البارت الثالث

99 6 7
                                    

إرتعش جسد سوزي عند شعورها بتلك اليدين اللتين كانت تحيطانها لينزلق كوب القهوة من يدها دون وعي ...

نطقة سوزي بعدم راحة: ماذا هناك جين يونغ ..

ولاكنها لم تتلقئ إجابةً لتشعر بشيئ دافئ يسيل علئ عنقها .
وإذ بها تسمع شهقاة رجوليةً تتعالئ ..

إنتفضة سوزي عندما سمعت شهقات ذالك الشخص الذي لم تتعرف عليه...

نطقت سوزي محاولةً عدم التلعثم: من أنت ؟

نطق كاي .عندها بصوتً مبحوح وبنبرةً ثملة: لما..لما  ينكرني  الجميع لما يقول الجميع من انت هل  لهذا الحد انا بائس ..

نطق كاي كلماته ليخرج من غرفة  إعداد الطعام بخطواةً غير متزنة  ليقع أرضاً فاقد الوعي عند عتبة شقة سوزي ..

سمعت سوزي صوت ذالك الإرتطام .لتتحس الأثاث نحوئ باب شقتها. لتتعثر بقدم كاي الذي كان واقعاً ارضاً ...

إنتفضت سوزي من مكانها وقالت بقلق: ماذا افعل يا إلهي هل مات ..
تحسست سوزي جسده حتئ وصلت لصدره لتشعر بنبضات قلبه
تنهدت عندها بأريحةً وقالت حمداً لله لا يزال حياً ....

حاولت سوزي بكل قوتها جذب جسده لتنجح وتضعه علئ الأريكة.

تمتم كاي أثناء نومه بكلماتً أثارة حيرة سوزي: أريد أن أحيا

تنهدت سوزي لتقول في نفسها: كلانا يريد نفس الشيي
غطت سوزي جسد كاي بملائته ورفعة درجة حرار المنزل فقد كان الجو قارصاً .....

تنهدت سوزي وتناولت طعامها .بهدوء .لتخلد الئ غرفتها طالبةً بعض الراحة....

حل الصباح لتتسل أشعة الشمس. لذالك المنزل وتزعج ذالك الذي كان يعانق غطائه كما لو أنه ييحتضن وسادته ....

فتح كاي عينيه ببطء وآلم فظيع يجتاح رئسه ..

ليعتدل في جلوسه علئ الأريكة ...
رمش عدة مراتً محاولاً التعرف علئ مكان وجوده ..

إلتفت كاي لي أنحاء الغرفة ليتسائل عن مكان وجوده ..

في حينها خرجت سوزي من الحمام وهي تلف منشفةً حول جسدها وبعض قطرات الماء تنساب من شعرها الذي كان ملتصقاً بضهرها .....

خرج كاي وهو مذعور من غرفة الجلوس ضانن بأنه تم إختطافه ..

نظر من حوله ليرئ باب تلك الغرفة الذي امامه ....
ودون اي تريث إقتحم الغرفة وشيئ من الخوف بدا يتسلل في قلبه ...

فقد كان يتم خطفه كثيراً عندما كان صغيراً وكان يتعرص لاسوء انواع التعذيب علئ أيدي اولئك الذين يقومون بخطفه ....

فتح كاي عينيه بصدمة عندما راء سوزي التي كانت تقف أمامه ..
إلتقطت سوزي المنشفة التي القتها ارضاً سريعاً وقامت بإحاطت جسدها بها ....

هل يمكن أن تحبيني || Can you love me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن