الفصل التاسع

18 2 0
                                    


ابي افتح الباب يسامي

سامي ذهب علي الباب نعم ! من حضراتكم
الملك صالح الوالد موجود
سامي اه تفضلوا

دخلو المجلس وجلسوا
دخل  ابي يرحب بهم  اهلا وسهلا
الملك فيصل اهلا بيك
ليث انت سامي
سامي اه انا تعرفني
فيصل انا ابو حسن ياابو يوسف نريدك  بطلب وبنتمني لا ترجعنا مكسورين الخاطر
ابي عرفينك ياملك فيصل والتي لا يعرفك يجهلك  اتفضل واذا الله ماردك مابردك خايب
فيصل اريد اطلب ايد بنتك لابني ليث
ابي بتردد وخجل منهم :-والله....بنتي

ليث عارف بنتك وين ياابو يوسف وانا بطلب منك تسمحها وبطلب ايدها منك علي سنه الله ورسوله
سامي ياسمين وين
ليث اهدي يسامي اختك بخير
قام ابي سلمني بنتي سموك وكل واحد من طريق
ليث ابو يوسف بنتك هتبقي زوجتي وطلب منك مسامحه بس
الملك فيصل يابو يوسف بنتك بامان هسلمها الك اذا بتوافق علي مسامحتها وزوجها من ابني الخميس القادم.
صمت ابي وصمت الجميع وبعد عدده ثواني قال الملك وصلنا الرد عن اذنكم ،كانت الحسره بعين ليث وهمه ماذا يقول لي ، حتي وصلوا بابا المجلس
صاح ابي يا ملك فيصل انا قلت ماردك خايب علي بركه الله  واعطيتك اذا الله اعطاك ...
ليث ظهرت عليه البسمه والفرح
ذهبوا من عند اهلي ورجعوا الي المدينه

***********************

التي ليث عندي
وانا متشوقه ليث رايت اهلي ؟
ليث بستغراب من تشوقها :-امم نعم رايتهم !
كيف حالهم ورايت امي ؟
لا امك لارايت  والدك وسامي فقط(ثم اكمل بطريقه تعجب)اوريد اعرف ماذا بكي اهداي وتعرفي كل شي. هيا نجلس قبل كل شي !!

وها نحن جلسنا ماذا  جري سامحوني ماذا قلتم لهم

ليث وهو يختبر صبرها وبكل برود وببطء الكلام:-
قلت اوريد  بنتك وسامحها لكن ...... ثم صمت وهو ينظر اليه لتظهر عليها الخوف والحزن

ولكن ماذا تكلم

رفض والدك وقال سلمني ابنتي ولم يتم جوازك وسامي وصلت بينننا للشجار لكن ربنا ستر اهلك  شديدين ...
وانا بخوف وندم وحزن شديد وبدات دموعي تنزل كالشلا كنت متوقعه هذا .....
لاحظ ليث هذا وقال فجأه والدك وافق علي زواجنا
بعدم تصديق وتوقف الدموع بعد ما شكلت خريطه علي وجهها ماذا وافق ام

وهوه يمسح دموعها بيده  وافق وهو يقدر لا يوفق  والخميس هتكوني الي هتكوني زوجتي انا وهوه بحسس علي وجهها حتي وصل لشفتيها
حتي ترجع للوري وصار وجهها احمر وخجلها وقلبها يدق دقات عاليه وهوه يقف امامها ويقول ماذا؟ لماذا قلبك يدق بهذي السرعه
وهي يقرب علي اذنيها ويهمس بصوت منخفض بحبك ي قلبي
حتي زاد دقات قلبها وتركها وهو يغمز لها في عينه ويخرج
وهي تلمع عينها من الفرح ووتطاير فستانها وهي تلف حول نفسها مثل الملاك.......

اخشاشبون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن