هل سأجد السعادة في الزواج المدبر ؟ (مكتملة)

الصديق الجديد

الاثارة تبدأ من هذ الفصل لان القصة قصيرة ولن تاخذ الكثير من وقتكم. 😛😛😛😛😛😛😛

بعد مرور اسبوعين من خطبتها لهنري وهو يزعجها باستمرار ولاكنها كانت تصبر عليه لاجل والدها

وفي احدى الايام

دخل والدها الى غرفتها صارخا وقال: عليكي ان تفسخي الخطبة مع هنري

فقالت : هذا ما كنت اقوله لك منذ البداية لاكن مالذي غير رايك بهذه السرعة

فقال : ذالك السافل ، ان والده متورط في قضايا مشبوهة وصناعة المهلوسات ،وكان يتقرب منا كي ينظف سمعته بخطبته لكي

فقالت بفرح : واخيرا ساتخلص منه......

قاطعها رنين الهاتف

فقالت : انه هنري

واجابت بسرعة وقالت: الوداع هنري

واغلقت الخط قبل ان يتكلم

واتصلت بكورتني واخبرتها واتفقت على ان يلتقيان في استيديو التصوير الخاص بها ،لان والدها لديه عدة اعمال ومنهم استيديو خاص يقومون فيه بتصوير برامج واشياء تخص قناتهم

كانت آنا تمشي وتعطي الاعمال للاخرين ،تقوم بروتينها المعتاد

غير انها لم تنتبه على احد الاضواء المعلقة في السقف والتي كانت ستسقط

وما ان كانت آنا  مشغولة بربط حذائها حتى انتزع القابس من ذالك المصباح  المعلق وكاد يسقط على راسها لولا ان شخص ابعدها في آخر لحظة

التفت له لترى شاب وسيم له عينات زرقاوان وشعر اسود وبشرة خمرية (مائلة الى بيضاء) وطويل القامة

يمسك بالمصباح ويبتسم ويقول  بصوت رجولي :هل انت بخير يا آنسة

بقيت تحدق فيه قليلا ثم قالت : انا..انا بخير تماما شكرا لك

وابتسم ثم غادر

اتت كورتني الى صديقتها مسرعة تطمئن عليها

فوجدتها شاردة الذهن بذالك الشاب ،وتسال عنه

فقالت كورتني : انا اتيت للاطمئنان عليك وانت مفتونة البال بذالك الشاب!

فقالت آنا  : انه وسيم فعلا ،ولاكن اردت ان اشكره بلباقة

فقالت كورتني  ممازحة : هل نبحث عنه ؟

فأيدتها آنا بسرعة وقالت : نعم لنذهب

وامسكت يد كورتني ولحقت به

ظلت تسارع في خطواتها وتبحث ولم تنتبه انها افلتت يد صديقتها واضاعتها

ثم اصتدمت فجأة بشاب في الردهة وما ان رفعت عيناها لترى

لتجد انه نفس الشخص الذي تبحث عنه

نست امر صديقتها

وقال ذالك شاب : عفوا سيدتي الجميلة هل تبحثين عن شيئ هل اساعدك ؟