الجـو بشكل عمومي كان مشحوناً لدى تلك الطاولة بالذات .
حيـث نَحيـب لوي و شكوته التي لم تنتهي و لا تنوي الوصول لِـ خطّ نهاية .
حيـث تحديقات هاري المستمرة بِـ مُصممّـه !
حيث توتر زين من تلك النظرات .
وحيث شُبّـهة ساكورا و شكوكها .
" هل اجد أحـداً يستمع لي ؟ هيييه انـت ايها العاشـ .. "
لوي تحمحم حينما استذكر تواجد خطيبة زين ليرطب شفتيّه و يرسل نظرة قاتلة للعارض .
الذي حذره بعينيّـه مُسبقاً ألّـا يخطأ بحرفٍ .
" أوجــد ليّ حلّاً .. و حالاً "
تمتمَ بذلك مهدداً تقريباً ليدحرج ستايلز عينيّه و يزفر الهواء من رئتيّــه بِـقوة
" الان فقط علمتُ لما انا اكرهك ~ مصور توميلنسون !! "
ة
" المشاعر متبادلة ، صدقني !! فقط دعنّـي استفاد منك بما انني ملتزم الصمت حتى الان !! "
النظرات التي تحدث بين المُـصور و العارض لم تكن هيّـنة ، أبداً .
زين نظر بتشوش للوي و جعد حاجبيّه بإستفهام !
ما الذي يعرفه المُصوّر و يستطيع من خلاله تهديد غرور العارض و تنازله ؟!
هو لوهلة شكّ بعلاقته مع ستايلز ! لكن .. لوي !!
هو لا يعلم ، صحيح ؟
المُصمم ابتلع ريقه و عكفّ يديّه ببعضها بتوتر .
جوفّـه جَـفّ بِـسبب شِـدة توتره و قلقه .
خصيصاً مع عينيّ خطيبته التي تـتـبعه ثانية بثانية .
أنت تقرأ
One Year
Romanceانت رهن إشارتي لعام كامل لا تكون فخوراً بذاتك فالسبب رِهان انت لا شيء .. سطور القصة بالكامل بقلمي بما فيها الخواطر و الشعر ZARRY
