chap 23

68 7 4
                                    

هايز
كيفكم اتمنى تكونوا بخير
انا انبه في البداية و النهاية و مافي تفاعل
ترا اظن لازم انبه في سياق التحول
لا تنسوا
فوت
كومنت
تعليقات بين الاسطر
Have fun

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

البحر عميق و لا متناهي غريب و لعجيبة أسراره يحفظ داخله كل كنوزه و أخباره و كأنه حفرة تم الحفر فيها لآلاف السنين فقط لتخزن كل ما نرغب بكبحه من أحاسيس و مشاعر.
إن الحياة وعرة و صعبة مشقة و متعبة مئلمة و جارحة و لكننا نواصل عيشنا متمسكين بذرات الثقة و الأمل رغم الإختناق الذي نعاني منه الا اننا نحارب و نكافح من اجل احلام و تمنيات أسسناها و بنيناها بل توهمناها منذ الصغر و مذ فقهنا للحياة معنا
و كالعادة لدي سؤال فأسئلتي لا تفارقني:
فماذا لو أننا بعد كل تلك الامال التي عهدناها باحلام تافهة فشلت من نقطة البداية؟
وماذا سيحصل ان خسرنا و هزمنا في نهاية الحرب و المعركة؟
يعني امال و سعادات مبنية مع نهاية مئلمة و فاشلة
أليس الاحباط ما سيتملكنا بعد نتائج كهاته؟
أليس الكدر و الضعف هو ما سيصيبنا
خيبة الأمل هي ما سترافقنا في دربنا؟
الفشل سيكون حليفنا بعد نهايات كهاته و الإحباط هو من سيواسينا كل الطاقات السلبية ستكون أنيسة للدرب
فما فائدة كل تلك المجهودات و الأعمال؟
العمل الدؤوب و الإخلاص هل لنجد كهذا الختام؟
فلا فائدة من المواصلة أو المحاولة الاستسلام عندها سيكون حلا وسطا مؤد الى الاريحية
ولكننا لا ننسى ان بعد النسيان يوجد مر الالم و الغضب و الحزن على ما فاتنا...مافات من حياتنا في تلك الاثناء تضحيات و جهود بلا عنوان لنهاية شبيهة بالانكسار
ويبقى على البال سؤال

هل هناك أمل؟

ولكن لا يظاهي الم الفشل فرحة الحياة
فكما من الوارد الهزيمة يرد أيضا النجاح ما ألذ نشوة الانتصار و ما أعذب حلاوة الفوز و كانه قد تم تتويجك باوسمة و ميداليات لا تحصى و لا تعد
وكانك اخذت كنوز العالم اجمع في لحظة قياسية لحظة تاريخية موثقة. يسجلها العالم و تخلدها الذاكرة لتصبح لنا من الذكريات الجميلة التي لن ننساها بكل مراحلها التي سنعيشها في كل ثانية ستخطر على بالنا نعيش اليوم ألاما لنستمتع بفرحة العيد غدا نعمل اليوم و نشقى لنرتاح في المستقبل السعيد مستقبل بهيج آمن
فمن سيقرر مستقبلنا غيرنا؟
بالطبع لا احد !!
نحن فقط من سنقرره و نكتبه و نؤلفه و من نعرضه لننجح و نرسم و نفوز بالكنز والذي هو

السعادة العظمى

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

إستدرت لمصدر الصوت الذي ينادي باسمك يبد مؤلوفا لدرجة كبيرة إنه صوت شخص أحبك و أحببتيه و لكن شاء القدر بان لا يجعلكما ثنائيا مع بعض تمنيت لو أنك كنت تتخيلين و انه صوت شخص عابر و لكن كالعادة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن إنه صوت تاي
استقمت ووقفت اقترب منك مع كل خطوة يخطوها دقات القلب تتسارع كلما رائحته تقترب و تداعب أنفاسك متغلغلة في أنفك تساهم في اضطراب مشاعرك و خوفك خوف ممزوج بالفرحة أخيرا رئيت وجهه لكنه قد اصبح هزيلا بعض الشيئ

ساحقق احلامي(مكتملة)Where stories live. Discover now