♠-مقدمة :

112 14 8
                                    

 حديقة الميتم الصغيرة ،هذا المكان الذي أصل روحه هي حب قهقهة الأطفال، أحاسيس جميلة جدا تنبثق من هذا المكان لتزرع بك روح الأطفال المرحة بعد تخيم الهرم عليك، حب و مرح جمع الكثير من الأطفال الذين تعرضوا لأكبر خيانة في العالم في أول لحظات في حياتهم، هم ما يدركون بعد حقيقة كونهم بدون الوالدين، لا يعلمون ان سبب وجودهم سبب ضياعهم في هذا الذي لن يتمكن يوما من وهبهم نفس الحب و الحنان الذي فقدوه، المكان الذين سينكرون وجودهم به مستقبلا، سبب إهانتهم لاحقا.

"لالالا ، لن تمسكي بي أبدا~آه، يا إلاهي كم أنت سريعة ابتعدي عني"

طفلة، هي مجرد طفلة لا تزال في منطلق حياتها، لم تعرف أبدا معنا الألم و الحزن بعد، تجري بين ضلوع هذا المكان هربا من صديقتها، يلعبون ألعاب بسيطة بدون اي وسائل المتعة، غياب هذه الوسائل يبعث فيهم تلك النقطة للبحث عن المرح، و هي النقطة التي تدفعهم للقناعة و التمتع هذه الألعاب البسيطة و التمسك بطفولتهم التي قد تضيع سدا بين ايام هذه الحياة.

"من تكون تلك الفتاة؟"

لقد وقع اختيار أحد على الرجال على التي صرخ هاربتا بينما تضحك بالأرجاء.

"لقد تم رعايتها سابقا، ستحمل مستقبلا اسم بارك، بارك اميرال"

الفتاة التي لطالما رغم الكل بتبنيها، فتاة جمالها فائق، لطافتها رائعة، حبها جميل، فتاة تتم مواصفات الطفلة المثالية وقع عليها اختيار احد الرجال النبلاء، لكن سعداه حضها، لقد وجدت لها والدين تبنوها في اول اسابيع لها بحياتها، و اول أيامها هنا.

في حين انها تركض في المكان هربا، اذ ما تبحث عن صديقتها خلفها، ارتطمت بأحد الفتية هناك.

"انتبهي إين تركضين أيتها حمقاء!!"

تكلم الفتى بينما ينظر لها بتكبر، هي واقعة بالأرض بعد سقطة قوية، أما هو فواقف بغور ينفض ثيابه من الغبار الوهمي بعد ان ارتطمت به، لم يسمح لها بالجواب او إبداء در فعل، فنعته لها بالحمقاء انزل بكرامتها الحضيض.

"أنت!!، ما الذي نعتها به، ألم يعلمك أحد الاحترام و الأدب و اللطف"

اردف ذلك الرجل بينما يسير بسرعة نحو الفتاة الصغيرة التي هرعت دموعها بالنزول كأي طفلة تقع أرضا، ثم تتعرض لسخرية قاسية من طرف فتى، صديقتها لحقتها بسرعة ثم وقفت في وجه الفتى غاضبة، طفلة هي الأخرى لطيفة و جميلة، لكنها عدوانية و يستحسن أن لا تأذي القريبين منها.

"يا أنت!!، هل تعلم من أذيت؟، هذه صديقتي الوحيدة، لماذا فعلت هذا؟؟، لماذا أسقطتها و أهنتها ثم لا تعتذر منها، هي كانت تلعب لم تراك، لماذا قمت بفعل هذا؟؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

متاهة الحب || LOVE MAZAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن