هل سأجد السعادة في الزواج المدبر ؟ (مكتملة)

البداية

مرحبا 👋

بداية قصة جديدة اتمنى ان تعجبكم

الاب يصرخ : ايها الاحمق قلت لك ابنتي الصغيرة اهم ما لدي لن وزوجها شخصا عاديا هل فهمت!

ولاكن سيدي السيد هنري معروف في مجال صناعة الادوية الطبية ووالده واحد من حلفائنا هل نسيت

كانت تلك الفتاة جالستا تستمع الى كلام والدها ومساعده ، وقلبت عيناها بملل

وقالت : اهدئ ابي، ساجرب وان لم يرقني سافسخ الخطبة ، كالعادة

فقال والدها بفرح : حقا ابنتي الصغيرة ، لن تندمي هذه المرة صدقيني السيد هنري لطيف ورائع وسيكون كشريك مثالي لكي يا آنا

فخرجت وهي تقول : لا يهم

وما ان خرجت حتى قال والدها لمساعده: هل بدوت فعلا مهتما كثيرا بها

فقال مساعده جاك : نعم سيدي ، لم ترغمها على الاطلاق

فابتسم الاب وقال : جيد ، انا فقط ارغب ان اراها سعيدة

كانت آنا تمشي بسيارتها وتضع نظارة شمسية وتشعر بالملل من كثرة العروض للزواج التي تحظى بها مؤخرا

فلان والدها رجل اعمال ناجح وهي فتاة ثرية وجميلة قد تكون مرغوبة من عدة شبان سواء اثرياء ام فقراء

اوقفت سيارتها امام محل تجاري ، ونزلت بهدوء
كانت جذابة ومثيرة للغاية بابتسامتها العذبة وملامحها البريئة

اخذت هاتفها وبدات تتصل بصديقتها كورتني لتلتقي بها في المحل

واثناء تجوالها رايت صاحب متجر يقوم بطرد طفل صغير بعنف

اقتربت من الطفل الذي قد وقع على الارض وساعدته
وسالتها بكل لطف عن سبب طرد ذالك الرجل له

فقال : لانه لن يعيد والدتي الى العمل كونها تغيبت كثيرا بسبب مرضها

ابتسمت آنا له وقالت : خذ بطاقتي هذه الى والدتك واخبرها ان تذهب الى شركة والدي و تقدمها لشخص يدعى مارك وهو الذي سيجد وضريفة ممتازة لوالدتك مع المراجعات لحالتها الصحية

فقال الطفل : ولاكن اين هي شركة والدك

غمزت آنا وقالت : اعطها لوالدتك وهي من ستعرف

اسرع الطفل الى انه التي كانت تبحث عنه واعطاها البطاقة

اتسعت عيناي المراة وقالت : من اين لك بهذه البطاقة ؟

فاجابها ، واشار على آنا

اقتربت تلك المراة من آنا و عانقتها وشكرتها بحرارة وغادرت

بقيت آنا تنظر اليهم وتبتسم

حتى شعرت بشخص يمسك كتفها ويقول : هل توزعين بطاقات مهمة كهذه للمتشردين

التفتت آنا تنظر اليه وتقول : من انت؟

فقال لها : اسمي هنري ، خطيبتك الجديد ،وانحنى وابتسم بخبث

فقالت : بهذه السرعة ، انا حتى لم اوافق رسميا

فقال : ولاكنني مستعجل بالزواج بك قبل ان تنهي ثروة والدك ، والابتسامة الخبيثة لا تفارقه

فقالت بسخرية : هه،مضحك جدا 😒

ثم قلبت عيناها بملل وقالت : اعذرني الان انا ذاهبة نلتقي في ما بعد يا هنري

وغادرت

التقت فيما بعد بصديقتها كورتني واخبرها عن خطيبها الجديد وكيف التقت به بسرعة وكان الامر مدبر

فقالت كورتني : ومن قال انه ليس كذالك ، توقعي كل شيئ من والدك

ضحكت آنا وقالت : محقة

وبعد ما خرجو من المحل التجاري راو مجموعة من الصحافة تحيط بذالك الطفل ووالدته وكان هنري يتحدث مع الصحفي ويقول : هذا الفتى ساعدته آنا هو ووالدته.........

وكان الطفل ووالدته لايبدوان مرتاحان للحديث مع الصحافة

اغتاظت آنا كثيرا واقتربت من هنري وقالت بصراخ : ماذا تظن نفسك فاعلا؟!

فقال هنري : لا تخافي انا فقط ارفع شعبيتك

شعرت آنا بغضب شديد وقالت للصحافة : انه يكذب فقط ليثير الانتباه ، انا لا اعرف هذان الاثنان

وغمزت الطفل ووالدته ليغادرو

فساعدتهم صديقتها وابعدتهم عن الصحافة

فقال هنري : ماخطبك ؟ انا اساعدك هنا

فقالت بغضب : ومن طلب مساعدتك او رفع شهرتي ،هل ابدو لك كاني احتاج ان يروني الناس طيبة ، الناس تعرفيني منذ مدة وسمعتي جيدة جدا

فقال : انا اساعدك لتبدو كلاما جميلا فمن اليوم وصاعدا الناس ستشير الى علينا و......

قاطعته قائلتا : انسى الامر ، لن اقبل بك كخطيب ابدا

فقال : للاسف حبيبتي ، الامر ليس سهلا فقد عقدت صفقة مع والدك ، ووقعنا عبد شراكة بيننا

فقالت : سافسخ هذه الخطبة ،وساريك

وغادرت مسرعة وهي تقول في نفسها : احمق

🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂

اعرف ان البداية تبدو مملة ولاكن انتظروا قليلا ففي البارت القادم رايحة تبدأ احداث مثيرة اعدكم 🤗