مكنش كل دا حصل دا عيل *** كنت هفعصه تحت رجلي لكن انتي ساذجه ومتخلفه وممكن تضيعي مني بسبب غباءك ومن هنا لحد ما نوصل مسمعلكيش نفس أحسنلك!!

تألمت من قبضته علي يدها وبكت بإنتحاب تفكر بمدي غباءها كما قال لها وسذاجتها فاردفت بدون وعي منها
ـ إنت السبب

نظر إليها بزهول واردف بعصبيه مفرطه!
ـ أنا السبب! ازاي بقي يا هانم!

اردفت  بصوت عالي وبكاء وهي تنتحب بقوه
ـ أول مره انت هددتني لاما أجوزك يا تقتل أخويا واتجوزتك عشان احميه والمرادي هددوني عشان أسيبك وأختارت أسيبك من خوفي عليك أيوه كنت هسيبك بس كنت هتفضل عايش قدام عنيا حتي لو مش معايا بس موجود كنت هبقي براقبك من بعيد بس تبقي عايش كنت عايزني اعمل أي!

لم ينكر شعوره بالندم والحزن علي ما أقترفه بحقها وأنها لم تنسي ما حدث ولكنه متأكد انها فعلت ذلك من خوفها ولكنه هدر بغضب وهو يقربها منه بقوه

ـ المفروض كنتي تثقي في جوزك تثقي فيا وتحكيلي وانتي عارفه اني كنت أقدر أجيبهم واحطهم تحت رجلك بس انتي غبيه وبطلي كلام أحسنلك عشان معملش حاجه أمدم عليها..!

وضعت وجهها بين كفيها تنتحب بقوه فقد علمت وتتأكدت أنه لن يسامحها ولن يمرر الامر مرور الكرام

لم يستحمل دموعها تنزل علي قلبه تحرقه فاردف بجمود وجديه
ـ بطلي عياط

ذادت أكثر في بكائها وشهقاتها تعلو وتعلو فاردف بصوت هادر حتي تكف عن تمزيق قلبه
ـ قولتلك بطلي زززززززفت عياط

وضعت يدها تكتم بها شهقاتها ونظرت للجانب الآخر تبكي بصمت وقلبها يتمزق علي حالها وحاله

قام بتشغيل السياره وأنطلق إلي وجههته وما هو الي مكان بعيد سيستقر فيه ليومان وأكثر حتي يعلمها ذلك الدرس

نظر إليها بطرف عينه بعد وقت طويل وجدها غارقه في النوم وقف السياره علي جانب الطريق والتفت بجسده كله إليها وجذبها بحنان اليه وهو ينظر إلي وجنتها المتورمه أغمض عينه بألم وأنحني ولثم وجنتها مكان أصابعه بحنان ونعومه عده قبلات في أمامن متغرقه ويده تتحرك علي خصلاتها التي كان يقبض عليها بقوه كانت تتحرك برفق وحنان شديد

رفع رايه العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن