Enjoy .. 🎶
+
+
طرّقات مُزعجة و مُستمرة على البوابة الأمامية و الخلفية اضافة لرنين الجرس المُرتفع ،
أزعجَ النائم بـِعُمق خلف تلك الجدران .
جعلته يتنهد و يرفسّ الأغطية فوقه و ينهض ، بينما هناك مِلاءة بيضاء صغيرة بقتْ على كتفه ، و اتخذ صاحب المنزل وجهته ناحية الباب ينويّ فتحها .
هو ينوي ذلك لكن .. وحتى بعد مرور ما يقارب الخمسة عشر دقيقة ، لا تزال مُغلقة !
ببساطة لان نزول السُلّم بعينيّن منغلقة كان تقريباً مُستحيل بدون تعثرّات
و انتهى به الامر واقعاً على وجهه عندما وصلّ لبلاط السلُم الاخير .
لينتحب و يبكي مُمثلاً ذلك ،
و بعد حلّ تلك المعادلة في رأسه عن كيفيه الوقوف ! هو فعل و اكمل طريقه للمطبخ .
للمطبخ ؟
اجل ، لانه سحب باب البرّاد ظنّاً انها بوابة منزله ، رغم ذلك هو لن يضيّع طريق مجيئه للمطبخ و كل هذه المسافة سُدّى !
بالتأكيد لا !
هو سحب قنينة المياه المُفلترة و حتى حشر فمه ببضعة حبّات فراولة ثم .. فيما بعد تذكر الجرس و الطرقات التي يكاد فاعلها يقتحم المنزل بهمجية من الشبّاك بعدما يأسَ من إستيقاظ عشيقه .
" يااااا لص ، أنقذوني ، لص ، انه لص ساعدوني !! "
صاحب المنزل لمح جسداً يقف خلف نافذة منزله المجاورة البوابة الأمامية ليصرخ بفزع و يرمي القنينة مُهملاً ، ساكباً محتواها عليه بالكامل .
أنت تقرأ
One Year
Romanceانت رهن إشارتي لعام كامل لا تكون فخوراً بذاتك فالسبب رِهان انت لا شيء .. سطور القصة بالكامل بقلمي بما فيها الخواطر و الشعر ZARRY
