البارت الثالث

175 3 2
                                    

تنفست الصعداء ثم ثبت الملاك و بداء ستيف بنزع الرصاص كان الصغير

يصرخ من الالم و يتحرك بعنف عندما انتهى ستيف من نزع الرصاص و

خياطة الجرح اعطى ستيف حقنى لصغير ( لقد انتهى عملي الان سوف

اذهب و غداً سوف اعود حتى اطمئن عليه ) هززت راسي و خرج اخي

نضرت له انه فقط طفل كيف يستطيع فعل هذا كله اشعر بصداع ذهبت

الى المطبخ و اخذت وعاء ( ماذا تفعل بالوعاء يا صغير ) - ( اوه امي

افزعتني انه حسنا انه لي انا اريده في غرفتي ) كتفت امي يدها و رفعت

احد حاجبيها انها لن تتركني حتى اعترف ( انها لصغير القاطن في غرفتي

سوف اغسل جسده )  اخبرت امي القصه كامله حتى تعلم ماحدث ( حسنا

لكن عليك الاهتمام به فهو مسؤوليتك من اليوم هل فهمت ) هززت راسي

اخذت الوعاء و ذهبت به الى غرفتي وضعت به ماء دافئ و اخذت منشفه

وبدات بتنضيف جسد الصغير كانت حرارته مرتفعه للغايه ذهبت الى ستيف

و اخبرته ( اممم لا نستطيع اعطائه حبوب فهو لن يصحو الى بعد يومين

جسده صغير و ضعيف سوف اذهب الى الصيدليه و اشتري له تحاميل حتى

تخفظ حرارته ) شعرت بوجهي قد احمر قليلا لم اتخيل ستيف يضعها له

سمعت ضحكة ستيف ( لا تقلق فا انا استخدمها لدانيل ) جيد ذهب ستيف

وانا عدت الى غرفتي كان الملاك يهذي بكلام ( ارجوكم ابتعدو عني لا احد

يلمسني لا تقتلو ابي انا سوف انتقم لا تفعلوها لا تلمسوني ايها الاوغادش لا

اياكم و اغتصابي لا لا ) اخذت الصغير في حضني و حاولت تهدئته لكنه

كان يبكي و يصرخ طالب النجدى جائة امي وهي متعجبه من الصراخ

( ماذا حدث مارك لما هذا الصراخ ) - ( امي انه الصغير فهو مصاب بالحمى

و يهذي لا استطيع ايقافه ) ابعدتني امي عن الصغير و طلبت مني احضار

قارورة ماء من البراد ذهبت و احضرتها الى امي في هذي الاثناء دخل

ستيف الى المنزل و اتجه الى غرفتي ( امي لقد احظرتها لصغير ) - ( جيد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 18, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القناصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن