chap 24

13 4 4
                                    

هايز
كيفكم اتمنى تكونوا بخير كالعادة
هذا هو البارت الرابع و العشرون
اتمنى تستمتعوا
لا تنسوا
فوت
كومنت
فولو
تعليقات بين الأسطر

و لا أنسى أن أقول لكم رمضان مبارك
و بمناسبة هذا الشهر سوف أمنع كل الثنائيات من التقابل تحسبا لما سيحصل😂
أمزح أمزح لكن أنا معفاة منكم

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

أن نعيش قصة حب لأمر رائع فمن منا لم يحب و لم تهوى نفسه من منا لم يحس بذاك الإحساس النابع و القابع تحديدا في القلب مشاعر لذيذة و جميلة و رائعة تجعلك أسيرا لها فلا تستطيع التخلي عنها مهما حاولت هذا أمر خاص بالحب الكامن من الأعماق و وليجة الكيان

لكن أن تحب شخصا و يبادلك لهو أمر رائع و جميل كنز حليم فهذا يعني التيسر في الوصول إلى العلاقة فأنت مع حبيبك دون عناء وتعب ومشقة فهو يحبك و أنت تبادله ما أحلى هذه الأحاسيس

و هناك أيضا نوع آخر من العلاقات تلك التي تبدأ بحب من طرف واحد و يكون الطرف الآخر غير مبالي و غير مهتم و من ثم فجأة يقع في الحب مع الثاني و تصير الأحداث متعاقبة بسلاسة و جمال

و ما رئيكم في الحب من طرف واحد لشخص لا يعرف قيمتنا و لا وجودنا فقط يعرف إسمنا و من نكون في وقت حاجته يعني هو يحتاجنا لمصالحه الشخصية لا غير و من ثم لا يدوم الأمر طويلا و نمحى من ذاكرته فنعيش أسوء اللحظات لحظات موجعة مؤلمة تجرحنا في صميمنا و كياننا و تردنا ضعفاء فهو عند الحاجة لم يعاملنا بطريقة هادية بل أحسسنا أنه مهتم بنا و أننا مهمين بالنسبة له و عند إنتهاء اللعبة تنتهي صلاحية الإهتمام ليصبح تجاهلا و كأنه لم يتعرف علينا من قبل و لكن في أشد الأوقات و عندما تكون محبطا و كئيبا من فعلة الآخر قد ينير دربك شعاع من بصيص الأمل و النجاة و ذلك لدخول شخصية جديدة و لكن عملها مقتصر على إسعادك و مواساتك في شكل صديق قريب إلى أن تتحول المشاعر بينكما إلى حب و عشق لا يستطيع أي أحد محو تلك الأحاسيس فتدمجان مع بعضكما

و لا ننسى الحب المر الذي يعذبك و يسئ إليك أما أنت تبقى غير مبالي بكمية الجراح و الطعنات التي إخترقتك لتغزو قلبك منه بل في كل مرة تسامحه و تلفق في خيال و نفسك عذرا له و ما إن تحاول بدأ صفحة جديدة خالية من الشوائب يدخل هو فيعيد إليك الألم أضعافا بتهزئه و سخريته و كلامه و أنت تعيد قلب صفحة جديدة معه مرارا و تكرارا و هو بدون إرهاق أو كدر يلوثها في لمح البصر فلا يترك فيها ركنا أو بقعة بيضاء للصفح و في هذه اللحظة تفهم أنك تجاوزت الحدود و أصبحت رخيصا و دمية له فتحاول التخلص من تلك المشاعر و نسيانها فهي قد سببت تجرعا للحزن و الألم و لكن ما إن يطل بوجهه او يلوح أمام عينك تنسي كل المخططات و تعودي دمية بين يديه

ساحقق احلامي(مكتملة)Where stories live. Discover now