سَـمـراء | 03

15.9K 1.3K 671
                                    

سَـمـراء
ذاتُ الـعُـيـون الـخَـضـراء

مُكافئَةً على جُهودي لا تَنسى وَضع نَجمة تُشبه بريقُك عزيزي القارئ مَع تعليق لطيف مِثلك 🦋

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُكافئَةً على جُهودي لا تَنسى وَضع نَجمة تُشبه بريقُك عزيزي القارئ مَع تعليق لطيف مِثلك 🦋

***
الـــفـــصـــل الـــثـــالِـــث
{ إنطباع لَطيف }

***

فَحيحُ عِطرُها الأنثويّ يَلسعُ مداخِل اكسجينَهُ كُلَّما وَرد مَشهدُها و هي تُضمِّده الي ذِهنه كَما لو انَّ افواجًا من الطُيورِ تَحملُ خافقه و تُحلِّق بِه الي اوَّج مراحِل السَعادَة

مرَّ يَومين على أخِر لِقاء لَهُما ، إذ طَلب مِنها تَعليمِه العَزف و هي لَم ترفُض ، بَل أدلَت بِمُوافقتِها و مَنحتهُ شُعور عَجز عن تَسميتِه

تَداخل احساسيس تَجمعُ الحَماس ، السَعادَة و اللهفَة !
هو مُتلهَّف لِرؤية عُيونِها الخَضراء مُجددًا
مُتشوِّق لِسَماع صوتِها الناعِم و هي تُحدِّثه

إتفَق كِليهما على اللِقاء بَعد يَومين مِن تِلك الحادِثَة إذ حَددت هي المَكان و التَوقيت الذي يُناسِبُها و يُمكنها التَواجِد فيه

على الرُغم من أن تَوقيتُها يُماثِل ميعاد حَدثٍ مُهم عَليه التواجُد بِه ألا انَّه حاول ايجاد حُجَّة مُقنعَة للتَغيب و التَسلُل خارِج القَصر فَجرًا

قَبل ميعاد اللقاء بِليلَة
دَلفت المَلكة الأم جَناح أميرِها الصَغير بَعدما عَلِمت من الجَواري انهُ مَريض ، بدأ القلَق يرتسمُ على مَلامِحها و هي تَسيرُ الي فِراشه مُتحدثَة

- جونغكوك ! مابِك ؟ هل انت بِخَير ..؟

اقتَربت تَصعدُ على فِراشه الواسِع تُراقِب مَلامِحه الشاحِبَة ، لم يُعجبها شَكله فانقَبض قلبِها و هي تَمُّد يدِها لالتِماسِ جَبينه الساخِن ، فَرقت بين شِفاهها بِدهشَة و نَطقت

- انت تَغلي ..! حَرارتك مُرتفعَة جِدًا

بَلل شِفاهه الجافَة بِلسانِه و ابعَد الغِطاء عَنه يُحاول النُهوض قائِلاً بِصوتٍ مُنهَك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سَـــمـــراء | JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن